(عدن الغد) خاص :

 بدأ المنتخب الوطني لتنس الطاولة معسكراً اعدادياً في العاصمة المصرية القاهرة، استعداداً للمشاركة في الدورة الأولمبية الـ 19، التي تستضيفها الصين خلال الفترة من 23 سبتمبر وحتى 8 أكتوبر المقبل.
وتتكون بعثة المنتخب من (4) لاعبين هم: إبراهيم جبران، و عمر الكدس، ومجد الذبحاني، وعبدالرحمن اليفاعي، والمدرب نشوان الحمادي.


ويجري المنتخب تمارينه بصالة الاتحاد المصري للعبة على فترتين صباحية ومسائية وبمشاركة لاعبي المنتخب المصري

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

مصداقية مجردة

بقلم: دانيال حنفي
القاهرة (زمان التركية)-الاتفاق اتفاق ويجب احترامه -حفاظًا على السمعة الخاصة في الحاضر وفي المستقبل. ويجب عدم التلاعب وخيانة الاتفاق، لأن خيانة الاتفاق هي خيانة لمصداقية الذات وخيانة للذات قبل خيانة الغير، ولو كان الغير في حكم العدو أو في مرتبة العدو. وعندما يمر الوقت، تسقط الأكاذيب وتتعرى الخيانة ويستحق الثمن القديم مضاعفًا كبيرًا مخزيًا، ربما بشكل أقوى إيلامًا من خسائر أخرى. فالأخلاق ليست لعبة سياسية ولا لعبة أمن، وإنما هي قوانين الإنسانية الإلهية الحاكمة لحياة الكائنات الحية كلها وليست حاكمة لحياة الإنسان فقط. ولذلك تسير الأمور -في ظل النوايا الحسنة- على أحسن وجه في الغالبية من الأحوال ومن المعاملات، ولو لم يرتق الأطراف المختلفة إلى مستويات عالية من التعليم ومن الخبرة ومن الدراية القانونية.

ولذلك تظل علاقات الدول مستقرة وتتيح الفرص من أجل التعاون الجيد وتنمية أواصر الصداقة الحقة المثمرة -لجميع الشعوب المعنية- وتظل صالحة من أجل التقدم والتطور إلى الأمام -على مختلف الأصعدة- ما لم تكتشف إحدى الدول سوءًا من طرف آخر. والاكتشافات سهلة يسيرة -بطريق مباشر أو غير مباشر- لأن النوايا تظهر على السطح في شكل أحداث تحتاج إلى تفسير منطقي لا يقبل العبث. لأن ما يوجد على الطاولة أمام الجميع يظل هو الحقيقة المالكة لزمام الأمور ويظل أعلى وأقيم من كل التقارير ومن كل قسم ومن كل تبرير ومن كل النظريات. إن ما يوجد على الطاولة أمام جميع الأطراف هو نتائج إسهامات جميع الأطراف دون استثناء ودون غبن لأحد. فإذا لم يوجد على الطاولة شيء جيد لطرف ما، فلأن هذا الطرف لم ينتج شيئًا ولم يقم بما عليه ولم ينفذ ما التزم به وليس لأى سبب آخر. وإذا وجد على الطاولة منتج سيء على جانب طرف ما، فلأن هذا الطرف قد وضع هذا المنتج السيء على الطاولة، وهو يعلم ما وضع أمامه، وهو مسؤول عما وضع. إن من وضع السوء -بديلًا عما أتفق عليه بين من خير بين من يمثلهم وبين الاخرين على الطاولة – قد حسب حساباته وأعد عدته للحظة التى يرى فيها ملامح الآخرين وهم يرون ما وضع من سوء أمامهم، ويعلم أنه نفسه ومن يمثلهم سيدفعون الثمن جميعًا يومًا ما جزاء لما أقترف من خيانة المصداقية المجردة التي وعد من يمثلهم بها يوم قبل مهمته صغيرة كانت أو كبيرة، وهذا هو ما يحدث الآن .

Tags: الاتفاقياتعلاقات الدول

مقالات مشابهة

  • ماذا قدم أبو ريدة في فترته الأولى برئاسة الاتحاد المصري؟
  • مصداقية مجردة
  • انفراجة تقرب إمام عاشور من حل أزمته بالمنتخب المصري
  • «in camera».. أمير المصري يستعد لعرض فيلمه بمهرجان القاهرة السينمائي
  • المصري يستعد للزمالك بمباراة ودية أمام دايموند
  • منتخب الشباب يستعد للقاء نظيره الجزائري في تصفيات شمال أفريقيا.. غدًا
  • المنتخب المصري يعلن إصابة محمد شحاتة
  • الرئيس الأمريكي المنتخب ‘‘ترامب’’ يستعد لتوجيه ضربة قاصمة للحوثيين
  • «الأولمبية» تُثمن فوز 6 مرشحين بعضوية لجان «مجلس الآسيوي»
  • فوز مرشحي "الأولمبية الوطنية" بعضوية لجان "المجلس الآسيوي"