خلال تقديمه واجب العزاء.. معارض جزائري يكشف معطيات خطيرة تقف وراء حادث مقتل مغربيين عند الحدود (الفيديو)
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أصر الصحفي الجزائري المعارض "وليد كبير"، المقيم بالمغرب، على التنقل إلى مدينة وجدة، من أجل تقديم واجب العزاء لأسرة وذوي الراحل "بلال قيسي" الذي قتل غدرا بمعية صديقه، برصاص الجيش الجزائري، خلال رحلة استجمام عبر دراجات نارية مائية "جيت سكي"، تحولت إلى فاجعة هزت العالم.
وفي حديث خص به موقع "أخبارنا"، عبر "كبير" عن حسرته الكبيرة بسبب هذا الحادث المأساوي المؤلم، حيث قال في هذا الصدد: "بكل صراحة، أشعر بالحسرة والخجل في نفس الوقت، لأن قيسي قتل برصاص حرس حدود الدولة الجزائرية".
وشدد المعارض الجزائري على أن ما وقع أمر مرفوض وغير مقبول، مشيرا إلى أن الحادث هو جريمة نكراء مكتملة الأركان، ضرب معها الجيش الجزائري القانون الدولي عرض الحائط، قبل أن يؤكد أن نظام العسكر الحاكم في الجارة الشرقية، يرد جر المنطقة إلى الخراب والدمار، عبر زرع بذور الفتنة بين البلدين الجارين.
كما أكد "كبير" أن نظام العسكر بهذا الحادث، يحاول استفزاز المغرب، بهدف جره إلى الصراع والحرب، حتى يبرر للشعب الجزائري مواقفه العدوانية تجاه المملكة.
في ذات السياق، أصر المعارض الجزائري على كشف معطيات أخرى أكثر خطورة، تبرز حجم الحقد والكراهية التي يكنها الكابرانات للمغرب، والتي تفسر المخططات التي يحاولون بثها من أجل إشعال فتيل الفتنة بالمنطقة (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
موت بطيء وبدم بارد.. تفاصيل مرعبة حول مقتل مراهق جزائري في فرنسا
أعادت المحكمة القضائية في نانت فتح قضية وفاة نادر، الشاب الجزائري، الذي عثر عليه ميتا عام 2020 في منزل عائلته.
وحسب موقع la Depeche الفرنسي، فقد حُكم على أربعة رجال تتراوح أعمارهم بين 34 و63 عامًا، متورطين في جريمة القتل هذه. بالسجن لمدة تتراوح بين 15 و22 عامًا.
وتم العثور على جثة نادر، الذي كان يبلغ من العمر 18 عامًا في ذلك الوقت. في منزل العائلة الواقع في سان سيباستيان سور لوار. مع ربط معصميه وكاحليه، وجروح في جسده ووسادة على الوجه.
وحكم على الرجال، وهم في الأصل جزائريون والمعروفون من قبل المصالح القضائية بأسماء مستعارة مختلفة. بالسجن الجنائي لمدة 22 عاما، وتم منعهم من دخول الأراضي الفرنسية.
قتل بطيء وبدم بارد
وكان صديق الشاب هو الذي اكتشف جثة الضحية هامدة ملقاة على سريره.
وفي يوم الحادثة، كانت عائلة نادر في إجازة في إسبانيا.
وفي شقة العائلة، وجد المحققون أنه تم إفراغ خزانة الملابس وتفتيش خزانة ذات أدراج.
أما بالنسبة لمبلغ 3700 يورو، موضوع هذه العملية، فإن الأموال النقدية كانت لا تزال في المخبأ. الذي أشارت إليه العائلة، لكن المجوهرات والحقيبة كانت مفقودة من الشقة.
وعلاوة على ذلك، خلص تشريح جثة الضحية في وقت لاحق إلى أنه توفي نتيجة الاختناق.
وقد أتاحت آثار الحمض النووي التي تم العثور عليها في مسرح الجريمة والدراسات الهاتفية. التعرف على الرجال الأربعة المتورطين في جريمة القتل هذه، ثم القبض عليهم بعد بضعة أشهر.
من جانبها، اتهمت النائب العام المشتبه بهم بالتخطيط لـ”مشروع إجرامي، وليس عملية سطو خاطئة”.
وفي نهاية الجلسة، عبرت والدة الضحية عن مشاعرها بشأن الحكم لفرانس بلو.
وأعربت عن أسفها قائلة: “اثنان وعشرون عاماً أو خمسة عشر عاماً من السجن الجنائي لا يمكن أن يعيد لي نادر”.
واختتمت بالأسف: “ما يقتلني هو معرفة أن نادر عانى في هذه المحاكمة من موت بطيء”.