هل يفتح مهرجان العلمين الجديدة آفاقاً جديدة للسياحة المصرية؟.. خبير يُجيب
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال على الإدريسي، الخبير الاقتصادي، إن وجود المهرجانات في مصر مثل العلمين الجديدة سيزيد من تواجد السائحين بمصر خلال الفترة المقبلة، وأن الزيارات لن تقتصر على العلمين فقط بل ستفتح آفاقاً جديدة للسياحة المصرية.
وأضاف "الإدريسي" لـ "مصراوي"، أن وجود أنواع متعددة من المهرجانات خلال الفترة القادمة، ستزيد من إقبال السياح والعملة الصعبة قائلاً "دولة مثل السعودية تستخدم القوة الناعمة في عملية الترويج للسياحة، وفاعليتها تصل إلى 100 %، إلى جانب تجارب الدول التي سبقتنا بخطوة في هذا المجال".
وتابع قائلاً: "الجهود المبذولة على مستوي مدينة العلمين يمكن أن تستفيد من خلالها أماكن أخري، مثل شرم الشيخ أو الغردقة أو البحر الأحمر أو الأقصر أو أسوان، عن طريق الباكيدج وحتى لا تكون الاستفادة في مكان واحد، وبدل ما السائح يدفع 2000 دولارًا فقط هيدفع 4000، مع وجود النظام والحفاظ على السائح، وضوابط مرتبطة بالخدمات السياحية الُمقدمة والمستوى الخاص بها".
واستطرد أن أنواع المهرجانات تلك تروج للدولة المصرية ككل، موضحاً أن السائح عندما يأتي يتحصل على تأشيرة مصر كلها وليس العلمين فقط، وأنه لتطوير هذا الجانب يجب التعاون مع الشركات السياحية لإعداد "باكيدج" مميزة للسائح لزيارة مدينة العلمين، ثم مدينة شرم الشيخ، وهكذا، بأسعار محددة لأننا تأخرنا في هذه النقطة التي ستعود بفائدة كبيرة على السياحة حال تطبيقها.
وأكد الخبير الاقتصادي، أنه يجب وجود المراقبة للأسواق المُتعددة وتعاملات الأشخاص مع السائحين، حتي لا يتم استغلالهم، وأن يمر السائح بتجربة سيئة تؤثر على انطباعه وتضيع الجهود التي تقوم بها الدولة لتطوير السياحة.
وشدد "الإدريسي"، على ضرورة التحضير لمهرجان شتوي طالما هناك نية لجعلها مدينة سياحية على مدار العام، ولازم تشد المصريين قبل ما السائح الأجنبي، ويتم وضع الخطة للموسم الشتوي، وإن لم يناسب المصريين قد يناسب دول أخري، وممكن نعمل أسعار مخفضة بحيث يكون في دخل وسياح، وهيحافظ إن العمالة تكون دائمة وليست موسمية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة مهرجان العلمين الجديدة
إقرأ أيضاً:
وصل لدرجة السياحة الروحانية.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة الأنبا بيجيمي السائح
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الجمعة ، الموافق الحادي عشر من شهر كيهك القبطي ، بذكرى نياحة القديس الأنبا بيجيمي السائح.
الأنبا بيجيمي السائح
وقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم تنيَّح الأنبا بيچيمي السائح.
وتابع السنكسار: كان من أهل فيشا التابعة لكرسي ميصيل ( ميصيل: هي الآن قرية مليج مركز شبين الكوم محافظة المنوفية) ولما بلغ الثانية عشر من عمره كان يرعى غنم أبيه فظهر له ملاك الرب في زى شاب وقال له " هلم نذهب إلى البرية لتصير راهباً "، فوافقه وأتى إلى برية شيهيت إلى موضع به ثلاثة شيوخ وسلمه لهم الملاك ثم غاب عنهم.
البابا تواضروس يستقبل مجموعتين من أبناء الكنيسة في أمريكا وأسترالياشهيد بلا سيف.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة القديس بيمن المعترفواكمل السنكسار: استعذب القديس بيچيمي الحياة في البرية وأقام عند أولئك الشيوخ أربع وعشرين سنة حتى تنيَّحوا جميعاً، عندئذ ترك المكان وسار في البرية مدة ثلاثة أيام، فظهرت له الشياطين في شبه وحوش وخنازير وثعابين، أحاطوا به يريدون افتراسه فعرف ذلك بالروح وصلى إلى الله فبددهم عنه، ثم أقام في هذا المكان ثلاث سنوات يصوم أسبوعاً أسبوعاً، ثم يأكل ملء قبضة يده تمراً مع قليل من الماء، حتى لصق جلده بعظمه، ووصل إلى درجة السياحة الروحانية.
واضاف السنكسار : وفي نهاية الثلاث سنوات ظهر له ملاك الرب وأمره أن يعود إلى بلدته فأطاع ورجع إليها وبنى مسكناً خارجها انفرد فيه للعبادة والنسك، وصار نموذجاً صالحاً لكل من يراه. وكان أهل بلدته يأتون إليه ويتغذون بتعاليمه الروحانية العميقة.
وواصل السنكسار: وفي أحد الأيام رأى القديس العظيم الأنبا شنوده رئيس المتوحدين ( القديس الأنبا شنوده تنيَّح سنة 452 م وبالتالي يكون الأنبا بيچمى من قديسي القرن الخامس الميلادي) عموداً منيراً وسمع صوت يقول " هذا هو الأنبا بيچيمي السائح " فقام وذهب إليه وعرفا بعضهما بإرشاد إلهي، ومكث عنده الأنبا شنوده أياماً ثم عاد إلى ديره.
واختتم السنكسار: ولما قربت أيام انتقاله من هذا العالم، دعا خادمه وعرَّفه بذلك، وأمره بأن يدفن جسده في نفس المكان الذي يسكن فيه. ثم مرض، ورأى جماعةً من القديسين قد حضروا إليه وبعد قليل أسلم روحه الطاهرة بيد الرب، فحملتها الملائكة إلى السماء وهم يرتلون.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.