نفى المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، اليوم السبت، مسؤوليته عن الحادث الذي سجل مؤخرا بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، مؤكدا أن المنشأة موضوع الحادث هي في ملكية المكتب الوطني للمطارات.

وأوضح بلاغ للمكتب أنه “على إثر نشر جريدة إلكترونية لمقال بتاريخ 1 شتنبر 2023 بعنوان “انفجار محول كهربائي بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء: توضيح من طرف المكتب الوطني للمطارات”، وبما أن محتوى المقال المذكور يحمل مسؤولية الحادث للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، ينفي المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب هذه المعلومات ويؤكد أن المنشأة موضوع الحادث الذي سجل يوم الخميس 24 غشت 2023 هي في ملكية المكتب الوطني للمطارات وفقا لحدود الملكية التعاقدية بين المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والمكتب الوطني للمطارات”.

وأضاف المصدر ذاته أن انقطاع التيار الكهربائي لم يحدث بسبب انفجار وحدة القياس التابعة للمكتب الوطني للمطارات بل هو راجع لتماس كهربائي ناتج عن تدخل من طرف تقني تابع للمكتب الوطني للمطارات على هذه المنشأة دون احترام التعليمات والإرشادات المتعلقة بالحماية والسلامة الواجب اتباعها في مثل هاته العمليات.

وأبرز المكتب أن عمليات التدخل في هذا النوع من المنشآت يجب أن يتم بعد إزالة التيار الكهربائي، أي بدون جهد كهربائي، ضمانا لسلامة الشخص الذي يقوم بعملية التدخل.

وأكد البلاغ أن “الفرق التقنية التابعة للمكتب الوطني للمطارات هي المسؤولة عن الإشراف والتحكم في المعدات الكهربائية الخاصة بالمحول الكهربائي الذي يزود مرافق مطار محمد الخامس بالدار البيضاء”.

وفي الأخير، أعرب المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب عن “بالغ أسفه لهذا الحادث المؤلم ويتقدم بأحر التعازي لعائلة المرحوم ولكافة موظفي المكتب الوطني للمطارات”.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: للمکتب الوطنی محمد الخامس

إقرأ أيضاً:

أكثر من ربع الأسرى الفلسطينيين أصيبوا بالجرب في سجون الاحتلال مؤخرا

أصيب أكثر من ربع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بمرض الجرب الجلدي خلال الأشهر القليلة الماضية بسبب عدم اتخاذ إجراءات من قبل مصلحة السجون من أجل منع انتشاره.

وأكدت صحيفة "هآرتس" أنه "ردا على التماس تقدمت به منظمات حقوق الإنسان، اعترفت مصلحة السجون الإسرائيلية بأن نحو ربع السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية أصيبوا بالجرب في الأشهر الأخيرة".

وأوضحت الصحيفة أنه من المقرر أن "تنظر المحكمة العليا الإسرائيلية في الالتماس الذي قدمته منظمات حقوقية إسرائيلية والذي يقول إن مصلحة السجون لم تتخذ الإجراءات اللازمة لمنع انتشار المرض".


وأضافت أن تفشي الجرب في السجون يأتي وسط شكاوى الأسرى من الرعاية الطبية غير الكافية والاكتظاظ غير العادي في السجون بسبب حرب الإبادة المستمرة ضد قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وقالت إن "السجون الإسرائيلية تضم نحو 10 آلاف أسير فلسطيني، ويزعم الملتمسون أن لقاءات السجناء المصابين بالجرب مع محاميهم ألغيت، وأن جلسات المحكمة تأجلت، رغم عدم وجود مبرر طبي لهذه الإجراءات، وأنها تشكل انتهاكاً لحقوق السجناء".

وذكرت أن المنظمات الحقوقية مقدمة الالتماس هي "جمعية أطباء لحقوق الإنسان – إسرائيل، وجمعية حقوق المواطن في إسرائيل، ومركز عدالة لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل، ومركز هموكيد للدفاع عن الفرد، واللجنة الشعبية لمناهضة التعذيب في إسرائيل".

وأضاف "قدمت المنظمات محاضر عشرات الجلسات في المحاكم العسكرية التي تم إلغاؤها لأن مصلحة السجون قالت إن المعتقلين مرضى ويجب عزلهم، رغم أن الرأي الطبي المرفق بالالتماس ينص على أن الحجر الصحي ليس علاجًا مقبولًا للجرب".

وكشفت أن مصلحة السجون ردت على الالتماس بأنه "لا توجد سياسة تمنع السجناء من مقابلة محامييهم أو أمر بتأجيل جلسات المحكمة بسبب الجرب، لكن مصلحة السجون اعترفت بأنه في بعض الأيام تم تأجيل الاجتماعات مع المحامين في سجني نفحة ورامون وأن بعض جلسات المحكمة تم تأجيلها".

وبحسب ما نقلته الصحيفة عن مصلحة السجون، فإن "نحو 1704 حالات نشطة من الجرب موجودة داخل بؤر تفشيه الرئيسية في سجون مجيدو وكتسيعوت ومجمع السجن الذي يضم سجني نفحة ورامون".

وأشارت إلى أن "عدد مرضى الجرب في سجني نفحة ورامون انخفض، بعد أن قالت مصلحة السجون إنها وضعت إرشادات طبية للتعامل مع المرض بعد تفشيه الشديد في أيلول/ سبتمبر الماضي عندما كان عدد المرضى في السجون أربعة أضعاف العدد الحالي".


وتزعم مصلحة السجون إن السبب الرئيسي لانتشار المرض هو "العدد الكبير من السجناء الجدد من غزة والضفة الذين أصيبوا بالمرض قبل وصولهم إلى السجون وتم إدخالهم قبل ظهور الأعراض".

وأضافت الصحيفة: "كما استشهدت مصلحة السجون بالخطوات المتخذة لعلاج تفشي المرض، بما في ذلك قرار شراء الأدوية وغسل الملابس على درجة حرارة عالية".

واستدركت: "ومع ذلك، في تكذيبها لهذا الادعاء، ذكرت منظمة أطباء لحقوق الإنسان في إسرائيل في أوائل تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري أن السجناء أفادوا بأن الجناح ليس به غسالات، وأن الملابس ومواد التنظيف غير كافية وأن العديد من السجناء ليس لديهم إمكانية الوصول إلى طبيب الأمراض الجلدية".

وكان الاحتلال قد صعد بشكل ملحوظ من عمليات الاعتقال في الضفة الغربية وشرق القدس منذ بداية حرب الإبادة في 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023.

واعتقل جيش الاحتلال أعداد غير محددة من الفلسطينيين في غزة منذ بدء الإبادة الجماعية التي خلفت نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • المغرب.. اعتماد تقنيات «الذكاء الاصطناعي» لتحسين الطرق والبنية التحتية
  • أكثر من ربع الأسرى الفلسطينيين أصيبوا بالجرب في سجون الاحتلال مؤخرا
  • تنصيب أشرف فايدة مديراً جديداً للمكتب الوطني المغربي للسياحة
  • وزارة التجهيز والماء تتخذ مجموعة من الإجراءات لمواجهة توحل السدود
  • هآرتس: ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا
  • اليمن: تحول السفن إلى رأس رجاء الصالح تهديد مباشر لمصالح الدول المطلة على البحر الأحمر
  • ما الذي كشفته التحقيقات في سيارة الحاخام الإسرائيلي المقتول بالإمارات؟
  • هل تأثرت الدول المطلة على البحر الأحمر من تحول السفن إلى رأس الرجاء الصالح؟
  • البنى التحتية للكهرباء بولاية الخرطوم تتعرض لاضرار كبيرة بسبب الممارسات الخاطئة في التوصيلات ومحاولات سرقة النحاس
  • اتحاد شركات الطيران الأفريقى يكرم «القابضة للمطارات والملاحة الجوية»