مبادرات شعبية ورسمية للتصدي لآفة اطلاق العيارات النارية 

قتيلان وإصابة حرجة "برصاص الفرح" خلال شهرين 

 

بعد مقتل العريس حمزة، تخيم حالة من الصدمة والغضب، فقصة رحيله برصاص الطيش في يوم زفافه ضاعفت الحزن حتى طال أرجاء المملكة. 

اقرأ أيضاً : قاطع الفرح القاتل.. وسم يتصدر التواصل الاجتماعي بعد حادثة عريس معان

المطالب الشعبية علت منذ الحادثة، داعية الى التصدي لظاهرة اطلاق العيارات النارية وتغليظ العقوبات، فيما انبرت جمعيات وشيوخ وفعاليات إلى إصدار بيانات تعلن البراءة من أي فرد يطلق الرصاص وتدعو إلى مغادرة أي مناسبة يتخللها السلاح "كلغة للفرح".

 

بعد الحادثة بساعات، أعلن بيان أمني شديد اللهجة، الحرب بسيف العدالة على من يقتل الأبرياء، فيما وجه مدَّعي عام محكمة الجنايات الكُبرى تُهمة القتل القصد للمتهم بقتل عريس معان والتي تصل عقوبتها للسَّجن مدَّة 20 عامًا.

مآسي طيش الرصاص، تعددت في السنوات السابقة، وما زال عالقا في أذهان الأردنيين بعض حوادثها المؤسفة، من بينها مقتل طفل بعمر 6 سنوات برصاصة شاب يحتفل بزفاف شقيقه عام 2015.. واليوم يروي ذلك الشاب بعد سجنه 5 سنوات تفاصيل الواقعة بندم وحسرة.

بعد تلك الحادثة، وجه جلالة الملك غاضبا الأجهزة الأمنية إلى الحزم في مواجهة تلك الظاهرة واتخاذ إجراءات رادعة بحق الطائشين من دون وساطات.

في تموز 2019، قدرت وزارة الداخلية على لسان وزيرها آنذاك سلامة حماد انتشار عشرة ملايين قطعة سلاح غير مرخصة بين أيدي الأردنيين، ليعلن عن تعديل في مشروع قانون الأسلحة والذخائر، يمهل الأردنيين ستة أشهر لتسليم أسلحتهم مع التعهد بتعويضهم ماليا، لكن هذا التوجه لم يكتمل لعدم التوافق عليه

لا يقتصر الرصاص المتطاير في سماء المحافظات، إذ تشهد عمان الأكثر سكانا تراشقا في المناسبات، آخرها نتائج الثانوية العامة، التي أوقف على أثرها 35 شخصا لم يفرج عنهم حتى اللحظة.

في ظرف شهرين، قتيلان في مادبا ومعان واصابة حرجة لطفلة في جرش، فهل يطلق الأردنيون بعد فقد العريس المباغت رصاصة الرحمة في وجهة آفة أدمت قلوبهم..؟

 

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: معان اطلاق العيارات النارية وفاة شاب

إقرأ أيضاً:

طبيبة تكشف قدرة النعناع على منع الشيخوخة

وف ربقًا لعالمة الأحياء إيرينا مالتسيفا، فإن تناول النعناع يسمح لك بـ مقاومة الشيخوخة ويوفر تأثيرات إيجابية أخرى، وذكرت في مقابلة أن تقليد تناول النعناع مع الطعام أو المشروبات له جذور تاريخية عميقة جدًا.

 

وقالت مالتسيفا لمجلة "لايف " إن زيت النعناع له تاريخ طويل من الاستخدام - لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي، وتخفيف الصداع، والتوتر، وتخفيف تشنجات الأمعاء الغليظة .

 

وأشارت الطبيبة إلى أن النعناع يتميز باحتوائه على عناصر غذائية نباتية تمنع شيخوخة الجسم، وتدفعه إلى وقت لاحق. يساعد مضغ النعناع على تهدئة الشهية المفرطة. 

 

بالإضافة إلى ذلك، يعمل النبات العطري على تحسين دفاع الجسم ضد السرطان - فهو يحتوي على الليمونين الذي يعمل كمضاد للأكسدة، هذه المادة لها أيضًا تأثير إيجابي على نظام القلب والأوعية الدموية.

 

ما هي الشيخوخة؟ 

يستخدم مصطلح الخرف لوصف مجموعة من الأعراض التي تصيب قدرات الذاكرة والتفكير والقدرات الاجتماعية. وقد تؤثر أعراض الخَرَف على الحياة اليومية للأشخاص المصابين به، ويُشار إلى أن الإصابة بالخرف لا تحدث بسبب مرض واحد بعينه، بل نتيجة للإصابة بعدة أمراض.

 

ويكون فقدان الذاكرة من أعراض الخرف عادةً، وهو في الغالب أحد الأعراض المبكرة للإصابة بهذا المرض. ولكن فقدان الذاكرة وحده لا يعني أنك مصاب بالخرف، إذ قد تختلف الأسباب التي تؤدي إلى فقدان الذاكرة.

 

ويُعد داء الزهايمر السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالخرف لدى كبار السن، إلا أنه توجد أسباب أخرى للإصابة بالخرف وهناك بعض أعراض الخرف التي يمكن علاجها، وذلك يعتمد على سبب الإصابة به.


 

 

مقالات مشابهة

  • طبيبة تكشف قدرة النعناع على منع الشيخوخة
  • جمعية الرحمة توقع اتفاقية بناء مخزن بمدينة سندان الصناعية
  • بأكثر من 260 ألف ريال: “الرحمة” توقع اتفاقية لبناء مخزن سيخدم احتياجات الأسر المتعففة
  • الاحتلال يقتحم قلقيلية ويداهم منازل المواطنين
  • في طرابلس... حادثا إطلاق نار بين الأمس واليوم
  • اجراءات صارمة بحق شركات حج في قضية الحجاج الأردنيين
  • الأثر النفسي للحرب في السودان على الأطفال
  • التسوية بعد الهدنة.. لن تنتظر النقاط الخلافية
  • من جديد.. تسجيل حالتي انتحار في بغداد
  • الخزاعي: 75% من الأردنيين يعيشون تحت خط الفقر