3 أسباب دفعت لامين يامال لتمثيل منتخب إسبانيا على حساب المغرب
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
اختار لاعب برشلونة الشاب لامين يامال، الجمعة، تمثيل المنتخب الإسباني الأول على حساب المغرب، بعدما تواجد في قائمة المدرب لويس دي لا فوينتي، الأولى منذ تتويج “لاروخا” ببطولة دوري الأمم، والتي ستواجه كلا من جورجيا في تبليسي وقبرص في غرناطة في التصفيات المؤهلة لبطولة “يورو 2024”.
القرار وصف من لا فوينتي بـ”الرائع”، فيما أعرب مدرب إسبانيا عن امتنانه وتقديره لاختيار يامال اللعب في الفرق العمرية المختلفة لمنتخب إسبانيا.
وخلف هذه القرار كانت هناك 3 أسباب مهمة:
حصد الألقابيُعتبر منتخب إسبانيا، الذي توج أخيرا بلقب دوري الأمم الأوروبية، أحد أبرز المنتخبات على مستوى العالم، وهو الذي يملك أيضا لقب كأس العالم لكرة القدم 2010، وبطولة أمم أوروبا أعوام 1964 و2008 و2021، لذا رأى اللاعب الشاب أن حظوظه في الوصول لمنصات التتويج ستكون أكبر مع إسبانيا، وربما هي أحد الأسباب التي جعلته يختار إسبانيا على حساب المغرب.
الحفاظ على مكانه ببرشلونةفي حال لو اختار يامال تمثيل المغرب، فإنه سيضطر للتواجد في بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم 2023، خلال الفترة من 13 يناير إلى 11 فبراير 2024 في ساحل العاج، وهو موعد لا يشهد توقف الدوريات الأوروبية، وبالتالي ربما يفقد مكانه في تشكيلة المدير الفني تشافي، بعدما نال ثقة الأخير إثر أدائه المميز في المواجهات الأخيرة للفريق.
تمثيل الفئات العمرية الإسبانيةمثّل يامال منتخبات إسبانيا للفئات العمرية، وأشرف عليه العديد من المدربين هناك، كما أنه سيكون على موعد مع مرافقة بعض زملائه السابقين في كتيبة “لاروخا” في المستقبل القريب، لذا ربما أثر تواجده لفترة طويلة في بيئة إسبانية بحتة خلال مسيرته في عالم كرة القدم على قراره بتمثيل إسبانيا، وهو في عمر الـ16 عاما فقط.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
السجل الضعيف يلاحق اليمن في خليجي 26
حتى عام 2003، لم يكن منتخب اليمن يشارك في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، لكنه حينما تنطلق منافسات النسخة 26 في الكويت يوم 21 ديسمبر/كانون الأول الجاري، ستكون تلك المشاركة الحادية عشر له في المسابقة.
ومنذ عام 2003 حتى الآن، لم يفلح منتخب اليمن في تحقيق ما هو أفضل من الخروج من دور المجموعات من البطولة، وتبدو المهمة معقدة في نسخة الكويت 2024، حيث يقع الفريق في مجموعة صعبة.
ويلعب منتخب اليمن في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات البحرين والعراق والسعودية، وتبدو المهمة صعبة بل شبه مستحيلة في تحقيق نتيجة إيجابية أو الوصول إلى الدور قبل النهائي، بالنظر إلى السجل السيئ للفريق في تاريخ المسابقة.
ويبدأ المنتخب اليمني مشواره في المسابقة بمواجهة العراق يوم 22 ديسمبر/كانون الأول الجاري، قبل أن يواجه السعودية يوم 25 من الشهر ذاته، وبعد ذلك بثلاثة أيام يلعب مع منتخب البحرين في ختام دور المجموعات.
والملفت للنظر في إحصائيات منتخب اليمن في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، ليس فقط أنه المنتخب الوحيد المشارك في تلك النسخة ولم يسبق له أبدا الفوز بالبطولة، بل إنه لم يحقق أي فوز في تاريخ مشاركاته بالمسابقة.
ولعب المنتخب اليمني 33 مباراة، تعادل في ست مباريات منها وخسر 27 مباراة، ولم يحقق الفوز مطلقا في أي نسخة، وسجل لاعبوه 12 هدفا على مدار عشر مشاركات سابقة، وتلقت شباكهم 84 هدفا.
ويعود المنتخب اليمني للكويت مجددا، بعدما كانت مشاركته الأولى في خليجي 16 على الأراضي الكويتية، وأقيمت تلك النسخة بنظام الدوري، حيث خاض منتخب اليمن ست مباريات خسر خمس منهم وتعادل في واحدة.
ويتولى الجزائري نور الدين ولد علي، مهمة تدريب منتخب اليمن منذ بداية العام الجاري، وسبق له قيادة منتخب فلسطين ومنتخب الجزائر لأقل من 23 عاما، ويعد المنتخب اليمني هو ثالث فريق يتولى فيه مسؤولية الرجل الأول، بعدما سبق له العمل كمساعد في منتخب البحرين وفريق مولودية الجزائر.
ويهدف ولد علي إلى تبديل الواقع اليمني في البطولة الخليجية، ويأمل في أن ينجح في تحقيق أول انتصار في تاريخ البطولة لإسعاد الشعب اليمني الذي يمر بفترة صعبة للغاية منذ سنوات.
ومع وجود قائد الفريق عبد الواسع المطري، لاعب سترة البحريني، قد يبدو الأمل قريبا في ظل الخبرة التي يتمتع بها اللاعب، لكن المهمة أصعب وأعمق من مجرد تحقيق فوز في المسابقة.
فالمجموعة تضم ثلاثة منتخبات جميعهم يوجدون في الدور الثالث بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، ولذلك قد تكون المشاركة فرصة جيدة لاكتساب خبرات قد تفيد الفريق اليمني في قادم المواعيد الخليجية والآسيوية والعربية.
وتأسس الاتحاد اليمني لكرة القدم عام 1962، وانضم للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عام 1980، والاتحاد الآسيوي للعبة في نفس العام.
ويعود أكبر فوز للمنتخب اليمني في تاريخه إلى عام 2000 حينما اكتسح نظيره منتخب بوتان 11 / 2، بينما جاءت أكبر خسارة بنتيجة 0 / 14 أمام كوريا الشمالية في عام 1966.