الحرة:
2025-01-24@11:14:39 GMT

فيديو لاعتداء مروع على سيدة إيرانية بسبب الحجاب

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

فيديو لاعتداء مروع على سيدة إيرانية بسبب الحجاب

‍‍‍‍‍‍

وثق مقطع فيديو من طهران، لحظات مروعة عاشتها امرأة إيرانية تعرضت للاعتداء على يد رجل غاضب "لعدم ارتدائها الحجاب".

وواجهت هذه السيدة بشجاعة مهاجمها "ولقنته درسا" وفق تعبير صحيفة ديلي ميل البريطانية.

ويوضح مقطع الفيديو الذي طلب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI) من موقع "ديلي ميل" نشره السبب وراء إصرار طهران على اتخاذ إجراءات صارمة ضد النساء "فهو يظهر امرأة، مثل العديد من النساء، تعبر عن غضبها، وترفض الإملاءات".

وشوهدت السيدة في الفيديو وهي تقاوم رجلا عدوانيا وتتهمه بأنه عضو في قوات الأمن الإيرانية التي تطبق قوانينها "الباسيج".

يبدأ المقطع، الذي التقطه شخص يطل على الشارع، بإظهار سيارة بيضاء متوقفة بجوار الرصيف، مع رجل يتوسل إلى شخص ما في المقاعد الخلفية.

تبين أن الرجل المسن، كان يتحدث إلى امرأة كانت ترتدي قميصا فيروزيا، ويمكن سماعها وهي تصرخ عبر الأبواب المفتوحة للسيارة.

وبعد بضع ثوانٍ، يخرج رجل أصغر سنا يرتدي قميصا أبيض من مقدمة السيارة ويبدو أنه كان يطلب من المرأة الخروج بقوة.

بعدها، يتحول الرجل الغاضب إلى الجانب الآخر من السيارة ويفتح الباب الخلفي الأقرب إلى المرأة، وهناك، يحاول جرها إلى الشارع بالقوة، إلا أنها دافعت عن نفسها بقوة.

وعلى الرغم من سقوطها على الأرض، إلا أنها سرعان ما عادت للوقوف على قدميها.

وبينما كان الشجار على أوجه بينهما، حاول البعض التفريق بينهما، لكن دون دوى، حتى سقط المعتدي  على الأرض، وهناك، أمطرته السيدة بعدة ضربات على ظهره.

وبينما قام هو بلكمها مرتين على الأقل، بدا وأن المرأة لم تنو الاستلام أبدا حتى استسلم هو أخيرا وتراجع إلى الجانب الآخر من السيارة لالتقاط أنفاسه.

وتعين على من كانوا بالقرب من الحادثة كبح المرأة لمنعها من ملاحقته.

وعندما هدأ الشجار، عادت المرأة إلى السيارة لاستعادة متعلقاتها، وكل ذلك بينما كانت لا تزال تصرخ.

وبينما هي تجلس على الرصيف، ركب المعتدي السيارة البيضاء وانطلق بعيدا. 

وينتهي الفيديو وهي على ما يبدو في حالة صدمة، بينما تجمع عدة أشخاص حولها.

 

ولسنوات عديدة، واجهت النساء الإيرانيات التهديد بالعنف على أيدي شرطة الأخلاق والموالين للحكومة الذين يسعون إلى إنفاذ قوانين النظام.

لكن وفقا لجماعات حقوق الإنسان، كانت هناك حملة متجددة هذا العام لفرض قواعد صارمة أكثر، وفرض عقوبات ضد النساء اللاتي "ينتهكنها".

ويأتي ذلك قبل الذكرى السنوية الأولى لوفاة مهسا أميني، الشابة الكردية التي توفيت في 16 سبتمبر 2022، وهي في عهدة الشرطة وكانت لا تعدى 22 عاما، حيث تم اعتقالها بتهمة انتهاك قواعد اللباس. 

وأثار مقتها موجات من الاحتجاجات الغاضبة وحملات القمع الوحشية من قبل قوات الأمن في طهران التي قتلت مئات آخرين، بينما اكتسب الإيرانيات شجاعة غير مسبوقة لمواجهة التعنيف المبارك من السلطات.

وقال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية للصحيفة البريطانية  إنه يتلقى لقطات لحوادث مماثلة كل يوم من نشطاء داخل البلاد.

ويأتي ذلك بعد شهر من إعادة إيران إلى العمل بـ "شرطة الأخلاق" المثيرة للجدل لفرض قواعد اللباس الصارمة التي يفرضها النظام.

وقالت مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إن إعادة دوريات التوجيه للقمع والترهيب والقتل، لا تعكس إلا خوف النظام العميق من اندلاع انتفاضة أخرى بقيادة المرأة الإيرانية.

"فصل عنصري".. تقرير يدين مشروع قانون إيراني يخص النساء أعرب خبراء في الأمم المتحدة، في بيان، عن قلقهم البالغ إزاء مشروع قانون جديد، قيد المراجعة حاليًا في البرلمان الإيراني، والذي يفرض سلسلة من العقوبات الجديدة على النساء والفتيات اللاتي لا يرتدين الحجاب.

وأضافت "على المجرمين الذين يحكمون إيران أن يعلموا أنه لا يمكن لأي دورية أو إجراء قمعي أن يطفئ لهيب انتفاضة الشعب الإيراني ومقاومته".

وتابعت "إن الأمة التي تحارب النظام منذ 42 عاما، ستسقط قريبا حكمه المشين بالجريمة والإكراه... لا يمكن لأحد أن يستعبد النساء والفتيات في إيران، بعد أن ضحت الآلاف منهن بحياتهن من أجل الحرية على مدى السنوات الأربعين الماضية".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

«وزير الصحة»: مبادرة دعم صحة المرأة قدمت 56 مليون خدمة لأكثر من 22 مليون سيدة

أكد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا للملف الصحي، واضعًا الرعاية الصحية لمرضى الأورام السرطانية، ولا سيما مصابي أورام الثدي على رأس هذه المنظومة، فلا تدخر الدولة جهدًا لتوفير أفضل خدمة طبية للسيدات المصريات بالمقاييس العالمية، إيمانًا بأن السيدة المصرية درعًا أساسيًا وأمانًا لأسرتها ولارتقاء المجتمعات واستدامتها.

جاءت كلمة الدكتور خالد عبد الغفار، خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية بالمؤتمر الدولي الـ17 لأمراض النساء والثدي والسرطان التابع لـ BGICC)) منظمة الصحة العالمية، وذلك بحضور عدد من قيادات وزارة الصحة والسكان، وممثلي الجهات المعنية بملف الأورام السرطانية، وذلك للتباحث حول أحدث ما توصل إليه العلم والاتجاهات العالمية وتبادل الأفكار والرؤى الحديثة بهذا الملف الحيوي.

وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، إن هذا المؤتمر يُعد رائدًا في إفريقيا والشرق الأوسط، حيث أثبت أنه بمثابة دليلًا حقيقًا على قوة الوحدة والابتكار لمكافحة مرض سرطان الثدي كأحد تحديات هذا العصر، مثمنًا هذا المؤتمر الذي يضم أكثر من 200 عالم مصري وعربي، و150 خبيرًا دوليًا، وممثلين عن منظمات رائدة مثل منظمة الصحة العالمية، والوكالة الدولية لأبحاث السرطان، والجمعيات الأمريكية والأوروبية للسرطان، موجهًا لهم الشكر لهذا الحضور القوي الذي يُعد إلتزامًا جماعيًا للملف.

وأضاف أن علمييّ الوراثة والأورام المناعية لا يزالان يلعبان دورًا محوريًا في إعادة تشكيل مستقبل علاج السرطان، حيث تم تخصيص منصة أساسية داخل المؤتمرلتغطية جميع جوانب هذه المجالات، من حيث التشخيص إلى الاتجاهات المستقبلية في جميع تخصصات السرطان، بالإضافة إلى ذلك يتم استضافة جلسات توصية حول علم الأورام المناعي في الممارسة العملية، مما يضمن ترجمة أحدث التطورات إلى استراتيجيات قابلة للتنفيذ لرعاية المرضى.

واستكمل أن الهدف الأساسي للعمل الجماعي بهذا المؤتمر تقديم تجربة علمية شاملة ومحفزة وتعليمية عالية المستوى للجميع من خلال مجموعة متميزة من الندوات العلمية والتعليمية، والجلسات الخاصة، والمحاضرات التعليمية، وورش العمل، والمناظرات، مضيفًا أن العمل بهذا الملف الهام لا يتعلق بالعلوم الطبية فقط، وإنما بالسيدات اللآتي تأثرت حياتهن بسبب الإصابة بسرطان الثدي، وكذلك يتعلق بالناجيات اللآتي يلهمن باقي المريضات بشجاعتهن، كما ثمن أهمية المؤتمر في تقديم عالم لم يعد فيه سرطان الثدي يشكل تهديدًا.

وفي كلمته دعا "عبد الغفار" الجميع إلى تبني روح التعاون والابتكار والرحمة التي تميز هذا المؤتمر، والعمل معًا لشق مسارات جديدة نحو مستقبل خالٍ من عبء سرطان الثدي، مؤكدًا أن مصر تمتلك المهارات والقدرات التي تؤهلها للعمل الجماعي، وتحويل الأمل إلى حقيقة معًا، واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية الإلتزام نحو اتخاذ خطوات استباقية، مع العمل دون كلل حتى يأتي يومًا لم يعد فيه سرطان الثدي يمثل تهديدا للأسر المصرية والمجتمعات العربية والأجنبية.

وعقب الانتهاء من الجلسة الافتتاحية، شارك نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة في جلسة علمية افتتاحية للمؤتمر تحت شعار "دعوة القاهرة للعمل من أجل سرطان الثدي"، بحضور الدكتور نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، قائلا إن هذا الجمع اليوم، ليس فقط للتفكير في التقدم الذي احرزته الدولة المصرية، وإنما إعادة الالتزام الجماعي بالمستقبل.

واستكمل كلمته بالجلسة العلمية، أن سرطان الثدي يُعد أحد أكثر التحديات الصحية العامة إلحاحًا في هذا العصر، فهو مرض لا يعرف حدودًا، ويؤثر على ملايين النساء وأسرهن، ويفرض ضغوطًا هائلة على أنظمة الرعاية الصحية والاقتصادات، وثمن اهمية الكشف المبكر في إجراءات التدخل في الوقت المناسب والوصول العادل إلى الرعاية.

وأضاف أن الاستثمار في الكشف المبكر والعلاج الشامل يعد ضرورة اقتصادية وأخلاقية، مستعرضا الانجازات التي تم تحقيقها من خلال المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة التي انطلقت بعام ٢٠١٩، حيث قدمت أكثر من 56 مليون خدمة لأكثر من 22 مليون امرأة، بالاضافة إلى خدمات الكشف المبكر والتوعية، والتي استهدفت تكثيف الوعي بأهمية فحوصات الثدي المنتظمة، ووصلت إلى النساء حتى في أكثر المناطق النائية، وقد أدى هذا بشكل كبير إلى انخفاض كبير في الحالات المتأخرة المكتشفة مع زيادة الحالات المكتشفة في مراحل مبكرة.

واستعراض الإنجازات التي تم تحقيقها بملف صحة المرأة، وذلك ببناء قدرات العاملين بمجال الرعاية الصحية، حيث تم تدريب أكثر من 50 ألف فرد عاملا بالرعاية الصحية خلال 5 سنوات، فضلا تركيب 100 جهاز تصوير الثدي بالأشعة السينية الجديد، وحوالي 50 جهازًا بالموجات فوق الصوتية، مما أدى إلى زيادة عدد وقدرات مختبرات علم الأمراض النسيجي إلى 19 مختبرًا، بهدف تقصير الفاصل الزمني لتشخيص الحالات المشتبه بها وربطها بالرعاية.

وأشار إلى تعزيز مكانة مصر من خلال عضويتها بالوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) والشراكات مع المؤسسات العالمية مثل مركز ليون بيرارد في فرنسا، وذلك ما ساهم في تبني أفضل الممارسات وتطوير البحث، فضلا عن أن مصر في صدد استضافة مؤتمر دولي حول السرطان، لفرع معهد جوستاف روسى بمصر، بإعتباره المعهد الأكثر ريادة في إدارة سرطان الثدي على مستوى العالم.

وتحدث عن أن هذه الجهود والإنجازات أظهرت أنه من خلال الإرادة السياسية القوية والاستثمارات الاستراتيجية، يمكن إحداث فرق ملموس في حياة النساء، وأكد على أهمية التكاتف لمناهضة الوصمات الثقافية والمعلومات المضللة حول سرطان الثدي، خاصة بالمناطق الريفية مما يؤخر التشخيص والعلاج.

وشدد نائب رئيس مجلس الوزراء على أهمية الوصول إلى سجلات شاملة للعديد من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، نظرًا لدورها في تتبع التقدم، وتحديد الاتجاهات، وتخصيص الموارد بشكل فعال، مؤكدا أن معالجة هذه الفجوات أمر بالغ الأهمية لاستدامة الجهود التعاونية المحلية والعالمية وتوسيع نطاقها.

ودعا "عبد الغفار" لتلبية دعوة الدولة المصرية في العمل الجماعي لرسم خارطة طريق للمستقبل، لذا لابد من تعزيز الكشف المبكر الشامل، والاستثمار في تعزيز أنظمة الرعاية الصحية، وتعزير التعاون الإقليمي والدولي، والدعوة للعلاج بأسعار مقبولة، ومكافحة الوصمة وزيادة الوعي.

ومن جانبه ثمن الدكتور هشام الغزالي، رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، ورئيس المؤتمر، جهود الدولة المصرية في الإرتقاء بصحة مواطنيها والعمل على تقديم وجلب أحدث البروتوكولات العلاجية العالمية للنهوض بالصحة العامة، مضيفا أن مكافحة سرطان الثدي هي معركة من أجل المساواة والكرامة ومستقبل أفضل.

وأضاف أن المؤتمر يشهد مناقشات علمية مهمة حول العلاجات المناعية والعلاجات المدمرة للأورام، مشيرًا إلى أنه لأول مرة سيتم تناول موضوع "أول لقاح مصري للوقاية من الأورام"، الذي تم تطويره بالتعاون مع جامعة أكسفورد، وهو إنجاز علمي يعد سبقًا كبيرًا في مجال مكافحة السرطان، فضلا عن أن المؤتمر يستعرض أيضًا كيفية دمج العلاجات الموجهة والعلاجات الهرمونية، إلى جانب استخدام الذكاء الاصطناعي في اكتشاف الأورام وتحليل البيانات الطبية.

مقالات مشابهة

  • مسؤول إيراني يطالب باعتقال محمد جواد ظريف بسبب تصريحاته عن حرية الحجاب
  • «وزير الصحة»: مبادرة دعم صحة المرأة قدمت 56 مليون خدمة لأكثر من 22 مليون سيدة
  • ننشر أقوال طالبة تعرضت لاعتداء بسلاح على يد زميلتها بالزيتون
  • محاولات لإشراكها في الحكومة... كيف يكتمل المشهد السياسي من دون المرأة؟
  • مريم الأنصاري تخلع الحجاب.. فيديو
  • هل يعي ترامب اللحظة الإيرانية؟
  • «التوطين»: 27.5 % نمواً في شركات «الخاص»
  • الحكومة الإيرانية تقرر خفض الضغط على النساء بشأن الحجاب
  • الحكومة الإيرانية تقرر عدم الضغط على النساء بشأن الحجاب
  • حادث مروع.. قرار النيابة ضد السائق المتهم بالتسبب في مصرع سيدة بمدينة نصر