كيف تستمتع بحياتك بدون خسارة الآخرة؟.. أستاذ بالأزهر يوضح
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قال الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، إنَّ بعض الناس يظنون أن المشايخ يريدون أن يعيش الناس دائماً تحت طائلة الأوامر، قائلاً: «يقولون إذا ما اتبعنا الأوامر واجتنبنا النواهي وفقاً لشرع الله – عز وجل – فهل سيؤثر علينا بالاستمتاع في الحياة؟».
القصبي: مساحة الحلال بحر لا ساحل لهوأضاف «القصبي» خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «نبي الرحمة» والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ الإجابة على هذا السؤال المُشار إليه، أنه «قطعاً لا»، قائلاً: «اعلم أن مساحة الحلال بحر لا ساحل له والله – سبحانه – خلقنا في هذا الكون لننعم بنعمه علينا، وبذلك تستمتع بالحياة والنعم وتسعد بها وتكون أخذت الأجر في الآخرة».
وتابع أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، أننا لا نحتاج سوى لـ الموازنة بين أمور الحياة والآخرة امتثالاً لقوله تعالى: «ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار»، وبذلك تأخذ حسنة الدنيا كاملة وتأخذ حسنة الآخرة كاملة بوسطية أرادها الله – عز وجل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الآخرة الدنيا حسن الخاتمة الأعمال الصالحة
إقرأ أيضاً:
مفارقة غياب حميدتي
فهو لا يظهر في الميدان لأنه في الخارج مشغول بأمور مهمة في الخارج.
ولا يظهر في أهم حدث سياسي في الخارج لأنه، كما قال مستشاره، مشغول بأمور مهمة في الميدان.
الدعامي العادي حين يرى غيابه عن الميدان سيعزو ذلك لوجوده في الخارج في مهام ذات طابع سياسي. ولكن عندما يغيب عن أهم حدث سياسي في الخارج ويكون التبرير هو انشغاله بالميدان فهنا توجد معضلة.
ولكن الدعامي الفيزيائي يفهم هذه المعضلة؛ فحميدتي كائن كمومي (نسبة إلى فيزياء الكم)، فهو حي وميت في الوقت، وله سلوك غريب في وجوده المكاني؛ فإذا كنت في ميدان المعركة فهو خارج السودان في أمور مهمة، ولكن إذا كنت في نيروبي فهو في ميدان المعركة داخل السودان في أمور مهمة أيضا.
ولكن أظن من يفهم المعضلة الوجودية لحميدتي بشكل عميق ليس هو الدعامي العادي ولا الدعامي الفيزيائي، وإنما هو الدعامي الجيد. فمن بين جميع أنواع الدعامة يعرف الدعامي الجيد المكان الحقيقي لوجود حميدتي ولكنه لا يتمكن من إخبار الآخرين لسبب معروف.
حليم عباس