لبنان ٢٤:
2025-01-03@08:52:49 GMT

من وزير الإقتصاد.. تحذيرٌ جديد!

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

من وزير الإقتصاد.. تحذيرٌ جديد!

عقد وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال أمين سلام، في إطار زيارته واشنطن، اجتماعاً في غرفة التجارة الأميركية مع ممثلي القطاع الخاص الأميركي، بمشاركة 30 من كبريات الشركات، خصوصاً في قطاعات الطاقة والمياه والنقل.   وخصّص سلام هذا الإجتماع لاستعراض الحال في لبنان في ظل الظروف الاستثنائية التي يمرُّ بها، وقال: "إن واقع الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة، لا ينفي وجود العديد من المجالات والفرص التي يمكن للقطاع الخاص الأميركي الاستثمار فيها، مشجعاً على ضرورة اتخاذ هذه الخطوة لما في ذلك من مصلحة للبلدين، وخير مثال الاستثمارات الفرنسية وغيرها في مجال الطاقة والمرافق البحرية وغيرها من القطاعات الاساسية".


وتابع: "الحقيقة المحزنة للغاية هي غياب الإصلاحات التشريعية الشاملة، ويفضل أن تكون جزءاً من برنامج صندوق النقد الدولي، وذلك بسبب المناكفات السياسية الحادة والصراع على السلطة من أجل مصالح ضيقة وغير وطنية، بينما العالم كله يراقب. إذا لم تتخذ الأحزاب السياسية قراراً سريعاً لإنقاذ البلاد، فإن مستقبل لبنان الاقتصادي والمالي على المدى القريب والمتوسط سيكون قاتماً، مما يعرض للخطر إمكاناته كوجهة للاستثمار الأجنبي".

أضاف: "الأمر يعتمد على كيفية تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والحوكمة التي طال انتظارها وجذب المساعدة الدولية والاستثمار الأجنبي، وتثبيت سعر الصرف، وإعادة رسملة القطاع المالي وهيكلة القطاع المصرفي، وهذه اصلاحات اساسية وتتطلب الجدية والوقت، انما يمكن ان يواكبها استثمارات ضخمة في البنى التحتية الاساسية كالطاقة والمياه والنقل والصحة والبيئة".

ولفت إلى أن "لبنان لا يزال يتمتع بالأسس القانونية لاقتصاد السوق الحر، بما في ذلك قانون المنافسة الجديد الذي أقررناه أخيرا، وقوى عاملة ذات تعليم عالٍ واختصاصات متنوعة، وقيود محدودة على المستثمرين، وأكثر من 225 كيلومترًا من الساحل على البحر الأبيض المتوسط مع إمكانات احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي، وواحدة من أفضل الوجهات السياحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

وأشار سلام إلى أن "القطاع الأكثر جاذبية هو قطاع الطاقة، وبخاصة في ما يتعلق بإنتاج الطاقة المتجددة، والتنقيب عن النفط والغاز، على الرغم من أن التحديات لا تزال قائمة بسبب الفساد والافتقار إلى الشفافية"، وأردف: "تاريخياً، اجتذبت السياحة، وتكنولوجيا المعلومات، والاتصالات، والرعاية الصحية، والسلامة والأمن، الاستثمارات الأجنبية وظلت جذابة اليوم على الرغم من كل التحديات التي تواجهها البلاد وستبقى الفرص واعدة للشركات والمستثمرين الدوليين وخاصة الأميركيين لقدرتهم المعهودة على الاستثمار، في ظل الظروف الصعبة وفي بلدان غير مستقرة".

وأكد انه "على تواصل مع المستثمرين الدوليين بشكل منتظم، محاولاً الحفاظ على رؤية مستقبلية إيجابية، ولا سيما مع المغتربين اللبنانيين الذين يعتبرون من كبار المستثمرين المحتملين، وتشمل مخاوفهم الإفراط في التنظيم، والتراخيص التعسفية، والتشريعات التي عفا عليها الزمن، والمحاكم غير الفعالة، والضرائب والرسوم المرتفعة، وضعف البنية التحتية، ونظام مصرفي متهالك، وهذه اصلاحات يمكن العمل عليها بسرعة لاستقطاب استثمارات المغتربين اللبنانيين في المرحلة الاولى من مسيرة التنمية والتعافي".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: الدولة المصرية لا يمكن أن تصدر قوانين تضر بالفريق الطبي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، حرص الحكومة على حقوق الفريق الطبي ، وتقديرها لدوره  الحيوي، موضحًا أن الدولة المصرية لا يمكن أن تسعى لإصدار قوانين تؤدي إلى الإضرار بالفريق الطبي ، الذي يشكل حجر الزاوية والركيزة الأساسية في استقرار النظام الصحي.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، والذي عقد اليوم الثلاثاء، برئاسة الدكتور أشرف حاتم رئيس اللجنة، لمناقشة التعديلات المقترحة لقانون المسئولية الطبية وسلامة  المريض.

وأوضح نائب رئيس الوزراء، أنه يتم دراسة ومناقشة جميع المقترحات والأفكار التي تدور حول القانون لوضعها في سياقها المناسب، مع الاستعانة بالسادة القانونيين للنظر في فلسفة تلك المقترحات، قائلاً: «إن الدولة المصرية لا يمكن أن يكون هدفها من هذا القانون تكبيل فئة مهمة تلعب دوراً حيوياً مثل الفريق الطبي .. ومن غير الممكن أيضًا إصدار  أحكام تؤدي إلى الضرر لأن الدولة تكبر بسواعد أبناءها وكوادرها».

وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أن هناك تفاصيل بمشروع القانون لم تكن موجودة من قبل، وبعضها أدى لإحداث لبس بين المضاعفات والأخطاء الطبية والأخطاء الجسيمة، وهو ما استوجب إيضاح خصوصية الطب وما يحدث من أعراض جانبية ومضاعفات مثبتة في الكتب.

وتابع الدكتور خالد عبدالغفار، أن هناك أخطاء وارد حدوثها من أكبر الأساتذة في التخصص الواحد، نتيجة عوامل تشريحية أو عوامل غير موجودة في الكتب وهي أخطاء واردة الحدوث في الدلائل العلمية، وهناك أخطاء تنتج عن إهمال جسيم من شخص غير مؤهل، ولابد أن يكون هناك تفرقة في التعريفات حتى يمكن أن ينتج عنها أقل عقوبات أو إجراءات مترتبة على الخطأ والخطأ الجسيم والمضاعفات.

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، مجددًا أن الحكومة منفتحة تمامًا على كل الأفكار التي يمكن أن تفيد وتضيف لهذا القانون، بما يفيد الصالح العام، سواء من متلقي الخدمة ومقدمي الخدمة الطبية.

IMG-20241231-WA0056 IMG-20241231-WA0055 IMG-20241231-WA0052 IMG-20241231-WA0054 IMG-20241231-WA0053

مقالات مشابهة

  • سلام مؤجل وتصعيد يفاقم المأساة| ماذا ينتظر غزة في 2025؟.. خبير يكشف السيناريوهات
  • وزير الكهرباء: مشروعات الطاقة المتجددة بالوادي الجديد نموذج للشراكة والتعاون مع القطاع الخاص
  • تحذير رسمي من تشغيلات غير مطابقة لـ 8 أدوية.. كيف يمكن اكتشافها؟
  • وزير الكهرباء: مشروعات الطاقة المتجددة بالوادي الجديد نموذج للشراكة مع القطاع الخاص
  • وفد سوري برئاسة وزير الخارجية يصل إلى الرياض.. وهذه أبرز التطورات
  • أهم أنواع الأسلحة الروسية التي لا يمكن التصدي لها في عام 2024
  • المطران سويف: لا يمكن ان تستمر رسالة لبنان ودوره من دون المحبة
  • وزير الصحة: الدولة المصرية لا يمكن أن تصدر قوانين تضر بالفريق الطبي
  • شاهد بالصورة.. زوجة الحرس الشخصي لقائد الدعم السريع تظهر بإطلالة مثيرة وتتغزل في نفسها: (أنا الحرب التي لا يمكن الفوز بها)
  • سلام: كل عام ولبنان شعباً وجيشاً بألف خير