مركز التعليم المدمج بجامعة الأقصر يعلن فتح باب القبول للطلاب الجدد
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أعلن مركز التعليم المدمج بجامعة الأقصر عن فتح باب القبول للطلاب الجدد الراغبين في الالتحاق ببرامجه المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالي للحصول على البكالوريوس والليسانس، بدءا من غدا الأحد.
البديل للتعليم المفتوحأوضح الدكتور وليد عبدالله، أن التعليم المدمج يعد بمثابة النظام المطور والبديل للتعليم المفتوح، إذ يعتمد على الدمج بين وسائل التعليم التقليدي والتعليم عن بُعد، ويتيح المركز للطلاب الجدد الالتحاق بعدد من البرامج الدراسية وهي: بكالوريوس كلية التجارة بنظام التعلم المدمج، بالشراكة مع جامعة عين شمس، وبكالوريوس الحضانة ورياض الأطفال بنظام التعلم المدمج، بالشراكة مع جامعة المنيا، وكذلك ليسانس العلوم العربية والإسلامية وتحقيق التراث بنظام التعلم المدمج، بالشراكة مع جامعة المنيا، وبكالوريوس تكنولوجيا التعليم الرقمي بنظام التعلم المدمج، بالشراكة مع جامعة المنيا.
وأضاف أن شروط الألتحاق هى: أن يكون المتقدم حاصل علي الثانوية العامة أو ما يعادلها من المؤهلات المتوسطة «دبلوم فني - دبلوم تجاري - دبلوم زراعة - الثانوية الأزهرية - المؤهلات فوق المتوسطة خريجي المعاهد العالية والمعاهد الفنية - المؤهلات العليا، وأن يكون قد مر سنتين أو أكثر على الحصول على المؤهل المتوسط، ويستثنى من الشرط الثاني الحاصلين على مؤهل عال والمقيمين بشمال وجنوب سيناء والمصريين المقيمين بالخارج بشرط اجتياز اختبار القبول.
الأوراق المطلوبةوتابع: الأوراق المطلوبة للتقديم بنظام التعليم المدمج، أصل المؤهل الثانوية العامة أو الأزهرية أو الدبلوم أو المعاهد أو المؤهلات العليا أو مستخرج رسمي منه بشرط مرور سنتين أو أكثر ما عدا المؤهلات العليا، و أصل شهادة الميلاد كمبيوتر، والأوراق الموضحة الموقف من التجنيد (للذكور)، على أن يكون متاح تأجيل من التجنيد لمن سنة أقل من 22 عاماً، وصورة الرقم القومي، و 8 صور شخصية.
موعد لتقديم الأوراقوأردف قائلا: جرى تحديد موعد لتقديم الأوراق يوميا خلال ساعات العمل؛ بداية من الساعة التاسعة صباحا، وحتى الساعة الثانية ظهرا عدا يوم الجمعة والسبت، وبالنسبة لمواعيد السداد في الخزينة لدفع الرسوم من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة الثانية عشر والنصف ظهراً، بمقر مبنى الإدارة المركزية بجامعة الأقصر، مكتب شئون الطلاب الأقصر المتواجد في الدور الأرضي، وأتاح مركز التعليم المدمج إمكانية الاستعلام عن طريق الرقم 01017392964 أو الاستعلام من خلال التواصل بالصفحة الرسمية للتعليم المدمج علي موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، من هنا
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الأقصر الاقصر التعليم المدمج التعلیم المدمج
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تناقش مواءمة المناهج مع وظائف المستقبل
نظّمت جامعة الإمارات مجلسها الرمضاني الثاني تحت عنوان "المناهج المستقبلية: كيف يمكن للجامعات إعداد الطلبة لوظائف لم تُخلق بعد؟" بحضور الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، وعدد من ممثلي الشركاء الاستراتيجيين، وأعضاء الإدارة العليا والعمداء ومدراء المراكز البحثية ومدراء الإدارات والأكاديميين والباحثين والطلبة.
وأوضح الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي في بداية الجلسة أن جامعة الإمارات تعمل على بناء الوعي الأكاديمي المستمر بأهمية المواءمة ما بين المناهج الأكاديمية وسوق العمل والتطورات العلمية واستشراف مستقبل التعليم العالي، وذلك من خلال تضمين المواد التعليمية التي تساعد الطالب على كسب مهارات سوق العمل، حيث تؤكد الجامعة على الرؤية الاستشرافية في إعداد المناهج الأكاديمية، وذلك لضمان مواكبة التغيرات التي تطرأ على منظومة التعليم العالي.
وأشار مدير الجامعة بالإنابة، خلال الجلسة إلى ضرورة تبني مفهوم التعلم المستمر والتكيف مع متطلبات العصر، وذلك من خلال تقديم دورات قصيرة وشهادات رقمية محدثة باستمرار لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، كما شدد على أهمية تطوير بيئات تعليمية تشجع على التعلم الذاتي، وإدخال برامج قائمة على المهارات بدلاً من التخصصات التقليدية، وقال: "إن التحول من المناهج التقليدية إلى نماذج تعليمية أكثر مرونة وابتكاراً واستشرافاً للمستقبل أمر حتمي، وذلك عبر تعزيز التفكير النقدي والإبداعي، وتشجيع الطلاب على حل المشكلات بطرق مبتكرة من خلال دمج التفكير التصميمي في المناهج الدراسية، وتحفيزهم على طرح الأسئلة بدلاً من حفظ الإجابات".
شهد المجلس مناقشات حول دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات، وعلى دمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في المناهج الجامعية؛ من خلال تدريس مفاهيم البرمجة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لجميع التخصصات، إلى جانب استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في التجارب التعليمية، وتوفير منصات تعليمية تعتمد على التعلم التكيفي.
كما تم تسليط الضوء خلال المجلس على أهمية تعزيز ريادة الأعمال والابتكار عبر إدخال برامج حاضنات الأعمال داخل الجامعات، وتشجيع المشاريع الطلابية وربطها بمشكلات العالم الحقيقي، فضلاً عن توفير بيئات تعليمية مرنة تدعم التفكير الريادي.
وأكد المشاركون على أن التركيز على المهارات الإنسانية والذكاء العاطفي يُعد عنصراً أساسياً في إعداد الطلبة للمستقبل، من خلال تعزيز مهارات التواصل والتعاون والعمل الجماعي، وتعليمهم كيفية إدارة التغيير والتكيف مع بيئات العمل المختلفة، مع تقديم دورات متخصصة في القيادة والأخلاقيات المهنية، كما أشاروا إلى أهمية تعزيز الشراكات بين الجامعات والقطاعات المختلفة لضمان توافق المناهج مع احتياجات سوق العمل، وذلك عبر التعاون مع الشركات الناشئة والكبيرة لتوفير فرص تدريب عملي وتطوير برامج دراسية متكاملة تستند إلى التحليل الدقيق للبيانات والتوقعات المستقبلية.
وأوصى المجلس بضرورة تعزيز التعلم التجريبي من خلال تبني المشاريع القائمة على حل المشكلات، ودمج التعليم القائم على التحديات والمسابقات الأكاديمية، إلى جانب اعتماد نهج التعلم القائم على المهام.