تدخل لفض مشاجرة.. تفاصيل وفاة عريس قبل زفافه بأيام في المنيا.. شاهد
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
شهد مركز بنى مزار شمال المنيا حادثه مؤسفه إثر وفاة الشاب مصطفى مجدي قبل حفل زفافه بأيام والذي كان من المقرر أن يقام يوم الأربعاء المقبل 6 سبتمبر الجاري بإحدى القاعات بمركز بني مزار حيث لقبوة الأهالي بعريس الجنه وذلك أثناء تدخله لفض مشاجرة بين طرفين فاصيب بطلق ناري أدى إلى وفاته في الحال.
«بيطري المنيا»: تحصين 240 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع إلغاء الأون لاين.. محافظ المنيا: عودة العمل بالنظام المعتاد بالوحدات المحلية ومديريات الخدمات
وانتشر عبر صفحات التواصل الاجتماعي « الفيس بوك» عدد كبير من المنشورات التي تنعى وتودع فيها فقيد الشباب الكابتن مصطفى مجدي الذي كان يتمتع بشعبية كبيرة داخل مركز بني مزار لتميزه في رياضة كمال الأجسام.
وأكد عدد كبير من أهالي مركز بني مزار أن الكابتن مصطفى مجدي كان محبوبا من الجميع ويحرص على الصلاة في المسجد وكان قد انهي كل اللمسات الأخيرة لإقامة حفل زفافه كما قام بطباعة بطاقة الدعوة لزفافه ووزّعها استعدادًا لحفل زفافه الذي كان سيقام خلال أيام قليلة الا انه توفي مؤكدين انهم أطلقوا عليه عريس الجنه ان شاء الله.
ترجع أحداث الواقعه الي تلقي الأجهزة الأمنية بالمنيا ، إخطارا من عمليات النجدة، بوقوع مشاجرة تطورت إلى إطلاق أعيرة نارية بمدينة بني مزار.
وعلى الفور انتقل فريق البحث الجنائي إلى موقع الحادث وتبين مقتل «مصطفى.م. ط- 35 سنة» مقيم بإحدي قري مركز بني مزار، صاحب محل جيم متأثرا بطلق ناري قبل حفل زفاف بأيام والمقرر له الأربعاء المقبل .
وكشفت التحريات مقتل المجني عليه أثناء تدخله لفض مشاجرة بين زميله وآخرين من إحدى قرى شرق النيل.
تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى بني مزار العام تحت تصرف النيابة العامة، والتحفظ على طرفي المعركة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحث الجنائي التواصل الاجتماعي الحمى القلاعية والوادي المتصدع صاحب محل صفحات التواصل الاجتماعى يوم الاربعاء المقبل وفاة الشاب مرکز بنی مزار
إقرأ أيضاً:
كشف تفاصيل مقبرة جماعية تحوي 100 ألف جثة في سوريا
بغداد اليوم - متابعة
أفاد رئيس منظمة حقوقية سورية مقرها الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، بأن مقبرة جماعية خارج العاصمة دمشق تحوي ما لا يقل عن 100 ألف جثة، لأشخاص قتلتهم حكومة الرئيس السابق بشار الأسد.
وقال معاذ مصطفى، رئيس المنظمة السورية للطوارئ، في مقابلة هاتفية مع "رويترز" من دمشق إن الموقع في القطيفة على بعد 40 كيلومترا شمال العاصمة السورية كان واحدا من خمس مقابر جماعية حددها على مر السنين.
وأضاف، أن "مئة ألف هو التقدير الأكثر تحفظا" لعدد الجثث المدفونة في الموقع. إنه تقدير متحفظ للغاية وغير عادل تقريبا".
وبين مصطفى إنه متأكد من وجود مقابر جماعية أكثر من المواقع الخمسة، وإن القتلى السوريين بينهم مواطنون أميركيون وبريطانيون وأجانب آخرون. ولم تتمكن "رويترز" من تأكيد مزاعم مصطفى.
وتشير التقديرات إلى مقتل مئات الألوف من السوريين منذ 2011، عندما تحولت حملة الأسد العنيفة على الاحتجاجات المناهضة لحكمه إلى حرب أهلية شاملة.
ويتهم سوريون وجماعات بمجال حقوق الإنسان وحكومات الأسد ووالده حافظ، الذي سبقه في الرئاسة وتوفي عام 2000، بارتكاب عمليات قتل واسعة النطاق خارج نطاق القانون، تشمل وقائع إعدام جماعي داخل نظام السجون السيئ السمعة في سوريا.
ونفى الأسد مرارا أن حكومته ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان ووصف منتقديه بالمتطرفين.
ولم يرد سفير سوريا لدى الأمم المتحدة، قصي الضحاك، بعد على طلب التعليق. وقد تولى المنصب في يناير بينما كان الأسد لا يزال في السلطة، لكنه قال للصحافيين الأسبوع الماضي إنه ينتظر تعليمات من السلطات الجديدة وسيواصل "الدفاع عن الشعب السوري والعمل من أجله".
وصل مصطفى إلى سوريا بعد أن فر الأسد إلى روسيا وانهارت حكومته في مواجهة هجوم خاطف شنته الفصائل المعارضة المسلحة، فأنهى حكم عائلته الذي دام أكثر من 50 عاما.
وتحدث إلى "رويترز" بعد مقابلة أجراها معه برنامج (تشانيل 4 نيوز) البريطاني في الموقع بالقطيفة لإعداد تقرير عن المقبرة الجماعية المزعومة هناك.
وقال إن فرع المخابرات في القوات الجوية السورية كان "مسؤولا عن نقل الجثث من المستشفيات العسكرية، حيث جمعت بعد تعرض أصحابها للتعذيب حتى الموت، إلى فروع مخابرات مختلفة، قبل إرسالها إلى موقع المقبرة الجماعية".
وأضاف أن الجثث نُقلت أيضا إلى المواقع بواسطة مكتب الجنازات البلدي في دمشق الذي ساعد موظفوه في نقلها من شاحنات مبردة.
وقال مصطفى: "تمكنا من التحدث إلى الأشخاص الذين عملوا في هذه المقابر الجماعية الذين فروا من سوريا بمفردهم أو ساعدناهم على الفرار".
وأضاف أن جماعته تحدثت إلى سائقي جرافات أُجبروا على حفر القبور و"في كثير من الأحيان وبناء على الأوامر، سحق الجثث قبل أن يهيلوا عليها التراب".
وأعرب مصطفى عن قلقه إزاء عدم تأمين مواقع المقابر الجماعية وقال إنه يتعين الحفاظ عليها لحماية الأدلة للتحقيقات.