بالصور: أطفال يشاركون في عرض أزياء بمدينة الخليل
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
نظمت الكُلية الذكية للتعليم الحديث اليوم السبت 2 أيلول 2023، عرض استثنائي لمهارات طلبتها وإبداعاتهم في تخصص تصميم الأزياء، شارك فيه مُمَثلين عن مُؤسسات المُجتمع المحلي، ووزارة التعليم العالي ممثلة بمكتب الجنوب، ونقابة تُجار الملابس في مُحافظة الخليل، وشخصيات اعتبارية، ومُصممي أزياء محليين.
وأشادت آسيا القواسمي رئيس الكلية الذكية للتعليم الحدي ، بمهارات الطلبة الاحترافية وملكاتهم الإبداعية في عالم الموضة والأزياء.
واكدت على "الأسلوب التعليمي الفريد" والذي تتبناه الكُلية نهجاً لها في أروقتها ومُحاضراتها التعليمية لتنمية وصقل مهارات طلبتها، والذي يتمحور حول الطالب كركنٍ أساسي في جودة العملية الأكاديمية، والنابع من رُؤية الكلية في تقديم تعليم (مهني وتقني) ريادي مُدمج بالتكنولوجيا، يواكب تغيرات سوق العمل ومُفرزات المُستقبل.
كما شكرت القواسمي للحضور تلبيتهم للدعوة، وكذلك الدور الكبير والعلاقة الاستراتيجية بين الكُلية ومؤسسات القطاع الاقتصادي المُختلفة.
وفي كلمتها أشادت ناديا حزبون مُصممة الأزياء العالمية ومُشرفة تخصص تصميم الأزياء بالعناية الفائقة والتي تليها إدارة الكلية في بنائها لتخصصات مُتميزة ترفد من خلالها سوق العمل بالخريجين المهرة، في تخصص تصميم الأزياء وغيره من التخصصات، كذلك حجم الاستثمار الذي توفره الكلية في الامكانيات والأدوات الحديثة، والتي تُلبي حاجة كل تخصص على حِدَةٍ، وأردفت بالقول بأننا نعمل كفريق واحد يتشارك الرؤى والأهداف.
وفي حديثه عبر محمد المُحتسب، رئيس نقابة تجار الملابس عن أهمية إحياء تخصص تصميم الأزياء كتخصص فريد في تنمية وتطوير هذا القطاع، من خلال مده بالحرفيين في هذا المجال الهام، كما عبر عن فخره بإنجازات طلبة الكُلية في تخصص تصميم الأزياء، والشراكة الوطيدة بين الكُلية والنقابة للخروج بجودة تعليمية مُثلى.
يُذكر بأن العرض يُعد الأول من نوعه على مُستوى فلسطين عامة ومُحافظة الخليل على وجه الخُصوص، والذي يُنظم في إطارٍ أكاديميٍ، وتعليميٍ مُمنهج، يتم فيه قياس مهارات الطلبة ودرجة إجادتهم للمهارات المُكتسبة في ظل منظومة تعليمية تطبيقية تمزج بين ثقافات ومدارس تصميم الأزياء والموضة المُختلفة.
حيث استعرض الطلبة مُنتجاتهم من الملبوسات المصنعة في إطار "كولكشن" كامل، قاموا بتصميمها وحياكتها من الصفر قدمها مجموعة من "البراعم والأطفال" بأسلوب يُحاكي العُروض العالمية في عالم الأزياء، كما شاركت تخصصات أخرى في تنظيم الحدث حيث تولى طلبة تخصص التجميل والعناية بالبشرة عملية تجهيز الأطفال جمالياً، وطلبة تخصصي التسويق الرقمي والتصميم الجرافيكي في إدارة الحفل إعلامياً، كذلك طلبة فن إنتاج الطعام والشراب في تجهيز وتحضير الضيافة المُقدمة للحضور.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
المدرسة! لمن؟؟
المدرسة! لمن؟؟
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
في الأقوام السابقة، كان #البيت هو #المدرسة، و #القبيلة هي #الجامعة، حيث يتقن الطفل ذكَرًا كان أم أنثى جميع مهارات الحياة، وهو في سنّ لا يزيد عن سبع سنوات؛ ليصبح بعدها عضوا فاعلًا في أسرته وقبيلته! فلا مدرسة، ولا يحزنون!
وفي التاريخ، أن أول مدرسة منظّمة كانت في اليونان قبل الميلاد، بينما أول مدرسة أردنية كانت سنة 1918. ومع تعقّد الحياة، زاد دَور المدرسة على حساب البيت. وقد أوكل المجتمع إلى المدارس مَهمّة تعليم الأبناء! ولعلكم تعرفون أن أساتذة الخلفاء كانوا مربّين أكثر مما هم معلمون!
مقالات ذات صلة(01)
جدل المدرسة، والبيت
ما زال كثيرون يعدّون البيت، وليس المدرسة هو المسؤول عن التربية. ومع تقدّم الديموقراطية، تفضّل المعلمون بقبول مساهمة الأهالي، ثم اعتماد البيت المكان المناسب للتعليم والتربية، وطلبوا من الأهالي الإشراف على أبنائهم!
(02)
نتائج التعلّم في البيت
كان الطلبة حتى الخمسينات، يتعلمون في المدرسة، ويلعبون في البيت! وفي الستينات من القرن الماضي، طالب المعلمون الأهالي بتعليم أبنائهم، فصار الطلبة يتعلمون في البيت، ويلعبون في المدرسة! والآن، غاب التعلم عن البيت والمدرسة، فصار الطلبة يلعبون في البيت، ويلعبون في المدرسة! فصار البيت والمدرسة يتحلّلان من مَهام التعليم، وكلّ منهما يُلقي اللوم على الآخر! وهذا الجدل الآن!!. محازبو الوزارة فزعوا دفاعًا، واتهموا البيت بالقصور! لذلك، قالوا: المدرسة جيدة، ويجب إصلاح البيوت، لا المدارس!!
(03)
مليونا منزل، وأربعة آلاف مدرسة!
هذه أبرز المؤسّسات: تضمّ أربعة ملايين من الآباء والأمهات، كما تضمّ حوالي مائة ألف معلمٍ ومعلمة! وهذا يعني أن لدينا من يطالب بإصلاح ملايين الآباء والأمهات؛ حماية للمدارس ومعلميها! ولذلك يقولون: إذا صلحت الأسرة تمكنت المدرسة من النجاح!! أيُّ منطق هذا؟؟؟ فلو كانت الأسرة قادرة لما وُجِدتْ المدارس!!
(04)
المدرسة! مَن صاحبُها؟
يعتقد المسؤولون، من المعلم حتى أكبرهم، أن المدرسة لهم، ولهم وحدهم! فإذا نقدنا المدرسة، اعتقدوا أنهم مقصودون! إنهم ينسَون أن المدرسة مُلكٌ للمجتمع، وأنها لكل مواطن! وأن لكل مواطن ما لدى المسؤولين أنفسهم! ونقدُها هو نقدٌ حريص على تطويرها!
نعم ! البيت مُهمّ! لكن المسوولية هي للمدرسة، والمدرسة وحدها!!
إلقاء اللوم على البيت يُعفي المدرسة من مسؤولياتها!
فهمت عليّ جنابك؟!!