الداخلية البريطانية تعلن الحرب على "النشاط السياسي" في الشرطة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
تعتزم وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان مكافحة "النشاط السياسي" في الشرطة، وأعلنت، السبت، فتح تحقيق في ممارسات تصرف انتباه العناصر عن مهامهم الأساسية، بينما انتقدت المعارضة الخطوة على نطاق واسع.
وقالت الوزيرة في بيان "يتوقع الشعب البريطاني من الشرطة أن تركز على مكافحة الجريمة وحماية المجتمعات.إن النشاط السياسي لا يحافظ على سلامة الناس ولا يحل الجرائم ولا يدعم الضحايا، ولكنه يمكن أن يزعزع ثقة الجمهور".
وفي مقابلة مع صحيفة "تلغراف" اليومية، ندّدت "بزيادة غير مقبولة في اتخاذ مواقف حزبية" في صفوف الشرطة.
برافرمان.. مشكلة جديدة لرئيس الوزراء البريطاني https://t.co/Nys74LaHg5
— 24.ae (@20fourMedia) May 22, 2023وذكّرت خصوصاً بأنّ عناصر في الشرطة جثوا على ركبهم في ذروة حركة "حياة السود مهمة" في عام 2020، وبمناداة الشرطة مُغتصِبين يُعرّفون بأنفسهم على أنهم متحولون جنسياً، باستخدام الضمير "هي".
وقالت الوزيرة المعروفة بمواقفها القاسية تجاه المهاجرين والناشطين البيئيين في هذه المقابلة، إن الشرطة "يجب أن تتأكد من اتخاذها موقف الحياد الصارم في كل الأوقات، حتى لو كان ذلك يسيء إلى فئات معينة من المجتمع".
وأكدت أيضاً أنها تحدثت مع "مئات" من عناصر في الشرطة "سئموا من خطاب الفضيلة الذي خصص له بعض مسؤولي الشرطة وقتهم، بدلاً من التركيز على عملهم في مكافحة الجريمة".
لم يصب هدفه.. الشرطة البريطانية تعتقل شخصاً رشق #الملك_تشارلز الثالث وقرينته بالبيض أثناء زيارة لهما إلى يورك
من الأكثر مشاهدة على #فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/PnJnhVzWMb pic.twitter.com/37pQz1T6Jd
وهزت فضائح عدة الشرطة البريطانية في السنوات الأخيرة، سلطت الضوء على سلوك بعض عناصرها العنصري أو الكاره للنساء أو المعادي للمثليين، وهي ممارسات نددت بها تقارير أثارت ضجة.
واستنكرت المعارضة العمالية الإعلان عن هذا التحقيق. وتتقدّم المعارضة العمالية بفارق كبير في استطلاعات الرأي على الحكومة المحافظة المتعثّرة، قبل عام من الانتخابات التشريعية المقبلة، وبعد 13 عاماً على تولي المحافظين السلطة.
وندّد متحدث باسم المعارضة العمالية بمبادرة الوزيرة، معتبراً أنها ركزت على "هواجسها السياسية الشخصية"، بدلاً من التركيز على تنفيذ "إجراءات جادة وملموسة لإصلاح إخفاقات المحافظين".
وانتقد مسؤول الشؤون الداخلية في الحزب الليبرالي الديموقراطي أليستر كارمايكل، برافرمان "لاستخدامها الشرطة سلاحاً في حربها الثقافية".
كذلك اعتبرت نائبة رئيس اتحاد الشرطة في إنجلترا وويلز، تيفاني لينش، أنّ الشرطة "أهم من أن تُستخدم ككرة قدم في الملعب السياسي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بريطانيا فی الشرطة
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون: الشرطة البريطانية حسمت أمر جسم مشبوه بجانب السفارة الأمريكية بلندن
قال الدكتور نهاد خنفر، أستاذ القانون والسياسة، إن المشهد في بريطانيا ليس غريبًا وإن كان استثنائيًا في هذا الوقت لأن لندن لم تشهد مثل هذه الحوادث منذ فترة طويلة لكن الآن نعرف بان هناك الكثير من النظريات والفرضيات التي سيتم تداولها وقد بدأت فعليًا السوشيال ميديا وبعض المواقع الإخبارية تتداول اخبارًا متناقضة.
وأضاف «خنفر» خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشرطة البريطانية حسمت موضوع وجود جسم مشبوه بجانب السفارة الأمريكية وقالت أنه انفجار محكوم وحدث ضمن عملية أمنية مطلوبة وذلك لوقف التوقعات والاخبار المتداولة في العديد من مواقع السوشيال ميديا.
وتابع: « ما دفع الشرطة البريطانية للإعلان على ما اعتقد سماع صوت الانفجار بشكل قوي في لندن وهذا ما أحدث كل هذه التكهنات ولا يبدو ان الشرطة البريطانية قد حسمت أمرها بخصوص الجسم المشبوه كان يتبع لأي جه»، مؤكدًا ان على الجميع انتظار بيانات الشرطة البريطانية لأن استباق الأحداث سيكون غير مفيد على الإطلاق.