تعز: نقص محاليل الغسيل الكلوي يهدد حياة 300 مريض
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
حذرت السلطات الصحية في تعز من أن النقص الحاد في محاليل الغسيل الكلوي، يهدد حياة المئات من مرضى الكلى في المحافظة للخطر.
وناقش اجتماع عقد اليوم السبت، برئاسة وكيل محافظة تعز للشؤون المالية والإدارية، خالد عبدالجليل، الإجراءات المتعلقة بسرعة توفير محاليل الغسيل الكلوي لمركز الكلية الصناعية بهيئة مستشفى الثورة العام في المدينة.
وأوضح مدير المركز، يوسف الزكري، أن المركز يحتاج محاليل لعدد 2,600 جلسة غسيل كلوي شهريا لعدد 300 مريض يترددون على المركز ويخضع كل واحد منهم لجلستي غسيل في الأسبوع، بالإضافة إلى تغطية الحالات الإسعافية والطارئة القادمة من المحافظة والمحافظات المجاورة.
من جهته شدد وكيل المحافظة على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات من قبل الجهات المعنية لتوفير محاليل ومستلزمات الغسيل الكلوي وبشكل عاجل، للتخفيف من المعاناة القاسية التي يعيشها مرضى الفشل الكلوي وتهدد حياتهم.
ووجه عبدالجليل، المركز بتحديد احتياجاته من المحاليل لمدة لا تقل عن سنة، والرفع بها لوزارة الصحة والسلطة المحلية ليتسنى توفيرها على وجه السرعة، لما من شأنه تمكين المركز في استمرار تقديم الخدمات الطبية والإنسانية دون توقف.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الغسیل الکلوی
إقرأ أيضاً:
"مؤتمر الطب الباطني": 30 ألف مصاب بالفشل الكلوي المزمن في المملكة
افتتح رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل المكلف الأستاذ الدكتور فهد الحربي أعمال المؤتمر الثاني والثلاثين لمستجدات الطب الباطني وأمراض الكلى والغسيل البريتوني بالخبر الذي ينظمه قسم الباطنية ممثلًا بوحدة الكلى والغسيل البريتوني. بحضور المختصين والاستشاريين من المستشفى الجامعي.
وذكر الدكتور الحربي أن جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تسير بخطى متوائمة في النهج والمستهدفات، تعتز بمخرجات منظومتيها التعليمية والطبية، مدركة حجم الإسهام المأمول منها ضمن مشاريع تطوير قطاع الصحة بالمملكة وذلك في ظل مسارها الصحي الذي يحتل 35٪ من جملة كلياتها الأكاديمية، وفي ظل قيادتها لعدد من المستشفيات الجامعية تحت مظلة مدينتها الطبية الأكاديمية بالجامعة، فضلاً عن مراكزها البحثية الطبية وإنجازاها المتنامي في مجالي البحث والابتكار الطبي.
أخبار متعلقة الشرقية.. تسهيل تراخيص البناء ودعم البنية التحتية لمشاريع الإسكانالدمام.. ورشة عمل تُناقش التسجيل العيني للعقاروتابع: "الشكر في هذا لله أولاً، ثم لقيادتنا الرشيدة الداعمة الممكنة أيدها الله، فكان عظيم العناية والاهتمام دافع للوصول إلى المكانة والسمعة التي تحتلها الجامعة، وصور الإنجاز ومؤشراته التي نشهد تحقيقها على مختلف المستويات".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من أعمال المؤتمر- اليومأمراض الكلى والغسيل البريتونيوأضاف الدكتور الحربي: لقاؤنا العلمي اليوم هو إحدى هذه الصور، ونسخته الثانية والثلاثون هي شاهد يؤكد حرص الجامعة على استدامة العطاء المعرفي في المجال الطبي، واستمرار خلق الفرص التي تجتمع فيها القامات الطبية من الخبراء والمهتمين على المستوى المحلي والدولي للوقوف على أحدث المستجدات، ومناقشة القضايا الملحة والأكثر انتشارًا، وإيجاد الحلول الممكنة والمتطورة لتقديم الخدمات العلاجية، والإسهام في رفع جودة الحياة، والحد من التأثيرات المصاحبة باختلاف مجالاتها، فجاء اللقاء مناقشًا لمحور هام من محاور الأمراض الباطنية، متناولاً أمراض الكلى والغسيل البريتوني وأحدث التطورات في تشخيص وعلاج الفشل الكلوي والعناية بمرضاه.
فيما قال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الأستاذ الدكتور عبدالله الهويش إن الجامعة والمستشفى ممثلاً بقسم الباطنة دأبا على عقد المؤتمرات الطبية في مستجدات الطب الباطني لمناقشة أهم التطورات في الطب الباطني، وفي هذه السنة يتألق هذه المؤتمر بعضو هام من أعضاء الجسم وهو الجهاز الكلوي حيث تقوم الكلى باستقبال أكثر من 25% من كمية الدم الخارج من القلب لعمل تصفية الجسم من السموم والأملاح الزائدة والسوائل الزائدة عن الجسم، كذلك تقوم الكلى بتنظيم درجة حموضة الجسم وإفراز بعض الهرمونات الهامه للحفاظ على نسبة الهيموجلوبين والفيتامين د بالشكل الطبيعي داخل الجسم.
وأفاد بأن أمراض الكلى تشكل أكثر من 10% من الأمراض التي تصيب الإنسان عالميًا، ويوجد أكثر من 700 مليون شخص مصاب بأمراض الكلى، وفي المملكة العربية السعودية تشكل أمراض الكلى 5% من الأمراض التي تصيب السكان وهذا يشكل عبء كبير على ميزانية وزارة الصحة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من أعمال المؤتمر- اليوم الفشل الكلوي المزمنوأكد الهويش أنه يوجد بالمملكة أكثر من 30 ألف شخص مصاب بالفشل الكلوي المزمن الذي يتطلب عملية الغسيل الدموي والغسيل البروتوني، وللحد من عملية انتشار أمراض الكلى بالمملكة أقيم هذا المؤتمر العالمي لتعريف الممارسين الصحيين من أطباء وممرضين وصيادلة وكذلك أخصائيين التغذية وأطباء الأسرة والمجتمع بأمراض الكلى واسبابها واعراضها وطرق الوقاية والعلاج.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 33 متحدث وخبير من داخل المملكة وخارجها مثل الولايات المتحدة الأمريكية والسويد ودول الخليج العربي.
يتكون هذا المؤتمر من يومين، اليوم الأول مخصص للأمراض العامة للكلى كأمراض السكر وارتفاع ضغط الدم والأمراض المناعية مثل الذنيبة الحمراء وتأثيرها على الكلى، وكذلك الأكياس الكلوية وحصى الكلى.
أما اليوم الثاني خصص لمناقشة مستحدثات أمراض الغسيل البروتيني من داخل المملكة، ومشاركة خبراتهم مع زملائهم من دول الخليج ودول العالم، إذ سيتم تقديم أكثر من 20 بحث في مستجدات الغسيل البروتيني وأمراض الكلى، وتحكيمها من قبل خبراء محليين وعالميين، وسيقام المؤتمر بالخبر اليوم وغدًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من أعمال المؤتمر- اليوم تعزيز البحث العلميوقالت رئيسة قسم الباطنية في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر الدكتورة عبير السعيد: يسعى المؤتمر لتسليط الضوء على أحدث التطورات العلمية في مجال أمراض الكلى والغسيل البريتوني.
وأوضحت: تُعد أمراض الكلى من أبرز التحديات الصحية في المملكة، حيث تشهد معدلات إصابتها ارتفاعًا ملحوظا بسبب انتشار السكري، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، مما يستدعي تعزيز البحث العلمي، وتطوير استراتيجيات الوقاية، وتحسين التشخيص والعلاج، لذا، يهدف هذا المؤتمر إلى مناقشة أحدث التطورات في أمراض الكلى والغسيل البريتوني للارتقاء بجودة الرعاية الصحية والحد من المضاعفات.
ويمثل هذا المؤتمر استمرارًا لمسيرة التميز الأكاديمي والعلمي التي يحرص عليها قسم الطب الباطني منذ تأسيسه عام 1981، حيث يجمع بين التعليم الأكاديمي، والبحث العلمي، والممارسة الإكلينيكية المتميزة، بما يحقق الأهداف السامية لكلية الطب والجامعة.