صراحة نيوز – ألقى مكتب التحقيقات الفيدرالي الامريكي القبض على رجل مسن بعد محاولته سرقة مبلغ 650 دولاراً فقط من بنك؛ لدفع إيجار منزله وتجنب التشرد في شوارع المدينة.

مايكل نوجين البالغ من العمر 67 عامًا، حاول سرقة الأموال من بنك أوف أمريكا في هوليوود، فلوريدا، وفقًا لشكوى جنائية تم الكشف عنها أخيراً.

وظهر نوجين، على كاميرات المراقبة ينتظر دوره ليأتي الصراف.

وأخبرت إحدى الصرافات نوجين بأنها ستساعده خلال لحظة، وعندما تقدم الرجل طلبت الصرافة بطاقته الخاصة به، فأجاب بصوت جدي «لدي مسدس، ضعي كل الأموال في الحقيبة».
وفي الوقت نفسه، قام نوجين بوضع كيس تسوق بلاستيكي بني تحت الزجاج الواقي باتجاه الصرافة. وأضاف مهدداً: «أنا لا ألعب، لدي مسدس، ضعي المال في الحقيبة».
وحين لم ترَ الصرافة مسدساً بدأت في إغلاق درج المال، وبدأ صرافان آخران سمعا ما قاله الرجل في قفل أدراج أموالهما وقاما بتفعيل إنذار الطوارئ.
وعندما بدأ الصرافون في التراجع خوفاً، اختطف نوجين حقيبته من تحت الزجاج الواقي وهرب من البنك من مخرج الطوارئ في اتجاه غير معروف.
وفي يوم 24 أغسطس، تعرف أحد المرشدين على نوجين من صور سرقة البنك في التقارير الإخبارية، وأخبر رجال الشرطة بعنوان منزل منتصف الطريق في شاطئ هالانديل حيث كان يقيم.
وفي المساء، وبعد توقيفه واعترف الرجل بسرقة البنك، لتحصيل مبلغ كافٍ لدفع إيجار منزله، كي لا يفقد حق الإقامة فيه.
وجاء في تقرير الشرطة أنه اعتبر أن تلك كانت «الفرصة الأخيرة له للحصول على 650 دولاراً قبل أن يصبح بلا مأوى.»
وتم اتهام نوجين بـ «محاولة الاستيلاء عن عمد، وعن طريق الترهيب» على المال الفيدرالي، وسيعرض على محكمة فيدرالية. البيان

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا منوعات منوعات منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

إنقاذ ترامب

يزور زعيم الإمبراطورية الكونية دونالد ترامب منطقتنا منتصف الشهر القادم، ومن المتوقع أن يستقبله القادة العرب بمنح اقتصادية وسياسية تخرجه من أزمة التراجع والهزيمة التي بدأت إدارته تعاني منها.

الرئيس الأمريكي الذي شن حربًا تجارية عالمية على كل دول العالم، وأظهر قدرًا غير مسبوق من الغرور والغطرسة، عاد ليتراجع عن كل رسومه الجمركية، وصرح مؤخرًا أنه سيصل إلى صفقة تجارية واقتصادية مع الصين، عدوه الاقتصادي الأول.

وعندما جاء الرجل ليطبق سياسة الضغوط القصوى على كل دول العالم، نجح المجتمع الدولي في التماسك والوقوف دون رعب في مواجهة تهديدات ترامب.

واستطاعت الصين تحويل نقاط ضعفها إلى أوراق ضغط قوية أجبرت الرجل على التراجع، فأمريكا تصدر للصين أكثر بقليل من 100 مليار دولار، مقابل 500 مليار دولار منتجات صينية لأمريكا. وعندما رفعت إدارة ترامب الرسوم الجمركية على تلك المنتجات للضغط على بكين نجحت الأخيرة في قلب الطاولة رأسًا على عقب، وقدمت عروضًا لمنتجات صينية بنصف الأسعار أو بربعها، وهو ما هدد الصناعة الأمريكية بالدمار الشامل، فتراجع ترامب.

وبعد تهدد أمريكا بالعزلة الدولية، يأتي الرجل وسط زفة إعلامية عربية غير مسبوقة وكأنه سيأخذهم معه إلى القمر!.

واستبعد ترامب بشكل متعمد مصر من زياراته التي تشمل السعودية والإمارات وقطر.

صحيح أنه إن زار القاهرة لن يحصل على أموال أو صفقات أسلحة، ولكن مصر هي أكبر دولة عربية وهي الفاعل الأساسي في قضية الصراع العربي مع الكيان الإسرائيلي، وحتى من الناحية الاقتصادية فهي أكبر سوق في المنطقة بـ110 ملايين مواطن، ولم يكن استبعادها فقط بسبب اليقين بأن ترامب لم يحصل على أموال منها، ولكن هناك أسبابًا كثيرة أولها ضرب الثقة بين مصر وأشقائها العرب، وإحداث فتنة تغذيها إسرائيل منذ اغتصابها لفلسطين عام 1948، إضافة إلى محاولة إضعاف الدور المصري الذي ينطلق من ضرورة أن يتخذ العرب موقفًا موحدًا وجماعيًا لحماية أمن واستقرار ووحدة أوطاننا العربية.

وهو أيضًا ضرب للدور المصري المساند بشكل لا لبث فيه لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود ما قبل الخامس من يونيو 1967.

والغريب أن ترامب جاء ليزف إلينا البشرى بأنه سيعرض على السعودية صفقة أسلحة بـ100 مليار دولار، فهو من حدد حجم الصفقة، ونوع الأسلحة وتوقيتها، وهو من أعلنها، وهذا عكس كل الأعراف التجارية التي تقول أن المشتري، وليس البائع هو صاحب كل تلك الحقوق.

كما أن الأوساط الأمريكية بدأت الحديث حول صفقات سياسية تتضمن موافقة السعودية على التطبيع مع إسرائيل، إضافة إلى صفقات تجارية واقتصادية كبرى مع الإمارات وقطر، وكل هذا يتم التحضير له في شكل احتفالي عالمي، وكأن على العرب أن يدفعوا فقط ثمنًا لمباركة الرجل الأعظم ترامب لأراضيهم.

ولم يطرح حتى الآن أي مطالب عربية للرئيس الأمريكي مقابل كل هذه المليارات التي سيدفعها العرب راقصون فرحون بعدو أمتهم الأعظم.

مقالات مشابهة

  • إخلاء عدد من المنازل المجاورة لعقار أسيوط المنهار خوفا على أرواح المواطنين
  • مختصة في الطلاق: الرجل مسكين في مجتمعنا .. فيديو
  • إنقاذ ترامب
  • احذر.. مسدس اللعبة قد يقودك إلى خلف القضبان بتهمة الترويع والتهديد
  • الأمريكيون يلجؤون إلى “الإنفاق الكارثي” خوفا من ارتفاع الأسعار
  • شاهد| مواطن يبحث عن زوجته تحت أنقاض منزله بعد قصف أمريكي على حي 14 أكتوبر في السبعين بصنعاء
  • خلال اجتماعات مجموعة العشرين.. محافظ البنك المركزي يحذر من مخاطر تواجه الأسواق الناشئة
  • محافظ البنك المركزي المصري يشارك في الاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين
  • بعد 6 سنين عشرة.. حمو بيكا يتعرض للخـ..يانة والسـ..رقة
  • حسني بي: الدعم في ليبيا يسرق ويُهرب ويستنزف