قال متحدث باسم الحكومة الألمانية إن المستشار الألماني، أولاف شولتس، سقط أثناء ممارسته رياضة الجري، السبت، وأصيب بجروح طفيفة مما دفعه إلى إلغاء جميع التزاماته، الأحد.

وأضاف المتحدث أن مواعيد شولتس المحددة باقي أيام الأسبوع لم تتغير.

.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

ضياع رياضة الحديدة مسئولية من؟

هل يعقل أن تصل رياضة الحديدة إلى هذا الحد من التدهور والضياع رغم وجود الكثير من الشركات التجارية والصناعية ورجال المال والأعمال وحتى الشيخ رئيس إمبراطورية كرة القدم اليمنية ومشاريعه الكبيرة توجد فيها؟ هذا التساؤل فرض نفسه خلال زيارتي للمحافظة الأسبوع الماضي وشاهدت الكثير من الشباب والأطفال المبدعين والموهوبين يمارسون رياضاتهم المفضلة وخاصة كرة القدم في الشوارع والأحياء وحتى طرقات السيارات لأن ملاعب الأندية الرياضية مغلقة في وجوههم بل أن الأندية نفسها لم يعد لها وجود.

كانت الحديدة إحدى أهم عواصم الرياضة في اليمن- إلى جانب صنعاء وعدن وتعز والمكلا وإب- وأنديتها في الصدارة في مختلف الألعاب الرياضية لكنها تراجعت بشكل مخيف وأصبحت أندية الحديدة تصارع من اجل البقاء بين الأحياء كما انها صارت تستورد لاعبين من خارج المحافظة رغم انها تمتلك من المواهب والمبدعين الكثير والكثير فقد كانوا يمتعوننا بمواهبهم وإبداعاتهم وأنا شخصياً من أشد المعجبين بنجوم الحديدة في الزمن الرياضي الجميل.. فهل عجزت الحديدة أن تلد نجوماً من ذلك النوع رغم وجود مواهب لكن هؤلاء لم يجدوا الرعاية الكافية؟ وهل الخلل في القيادات الرياضية في المحافظة؟ أم أن الخلل يكمن في الإمكانات المادية؟ وهل يمكن الاستفادة من رجال المال والأعمال والشركات التجارية والصناعية في الحديدة أم أن أحداً لم يطرق بابهم ويوجههم إلى أهمية الاستثمار في الرياضة؟.

هذا الأمر وكل التساؤلات عن وضع رياضة الحديدة المتدهور أضعها من هنا على طاولة وزير الشباب والرياضة في حكومة التغيير والبناء واللجنة الأولمبية ومسئولي الاتحادات الرياضية ومحافظ الحديدة الجديد ومسئولي الأندية فيها وأبناء المحافظة الغيورين ليعملوا على دراسة أسباب التدهور والتردي للرياضة في هذه المحافظة وبالتالي وضع المعالجات التي تعيد للحديدة مكانتها الرياضية وتعود كما كانت إحدى قلاع الرياضة في اليمن، ويمكنني هنا من باب الغيرة على الرياضة في الحديدة أن أساهم بمقترح لدراسته ضمن أي مقترحات يمكن أن يتقدم بها أي باحث أو اكاديمي أو رياضي للخروج برياضة الحديدة من عنق الزجاجة وهذا المقترح يتمثل في الاستفادة من كلية التربية الرياضية بجامعة الحديدة التي تمتلك كوادر جيدة للترتيب والإعداد لإقامة ندوة علمية تتناول الواقع الحالي وأسباب التدهور والاحتياجات والخروج بتوصيات ومعالجات للنهوض بالرياضة في المحافظة بأسلوب علمي، ويمكن الاستفادة أيضاً من القطاع التجاري والصناعي ورجال المال والأعمال لتتبنى كل شركة من الشركات نادياً من الأندية، كما تقوم هذه الشركات بتنظيم ورعاية إقامة بطولات ومسابقات في المدارس وبين الأندية بما يسهم في إعادة رياضة الحديدة إلى الواجهة والاستفادة من كل المواهب والإبداعات التي تمتلكها.

وفي الختام نقول نحن نمتلك شباب ومبدعين في الحديدة وفي كل المحافظات اليمنية لكننا بالتأكيد لا نمتلك رؤية حقيقية واستراتيجية للاهتمام بهم والاستفادة منهم ونحن لدينا المخزون البشري الكبير لكن أيضاً ليس لدينا البرامج التي تساعد على استثمار طاقات الشباب وإبداعاتهم ونحن تركنا الشباب وأهملناهم وجعلناهم فريسة الضياع بين الشوارع والجريمة والإرهاب فهل يمكن أن نفكر ولو قليلاً في وضع شبابنا ومبدعينا ونساعدهم كي ينهضوا ببلدهم ويساعدوه وهل يمكن أن تجد هذه الرسالة عن رياضة الحديدة أذاناً صاغية؟ أم أننا سنظل ندور في نفس الحلقة المفرغة؟ وفي الختام نقول ضياع رياضة الحديدة مسئولية من؟.

مقالات مشابهة

  • قيادية ألمانية تؤيد إجراء المزيد من المكالمات بين شولتس وبوتين
  • قيادي ألماني: تصريحات ماسك تشكل عبئاً على العلاقات مع أمريكا
  • استطلاع يظهر أن 16% من الألمان يتوقعون إعادة انتخاب شولتس
  • الحوثي يسقط ثاني طائرة مسيرة أمريكية من طراز إم كيو-9 ريبر
  • وست هام يعلن غياب قائده بوين
  • خطاب شولتس بمناسبة رأس السنة الجديدة يثير غضبا في ألمانيا
  • إبراهيم عيسى: عام 2024 الجري في المكان.. لم نتقدم خطوة للأمام
  • شولتس يندد بدعم ماسك لحزب اليمين المتطرف في ألمانيا
  • إيلون ماسك يهين الرئيس الألماني عبر "إكس"
  • ضياع رياضة الحديدة مسئولية من؟