باب سبتة..إجهاض محاولة تهريب شحنات كبيرة من مخدري الإكستازي والبوفا نحو المغرب
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أسفرت عملية أمنية مشتركة بين مصالح الأمن الوطني والجمارك بمعبر باب سبتة، في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة ، عن إجهاض محاولة تهريب شحنات كبيرة من مخدري "الإكستازي" و"البوفا" نحو المغرب.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن هذه العملية مكنت من ضبط سائق سيارة نفعية، وهو مواطن مغربي برفقة زوجته الاسبانية، مباشرة بعد وصولهما إلى المغرب، حيث أسفرت عملية التفتيش عن العثور بحوزتهما على 20 ألفا و56 قرصا من مخدر الإكستازي وأزيد من كيلوغرام و300 غرام من مخدر "البوفا".
وأضاف المصدر أنه تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع المتورطين في هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المفترضة وطنيا ودوليا لهذا النشاط الإجرامي.
كما تمت إحالة عينات من الشحنات المخدرة المحجوزة على المختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية لإخضاعها للخبرات اللازمة، وذلك للكشف عن جميع المشتملات الكيميائية التي تدخل في صناعتها، ومستوى وحجم إضرارها بالصحة العامة.
وتندرج هذه القضية، وفق البلاغ، في سياق العمليات الأمنية المكثفة والمتواصلة التي تباشرها مختلف المصالح الأمنية، بهدف مكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية، وكذا إجهاض مختلف صور الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: وقف نشاط «أونروا» محاولة إسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن البيان الصادر بشأن فكرة تهجير الفلسطينيين الذي صدر في الاجتماع العربي بالقاهرة، وضع خطوط حمراء أمام تصفية القضية أو تهجير سكان غزة قسرًا، وهو موقف الدولة المصرية الثابت على مدار الـ15 شهرًا الماضية.
تهجير الفلسطينيين جريمة تخالف القانونوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن موقف الدولة المصرية تجاه تهجير الفلسطينيين اكتسب زخمًا عربيًا ودوليًا، باعتبار أن فكرة التهجير هي جريمة تخالف القانون، مؤكدًا أن هذا الموقف العربي هو موقف داعم ورسالة قوية لدعم القضية الفلسطينية في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هذه المخططات ليست حديثة، وإنما تعود إلى نكبة 1948.
وقف نشاط منظمة الأونرواوأضاف أن محاولة الاحتلال الإسرائيلي لوقف نشاط منظمة الأونروا، هي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر أدت دورها في إنفاذ المساعدات للقطاع حتى في ظل غياب دور الأونورا، موضحا أن المساعدات المصرية التي كانت تدخل عبر معبر رفح، كانت إحدى أدوات تمسك الغزيين بأرضهم على مدار الـ 15 شهرًا، إلى جانب الإبداع المصري في تعويض الاحتياجات، سواء من خلال إقامة المخيمات أو عمليات الإنزال الجوي بالقوات الجوية المصرية، والتي كان لها دور بارز.
أكد أن مصر تمارس كل صور الأدوات الدبلوماسية والسياسية وأدوات الضغط للحفاظ على القضية الفلسطينية، وذلك منذُ اللحظة الأولى لنكبة 1948، موضحًا أن جميع القرارات التي صدرت بشأن الهدنة هي قرارات مصرية، مصر تؤمن بعدالة القضية الفلسطينية.