اتحاد مقاولي المهرة يلتقي رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى ويشرح مظلوميته ومماطلة السلطة عن دفع مستحقات المقاولين
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
عدن الغد:خاص
التقى اتحاد مقاولي محافظة المهرة اليوم السبت بمدينة الغيضة، السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، وذلك لشرح مظلومية المقاولين وامتناع السلطة المحلية بالمحافظة عن صرف مستحقاتهم من المشاريع.
وفي اللقاء الذي حضره رئيس الاتحاد الأستاذ جميل السنح بلحاف والأمين العام للاتحاد الأستاذ علي ديول كلشات.
تم إطلاع رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى على متابعات المقاولين المتواصلة بمستحقاتهم المالية من المشاريع لدى السلطة المحلية بموجب العقود والوثائق المبرمة بينهم وفق اللوائح والأنظمة المعمول بها، معبرين عن استيائهم من موقف السلطة ومماطلتها التي كبدتهم خسائر مالية فادحة.
وسلم اتحاد المقاولين رئيس المجلس العام مذكرة خطية بمطالب المقاولين ودعوته للتدخل لدى السلطة المحلية بالمحافظة والحكومة والرئاسة، محذرين أن إصرار السلطة على موقفها سيدفعهم للجوء إلى خيارات أخرى مستقبلاً هي وحدها من يتحمل تبعات ذلك.
وكان السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار رحب في مستهل اللقاء باتحاد المقاولين، مشيداً بالدور الهام الذي يضطلع به المقاول في عملية البناء والتطوير في سائر المجتمعات.
وأكد رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى تضامنه مع مطالب المقاولين واستعداده للعمل مع مختلف الجهات المعنية في المحافظة وخارجها في سبيل رفع الظلم عن المقاولين وصرف مستحقاتهم كاملة بموجب العقود والاتفاقات الرسمية. داعياً للحفاظ على أمن المحافظة واستقرارها ومعالجة الإشكاليات عبر الأطر القانونية.
وفي ختام اللقاء عبر اتحاد المقاولين عن شكره للسلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار، مشيدين بمواقفه في خدمة أبناء المهرة وسقطرى ونصرة قضاياهم المختلفة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المهرة وسقطرى
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد يلتقي قادة مصر وفرنسا وجنوب إفريقيا وإيطاليا
التقى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، على هامش اجتماعات قمة مجموعة العشرين المنعقدة في ريو دي جانيرو، في البرازيل.وخلال اللقاء استعرضا العلاقات الأخوية بين الإمارات ومصر، وسُبل تعزيز التعاون والشراكات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين.
وتناول اللقاء عدداً من الموضوعات والقضايا المطروحة على جدول أعمال القمة، وأهمية التنسيق بين جميع الأطراف لتحقيق أهداف القمة.وأكد سموّ الشيخ خالد بن محمد عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين. مشدداً سموه على حرص القيادة الرشيدة على تعزيز التعاون والتنسيق مع جمهورية مصر العربية.
وفي ختام اللقاء، أكَّدا أهمية استمرار التنسيق بين البلدين، لدفع مسيرة التعاون، وتعزيز الشراكات التي تخدم مصالح الشعبين الشقيقين. كما التقى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد، إيمانويل ماكرون، رئيس جمهورية فرنسا. وجرى، خلال اللقاء، بحث العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية فرنسا، وسُبل تعزيز التعاون والشراكات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.
وأكد سموّ الشيخ خالد بن محمد، وإيمانويل ماكرون، أهمية مواصلة البناء على علاقات التعاون والروابط التاريخية الوطيدة التي تجمع البلدين وشعبيهما الصديقين، للارتقاء بها إلى آفاق أرحب من الشراكة الاستراتيجية.
كما أكدا أهمية تعزيز التنسيق وتضافر الجهود بين البلدين الصديقين، لدعم المساعي الرامية إلى تحقيق أهداف قمة مجموعة العشرين.
وبحث سموّ الشيخ خالد بن محمد، تعزيز العلاقات مع سيريل راما فوزا، رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، على هامش انعقاد أعمال قمة قادة مجموعة العشرين، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وجرى، خلال اللقاء، بحث العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية جنوب إفريقيا، وسُبل تعزيز التعاون والشراكات بين البلدين الصديقين.
كما قام سموه بتسليم رئيس جنوب أفريقيا رسالة خطية من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، تتضمن دعوة رسمية للمشاركة في القمة العالمية للحكومات 2025، والتي تنعقد في فبراير 2025.
وأكَّدا أهمية تعزيز التنسيق وتضافر الجهود بين البلدين الصديقين، لدعم المساعي الرامية إلى تحقيق أهداف النسخة ال19 من قمة مجموعة العشرين. وأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد، حرص دولة الإمارات على المضي قُدُماً في تعزيز علاقاتها الراسخة مع جمهورية جنوب إفريقيا، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين.
كما التقى سموّ الشيخ خالد بن محمد، جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء إيطاليا، على هامش انعقاد أعمال قمة قادة مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. وبحثا خلال اللقاء سُبل تعزيز التعاون بين دولة الإمارات وإيطاليا في المجالات المختلفة.
وأكَّدا أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية في ظل العلاقات الوثيقة التي تربط بينهما. كما تناول اللقاء القضايا التي تبحثها القمة، والجهود المشتركة لتحقيق أهداف القمة. وأكَّدا أهمية التنسيق والتعاون المستمر مع الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، لتحقيق الاستقرار والازدهار الإقليمي والدولي. (وام)