“أبوزريبة” يبحث مع “أقعيم” الأوضاع الأمنية بالمناطق الجنوبية والشرقية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
بحث وَزير الدَّاخلية بالحكومة الليبية “عصام أبوزريبة”، معَ وَكيل الوَزارة “فرج أقعيم” الأوضاع الأمنية بِالمناطق الجنُوبية وَالشرقيّة. كما اِستعرض آخر مُستجدات الأوضاع الأمنية بِالمنطقة الجنُوبية وَالشرقيّة، وَتقييم الخُطط الحالية لِتَعزيز الاِستقرار وَالتخلص مِن التحديّات الأمنية. وخلال اللقاء الذي عقد بمكتب “آبوزريبة” في بنغازي، تم تبادل الآراء وَالتحاليل الأمنية حول الأنشطة الإجرامية وَالتهديدات الأمنية المُحتملة خاصةً بِالمنطقة الجنُوبية، مع التركيز على آلية عمل الغُرفة الأمنية لِتَأمين الجنُوب بِالتَنسيق معَ القُوات المُسلحة، وَتطوير استراتيجياتها للحد مِن الجريمة وَمُكافحة الإرهاب، وَحماية حدُود الدولة الليبية.
وتطرق اللقاء أيضًا، إلى البرامج وَالفعّاليات المقرّرة للاِحتفال بِعيد الشُرطة الليبية، بِالإضافة إلى مُناقشة الإجراءات الأمنية الخَاصة بِالاِحتفالات وَضمان سلامة وَسيّر الفعاليات بِشكل آمن وَمُنظم. وبدوره، أعرب “أبوزريبة” عَن تقدِّيره العميق للجهُود المبذُولة مِن قبل وَكيل الوزارة ورجال الشُرطة، مشيدًا بِدورهم الحاسم فِي حفظ الأمن وَالنظام وَحماية المُجتمع. الوسومأبوزريبة أقعيم لواء عصام أبوزريبة
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
“حماية الصحفيين” يرحب بتجديد “حقوق الإنسان” ولاية المقررة الأممية الخاصة بفلسطين
متابعات ـ يمانيون
رحب مركز “حماية وحرية الصحفيين” في عمان، بتجديد مجلس حقوق الإنسان ولاية المقررة الأممية الخاصة بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز.
وأكد المركز، في بيانٍ له اليوم الثلاثاء، أن “تجديد الثقة بالمقررة الأممية يُعبر عن عدالة القضية الفلسطينية وانحياز الشعوب للحق الفلسطيني، ويُدين حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال “الإسرائيلي” على الشعب الفلسطيني”.
وأشار المركز إلى أن إعادة التصويت بأغلبية ساحقة لتجديد ولاية ألبانيز “يعكس الثقة بموقفها والدور البارز الذي لعبته في كشف الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، ومساندتها لمواصلة رفع الصوت الحقوقي ضد المعايير المزدوجة لحقوق الإنسان، وأهمية ملاحقة سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” عن جرائمها حتى لا يفلت قادتها من العقاب”.
ودعا المركز إلى “إيلاء قضية الصحفيين الذين قتلهم الاحتلال “الإسرائيلي” في غزة، والذين تجاوز عدد شهدائهم 200 شهيد وشهيدة، أهمية قصوى”، مُشيرًا إلى أن ما حدث يُعتبر “أبشع جريمة عرفها التاريخ بحق الصحفيين”.
كما شدد المركز على أنه “منذ تولي فرانشيسكا مهام ولايتها في الأراضي الفلسطينية، عملت بكل جهد على توثيق الانتهاكات الواقعة على الشعب الفلسطيني، وكشفت الوجه الحقيقي للاحتلال “الإسرائيلي” بوصفه دولة فصل عنصري، ورغم الضغوط التي واجهتها، ظلت مخلصة لمبادئ حقوق الإنسان، وفشلت جميع المحاولات لإسكاتها أو إقصائها عن مهمتها”.
وصوت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في 5 أبريل الجاري، على إبقاء فرانشيسكا ألبانيز في منصبها كمقررة الأمم المتحدة للأراضي الفلسطينية حتى عام 2028.
وأكدت جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة، أن فرانشيسكا ألبانيز تستطيع البقاء في منصبها حتى عام 2028، رغم جهود المشرعين الأمريكيين والأوروبيين والجماعات الداعمة لدولة العدو الصهيوني لإزاحتها.