طبيب ينصح بتجنب الكافيين والسكر أثناء التوتر
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
الكافيين هو أحد المنتجات التي يزيد استهلاكها أثناء التوتر من ذلك، صرح عالم النفس رومانيف أن الناس في كثير من الأحيان لا يدركون الدور الذي يلعبه النظام الغذائي أثناء الأحداث العصيبة.
التوتر والإجهاد.. أسباب فقدان الذاكرة قضم الأضافر والصدفية أمراض جلدية بسبب التوتر والقلق
هناك عدد من الأطعمة، خاصة إذا أفرطت في تناولها، يمكن أن تعطل عمل الجسم بأكمله، في حين أن أنواع أخرى من الطعام يمكن أن تساعد حقًا في تحسين صحتك"، كما قال الأخصائي.
نصحت أولجا رومانيف بتجنب الكافيين والسكر أثناء التوتر وهناك أطعمة أخرى وهي كالأتي:
الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين
تؤثر الجرعات العالية من الكافيين التي تدخل الجسم أثناء التوتر سلبًا على عمل القلب، وتعزز عدم انتظام ضربات القلب والحمل الزائد بالإضافة إلى أنه يعزز الحالات العاطفية السلبية ويساهم في ظهور نوبات الهلع والعصاب والأرق.
الوجبات السريعة
الوجبات الخفيفة الدهنية مثل هذا الطعام، بحسب رومانيف، يؤدي إلى عسر الهضم واحتباس السوائل والتورم بالإضافة إلى ذلك، بسبب ذلك، تعاني الأوعية الدموية، وهناك استعداد للتشنجات.
السكر
خلال أوقات التوتر، من الأفضل التخلي عن السكر - فجرعاته العالية يمكن أن تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، ونظام الغدد الصماء، والبنكرياس.
وشدد عالم النفس رومانييف على أن مفتاح النفس القوية والاستجابة القوية للمواقف الصعبة هو اتباع نظام غذائي متوازن.
ونصح الخبير، في تعليق على بوابة باشنز، بدعم الجسم أثناء التوتر من خلال استهلاك كمية كافية من الماء والأطعمة الطبيعية والمعالجة بشكل خفيف – الخضار والفواكه والأعشاب وسوف يستفيد أيضًا من مصادر الدهون الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوتر أسباب التوتر سبب التوتر الكافيين السكر
إقرأ أيضاً:
الأزهر يحذر من كلمة تفتح باب للشيطان
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، ان إرهاق النفس بالتفكير فيما مضى، واستحضار ما يجدد الأحزان، أمرٌ شاق على النفس، قد يبعد الإنسان عن هدفه، أو يدخله في حالة صراع مع نفسه، أو يبعده عن القيام بدوره؛ فعلينا أن نؤمل في المستقبل، ونتعلم من أخطاء الماضي دون أن نعيش فيه، ونبذل الأسباب، ونسلم الأمر لله تعالى.
فكان من سُنَّة النبي صلى الله عليه وسلم ألا يتحسَّر على الماضي، وكان يأمر المسلم بألا ينظر إلى الوراء نادمًا؛ مؤكدا أن هذه صورة من صور الضعف غير المقبول.
فعن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ».
وروى مسلم عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللهِ وَلاَ تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ، فَلاَ تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا. وَلَكِنْ قُلْ: قَدَرُ اللهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ. فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ".
فهذا نهيٌ مباشر عن قول: "لو"، فهي لا تُعِيد الماضي أبدًا؛ بل إنها تصرف الذهن عن "الممكن"؛ إنما الواجب على المسلم القوي أن يتعامل مع الحدث بواقعية، ولْيَقُمْ بما أَمَرَه به رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:فقد أمره أولاً بالأخذ بالأسباب العمليَّة النافعة: "احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ". وأمره بأن يلجأ إلى الله ويستعين به: "وَاسْتَعِنْ بِاللهِ وَلاَ تَعْجَزْ"، ثم أمره أن يُعْلِن إيمانه بقَدَرِ الله ومشيئته: "قُلْ: قَدَرُ اللهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ" .ثم أمره وأخيرًا ألا يقول: لو. أو يفترض افتراضات غير واقعية: "فَلاَ تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا".
فهذه هي سُنَّته صلى الله عليه وسلم عندما تحدث أمورٌ ليست على هوانا، وهي سُنَّة المؤمن القوي.