أسباب جفاف العين وخطورته.. إليك أبرز الأعراض وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أوضح الدكتور أحمد عساف، أستاذ طب وجراحة العيون بكلية طب جامعة عين شمس، في تصريحات تليفزيونية، أن جفاف العين من أشهر الأمراض المنتشرة على مستوى العالم، إذ يعاني من أعراضه أكثر من 80-90% من المصريين بدرجات متفاوتة، ويحدث نتيجة انخفاض انتاج الدموع، ما يجعل المصاب به يشعر بعدم الراحة عند أداء مهامه اليومية، نتيجة معاناته من أعراض الجفاف المتمثلة في الأحمرار وتشوش الرؤية، وصعوبة بقاء العين مفتوحة، وغيرها.
ومن الأسباب الأخرى لـ جفاف العين نسداد القناة الزيتية الموجودة على حافة الجفون، نتيجة التهاب جفن العين الخلفي، أوقلة رمش العين، أو وجود مشكلات في الجفن، مثل وجود جفن يتجه للخارج، أو وجود جفن يتجه للداخل، وتتثمل أبرز أعراض جفاف العين في أحمرار العين، والشعور بالحرقان وشكشكة العين.. ولمعرفة مزيدًا من التفاصيل اضغط هنــــــــــــا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جفاف العين أسباب جفاف العين جفاف العین
إقرأ أيضاً:
أسباب وأعراض انفصام الشخصية أخطر الاضطرابات النفسية.. إليك طرق العلاج
الفصام أو ما يُعرف بانفصام الشخصية أو الشيزوفرينيا أخطر الاضطرابات النفسية التي تؤثر على إدراك الإنسان وتفكيره، ما ينعكس على سلوكه بالسلب فيبدو وكأنه منفصل عن الواقع، ولا يستطيع القيام بمهامه اليومية أو التعامل بشكل طبيعي مع الأشخاص المحيطين حوله، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
أسباب وأعراض انفصام الشخصيةانفصّام الشخصية هو مرض نفسي وراثي مزمن، وفق ما أكده الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إذ تلعب الجينات دورا كبيرا في الإصابة بالفصام، كما يؤدي حدوث الاختلال في بعض النواقل العصبية في المخ مثل السيروتونين والدوبامين إلى الإصابة بالشيزوفرينيا.
وأضاف استشاري الطب النفسي خلال حديثه لـ«الوطن» أن أبرز أعراض انفصام الشخصية تتمثل في اضطرابات في الكلام والتصرفات، والأوهام والهلاوس وهي رؤية أو سماع أشياء غير موجودة، كما يُعاني المصاب بالفصام من الانسحاب الإجتماعي وحب العزلة، ويُلاحظ عليه أيضًا صعوبة التحدث وانعدام الإرادة، وقد يتطور الأمر إلى الإصابة بالضلالات التي تقوده إلى التخلص من حياته أو حياة أحد المقربين منه.
علاج انفصام الشخصيةوعلى الرغم من صعوبة مرض الفصام، إلا أن اللجوء للعلاج المبكر يساهم بصورة كبيرة في العلاج التام وعودة المصاب كشخص طبيعي، حسب ما أكده الدكتور جمال فرويز، وينقسم العلاج إلى جانبين، هما العلاج الدوائي وذلك بتناول أدوية خاصة لعلاج انفصام الشخصية بجرعات محددة تحت إشرف الطبيب، ويتمثل الجانب الثاني في العلاج السلوكي المعرفي من خلال تدريب المريض على التعامل مع الهلاوس والأوهام وإكسابه بعض المهارات الحياتية.