الذكاء الاصطناعي يفشل في مجال كتابة القصص الإخبارية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
الذكاء الاصطناعي في تطور مستمر في إبهار العالم كل يوم بشيء جديد، ومنها تقنيات التحدث والمساعدة مثل شات جي بي تي ودردشة بينغ وغيرها، ولكن هذه التقنيات التي تهدد وظائف الكثير من البشر لا تزال في مرحلة التطوير، أمامها طريق طويل حتى تحل محل البشر بشكل فعلي.
في هذا الإطار تقدم بوابة «الأسبوع» الإلكترونية، كل ما يخص فشل تجربة الذكاء الاصطناعي في مجال كتابة القصص الإخبارية
فشل الصحفي الإلكترونيمنذ فترة أعلنت جوجل عن إطلاقها أداة ذكاء اصطناعي لمساعدة الصحفيين في كتابة القصص الإخبارية أو كتابة الأخبار والقصص الإخبارية بدلا من الصحفيين أنفسهم، ولكن سرعان ما فشلت هذه الأداة بسبب الأخطاء التي تسببت بها مما أثار سخرية الشعب الأمريكي من الصحفيين الذين يستعملون تلك التقنية ومن التقنية نفسها.
ويوضح خبير معلومات، أن شركات الإعلام يجب أن تستخدم هذه الأدوات في الحدود الآمنة وأن مسؤولية حدوث مثل تلك الأخطاء يعود إلى البشر أيضا، فمنذ يومين تعرضت شركة غانيت الأمريكية التي تعمل في مجال الإعلام والتي لديها مئات الصحفيين للانتقاد من قبل الشعب بسبب وجود الكثير من الأخطاء الفادحة في بعض الأخبار الرياضية.
ووفقا لموقع بيزنيس إنسايدر فإن الشركة أوقفت العمل باستخدام الذكاء الصناعي مؤقتا في تحرير الأخبار بعد فشل هذه التجربة، وبعد أن تم نشر مقالات تنقصها الكثير من المعلومات المهمة والتي تدل على أن المحرر لا يملك أي معلومات عن ما يقوم بكتابته.
ووفقا ل أحمد الدهمي الخبير في مجال الذكاء الصناعي فإن استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الصحافة ما يزال يحتاج إلى الكثير من التطوير ولا يجب الاعتماد عليه بشكل كامل حاليا ويلزم مراقبة وإشراف البشر عليه.
وأكمل أحمد الدموهي، أن الذكاء الاصطناعي يعتمد في تعلمه على ما يمده به البشر من معلومات ووفقا لذلك يجب استمرار البشر في الإشراف عليه ومراقبته وتطويره لتقليل نسبة الاخطاء.
جوجل تكشف عن أداة ذكاء اصطناعي قادرة على صياغة بريد إلكتروني مطول
جوجل تطرح «مساعد الذكاء الاصطناعي» لحضور الاجتماعات بدلا عن الموظفين
وداعا للصحفي.. «جوجل» يختبر أداة جديدة لإنتاج القصص الإخبارية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحافة الذکاء الاصطناعی القصص الإخباریة الذکاء الصناعی الکثیر من فی مجال
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت.. نماذج صغيرة تنافس عمالقة الذكاء الاصطناعي
في سباق متسارع في مشهد الذكاء الاصطناعي، أعلنت مايكروسوفت عن مجموعة جديدة من نماذج الذكاء الاصطناعي تحت اسم Phi 4، والتي تتميز بحجمها الصغير وأدائها القوي، لتنافس نماذج أكبر وأكثر شهرة مثل o3-mini من OpenAI.وفق موقع "تك كرانش" التقني.
من خلال Phi 4، تضع مايكروسوفت نفسها في موقع المنافسة المباشرة مع عمالقة القطاع، مقدمة نماذج مفتوحة المصدر يمكنها التعامل مع مهام معقدة كحل المسائل الرياضية، البرمجة، وتحليل البيانات، وكل ذلك بكفاءة تضاهي نماذج أضخم وأكثر تعقيدًا.
اقرأ أيضاً.. مايكروسوفت".. قصة نجاح من الحوسبة إلى الذكاء الاصطناعي والسحابة
أكدت مايكروسوفت أنها اعتمدت في تطوير هذه النماذج الجديدة على أساليب تدريب عصرية وتقنيات متطورة مثل "التعلم المعزز" و"التقطير المعرفي"، لضمان الحصول على أداء قوي بالرغم من الحجم الصغير نسبيًا. وأوضحت الشركة أن هدفها الأساسي هو توفير ذكاء اصطناعي قوي حتى للأجهزة التي لا تتمتع بمواصفات تقنية عالية، ما يسمح باستخدامه في بيئات تحتاج إلى رد فعل سريع، مثل الأجهزة المحمولة وتطبيقات إنترنت الأشياء (IoT).
3 نماذج رئيسية:
Phi 4 reasoning plus وPhi 4 reasonin و Phi 4 mini reasonin ..جميع هذه النماذج مصنفة ضمن نماذج "الاستدلال" (Reasoning)، والتي تركز على التحقق الدقيق من صحة الحلول للمسائل المعقدة، وهو ما يجعلها مثالية لمهام تتعلق بالرياضيات، العلوم، والبرمجة.
أخبار ذات صلة
تم تدريب Phi 4 mini reasoning كمساعد تعليمي ذكي على مليون مسألة رياضية اصطناعية باستخدام نموذج R1 من شركة DeepSeek الصينية.. ويقدم أدوات تعليمية مثل التدريس التفاعلي على أجهزة خفيفة الوزن، ويتميز بأداء عالي رغم الحجم الصغير.
Phi 4 reasoning: النموذج الثاني في السلسلة يضم 14 مليار معلمة، وتم تدريبه على بيانات ويب عالية الجودة إلى جانب عروض مختارة من نموذج o3-mini. يقدم حلولاً في مسائل الرياضيات، البرمجة، والعلوم كما يتميز بأداء متفوق في المجالات التقنية المعقدة.
Phi 4 reasoning plus: نموذج يتميز بدقة تضاهي النماذج العملاقة هذا النموذج هو نسخة مطورة من Phi-4 الأصلي، مُهيأ ليحقق دقة أعلى في مهام محددة. يُقارب أداء نموذج R1 (رغم أن الأخير يحتوي على 671 مليار معلمة).في الاختبارات: تساوى تقريبًا مع o3-mini في اختبار OmniMath ويمتاز بقوة أداء هائلة مقابل حجم أصغر.
لماذا هذه النماذج مهمة؟
عائلة Phi تقدم لمطوري التطبيقات أدوات ذكاء اصطناعي قوية بحجم صغير، مناسبة لتطبيقات الحوسبة على الحافة (Edge AI) — أي التطبيقات التي تعمل على الأجهزة مباشرة من دون الحاجة لخوادم ضخمة.
تهدف مايكروسوفت، من خلال هذه النماذج إلى تمكين المطورين من بناء تطبيقات أسرع، وأخف، وأكثر ذكاءً.
مع إطلاق نماذج Phi 4 الجديدة، تثبت مايكروسوفت أنها ماضية بقوة نحو إعادة تشكيل مشهد الذكاء الاصطناعي، ليس فقط من حيث الأداء، بل من خلال تقديم حلول عملية تناسب احتياجات المطورين والتطبيقات الحديثة.
وبينما يواصل الذكاء الاصطناعي التوليدي لعب دور أكبر في التعليم، البرمجة، والأعمال، فمن المتوقع أن تصبح نماذج مثل Phi 4 جزءًا أساسيًا من الأدوات المستخدمة لتطوير تطبيقات ذكية تعمل بكفاءة وسرعة على الأجهزة الطرفية. هذه الخطوة قد تفتح الباب أمام موجة جديدة من الابتكار.
ومع توافر هذه النماذج عبر منصة Hugging Face، فإن الطريق أصبح ممهدًا أمام مجتمع المطورين لاستكشاف إمكانياتها، وتوظيفها لبناء الجيل القادم من التطبيقات الذكية.
لمياء الصديق (أبوظبي)