اكدت وحدة الأبحاث التابعة لشركة "ماكينزي" أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيكون له دور مهم في دعم الاقتصاد العالمي، حيث يمكن لهذه التقنية أن تُضيف مبلغا يصل إلى 4.4 تريليون دولار سنويًا. استنادًا إلى هذا التوجه، قامت شركة "كاش كول" المتخصصة في مجال التكنولوجيا المالية والشمول المالي بالاعتماد على حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي لتعزيز خدماتها.

ونجحت "كاش كول" في تحقيق تكامل بين الذكاء الاصطناعي التوليدي ومركز كفاءة الذكاء الاصطناعي التابع لها في القاهرة، ما أتاح لها تقديم خدمات مالية مبتكرة في السوق المصرية. تقوم الشركة بقيادة جهود الابتكار في مجال التكنولوجيا المالية وتوفير دعم شامل لشركات التكنولوجيا المالية والأعمال بهدف تحسين تجربة العملاء وتعزيز الخدمات المقدمة لهم.

تستفيد "كاش كول" من بنية تحتية تكنولوجية قوية تمكنها من تحليل البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي. هذا النهج يسهم في تحسين الشمول المالي في مصر، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي توليد أفكار جديدة من البيانات الموجودة بالفعل، مما يعزز من البنية المالية ويسهم في تمكين القطاعات غير المدرجة من الوصول إلى خدمات مالية محسنة.

ووفقًا للتقارير الدولية، من المتوقع أن ينمو حجم الذكاء الاصطناعي في سوق التكنولوجيا المالية إلى 26.7 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2026، مع معدل نمو سنوي مركب يبلغ نحو 23.17٪. يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا مهمًا في تحسين الكفاءة وتقليل الوقت والأخطاء في قطاع التكنولوجيا المالية.

تسعى "كاش كول" لتعزيز خدماتها وخلق ثورة في تقديم الخدمات المالية من خلال الذكاء الاصطناعي. تنسجم مبادرات الشركة مع رؤية مصر 2030، وتهدف إلى تطوير مجال الذكاء الاصطناعي وتبادل المعرفة وتوجيه التطورات نحو تحقيق شمول مالي أوسع وتعزيز التمكين الاقتصادي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ماكينزي الذكاء الاصطناعي التوليدي الذکاء الاصطناعی التولیدی التکنولوجیا المالیة

إقرأ أيضاً:

النمو السريع في سوق الذكاء الاصطناعي يعقّد مهمة المستثمرين

يعقّد التقدّم المتسارع في مجال الذكاء الاصطناعي مهمة المستثمرين الذين يبحثون عن جانب جديد في نظام يشهد تطوّرا متواصلا.
يؤكد جاي داس، رئيس شركة الأسهم الخاصة "سافاير فانتشرز"، في مؤتمر أُقيم هذا الأسبوع في لاس فيغاس بالولايات المتحدة، أن الذكاء الاصطناعي "يُعدّ إحدى الفرص (الاستثمارية) التي لا نشهدها سوى مرة واحدة كل جيل".
ويوضح أنه، خلال السنوات الخمس الفائتة، تم استثمار مبالغ طائلة في ابتكار برامج ذكاء اصطناعي توليدي مثل "تشات جي بي تي"، وشراء الرقائق اللازمة لتصميمها.
تنتهي هذه المرحلة الأولى مع أعداد كبيرة من هذه النماذج القادرة على توليد محتوى حسب الطلب وباللغة اليومية، وغالبا ما تكون مجانية مع تكاليف ابتكار منخفضة.
وينبغي على رواد الأعمال ومحترفي تكنولوجيا المعلومات أن يتخيّلوا حاليا نظاما مبنيا على هذه الأسس، وهي التطبيقات وروبوتات الدردشة المتخصصة والبرامج المُساعِدَة.
تقول لورين كولودني، المشاركة في تأسيس شركة الأسهم الخاصة "أكرو كابيتال" إن "ثمة حاليا شركات ناشئة كثيرة" في سوق الذكاء الاصطناعي، مضيفة أنّ "الصعوبة تكمن في الاستشراف بشكل جيد".
وتضيف "أحد الأمور الأكثر تعقيدا عند الاستثمار مبكرا" في حياة شركة، "هو فهم من سينجح في الحصول على ميزة تنافسية في دورة الذكاء الاصطناعي هذه"، والتي تتغير معاييرها.
ويقول فين تشاو، رئيس قسم الأبحاث في شركة "ألفا إديسون" التي تدعم الشركات الناشئة "ما يهمّ هو جودة نموذج عملك، وليس التكنولوجيا التي تستخدمها".
وعلى المستثمرين بحسب توماش تونغوز، مؤسس شركة "ثيوري فنتشرز"، أن يكونوا على دراية بما هو أوسع من نطاق الشركة الناشئة.
ويقول هذا الموظف السابق في شركة "غوغل": "ندرس نظام القطاع المعني بأكمله، لا فقط النموذج الاقتصادي لهذه الشركة".
الحماية ضد المنافسة
بالنسبة إلى البعض، يشكل إبعاد المنافسين بصورة كافية تحديا عندما لا تكون المشهدية مستقرة بعد.
يقول جوش كونستين من شركة "سيغنال فاير" للخدمات الاستثمارية "لا يكفي أن تكون الأول، بل ينبغي أن تكون لديك البيانات الصحيحة والخبراء"، مضيفا "المهم حاليا هو البيانات".
ويشير إلى "إيفن آب"، وهي منصة دعم لمحامي المسؤولية المدنية، لتحسين إعداد طلبات التعويض الخاصة بعملائهم.
أنشأت الشركة، التي استثمرت فيها "سيغنال فاير"، قاعدة معلومات بشأن اتفاقيات ودية بين الضحايا وشركات التأمين، غالبا ما تكون سرية.
يقول جوش كونستين إنّ "ذلك يوفر صورة لكل محام، اعتمادا على الخصائص الطبية للملف واستنادا إلى البيانات التاريخية، عمّا يمكن للشخص المطالبة به".
ويتابع "لا تمتلك اوبن ايه آي ولا حتى أنثروبيك هذه البيانات"، مضيفا "مَن ينشئون قواعد بياناتهم الخاصة سيحققون أكبر قدر من النجاح".
بالإضافة إلى اللاعبين الصغار، لم تعد شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى تكتفي بتزويد رواد الأعمال والمطورين بالأدوات اللازمة للابتكار، ولكنها تريد راهنا تقديم منتجات متخصصة جاهزة للاستخدام.
في بداية فبراير الماضي، تسرّب عبر الانترنت عرض لبرنامج افتراضي جديد ابتكرته شركة "اوبن ايه آي".
يقول كونستين "إن ذلك يشبه إلى حدّ ما فيسبوك قبل عشر سنوات"، مضيفا "إذا اخترعت تطبيقا قريبا جدا من أعمالهم، فتكون قد خاطرت بأن يطلقوا شيئا مشابها ويسحقوك".
يرى جيمس كوريه، الشريك الإداري لشركة الأسهم الخاصة "ان اف اكس"، أنّ الحماية ضد المنافسة لا تتعلق بالبيانات.
ويقول "في 95% من الحالات، أستطيع توليدها بنفسي أو نسخها (...) من دون الحاجة إلى بياناتك".
ويقول فين تشاو "إذا لم تبتكروا شيئا يتمحور على الإنسان ويمكن أن يتناسب مع الروتين اليومي ليوم العمل، فلن ينجح الأمر".

أخبار ذات صلة الذكاء الاصطناعي يعزز الاستدامة ويسرع مكافحة التغير المناخي «تيك توك» يفرض قيودًا جديدة على وقت استخدام الأطفال المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • أيام أقل لتدريب الموظفين الجدد بفضل الذكاء الاصطناعي
  • إيران.. إطلاق منصة وطنية لـ«الذكاء الاصطناعي»
  • النمو السريع في سوق الذكاء الاصطناعي يعقّد مهمة المستثمرين
  • رابطة الأندية تعتمد هزيمة الأهلي في القمة وتخصم 3 نقاط وتقر عقوبات مالية ضخمة
  • رئيس الوزراء يتفقد وكالة الفضاء المصرية.. ويطلع على أحدث التطورات في مجال تكنولوجيا علوم الفضاء| صور
  • الذكاء الاصطناعي والدخول إلى خصوصيات البشر
  • الجديد وصل .. جوجل تتحدى آبل في مجال الذكاء الاصطناعي الشخصي
  • الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية
  • تنافس كبير على صدارة الذكاء الاصطناعي التوليدي
  • مكتوم بن محمد يبحث مع رئيس «ماستركارد» التعاون في التكنولوجيا المالية