شهدت مصر مرحلة جديدة فى الحياة السياسية ضمن الجمهورية الجديدة، التى ترفع شعارات حقوق الإنسان وترسخ لنموذج ديمقراطى وطنى، من خلال تفعيل دور لجنة العفو الرئاسى، والانتهاء من ملف المحبوسين احتياطياً، وإلغاء قانون الطوارئ بعد إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، تزامناً مع فعاليات الحوار الوطنى الذى دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية فى رمضان قبل الماضى، فضلاً عن تدشين تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لجنة دمج المفرج عنهم فى سبتمبر الماضى بتوجيهات من القيادة السياسية.

وتبذل لجنتا «العفو الرئاسى ودمج المفرج عنهم» جهوداً كبيرة تستهدف خلق حياة جديدة للمفرج عنهم، تعزيزاً لمبادئ حقوق الإنسان وتوسيع قاعدة المشاركة بالحوار الوطنى، لتبعث بذلك رسائل ارتياح وطمأنة للأطراف السياسية المختلفة، إذ لم تكتف لجنة العفو الرئاسى بتسهيل خروج السجناء فقط، بل سعت إلى إعادة دمجهم فى المجتمع مرة أخرى، بالتعاون مع لجنة الدمج التى دشنتها «التنسيقية»، بتنفيذ عدد من الإجراءات من بينها إعادة البعض لأعمالهم أو توفير فرص عمل جديدة، إلى جانب عودة الطلبة إلى دراستهم، لتكون بداية الطريق نحو تدشين الجمهورية الجديدة التى يشارك فيها الجميع.

«الوطن» استضافت مجموعة من أعضاء لجنتى العفو الرئاسى والدمج فى ندوة موسعة استمرت قرابة ساعتين، وتطرقت المناقشات إلى عدة محاور وقضايا عامة، على رأسها ملف إعادة دمج المحبوسين احتياطياً، وإعادة الطلبة المفصولين لدراستهم، واقتراح تعديل بعض التشريعات، فضلاً عن مناقشة تعديلات قانون الحبس الاحتياطى ووضعها على طاولة الحوار الوطنى.

شارك فى الندوة النائب طارق الخولى، عضو لجنة العفو الرئاسى ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والنائب محمد عبدالعزيز، عضو لجنة العفو الرئاسى، ووكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والمهندس طاهر أبوزيد، عضو لجنة الدمج والتأهيل بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وكريمة أبوالنور، عضو لجنة الدمج والتأهيل بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بالإضافة إلى أحمد عبدالقادر، ممثلاً عن حالات الدمج من المفرج عنهم، والذى تحول إلى شريك فى أداء عمل اللجنة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العفو الرئاسي لجنة الدمج شباب الأحزاب والسیاسیین لجنة العفو الرئاسى حقوق الإنسان عضو لجنة

إقرأ أيضاً:

“خارجية الحكومة الليبية” تنظم ندوة لتعزيز العلاقات الأخوية الليبية التونسية

نظمت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، مساء الأربعاء، ندوة فكرية تحت عنوان:  (دور الأحزاب السياسية في تقوية العلاقات الليبية التونسية)، وذلك بحضور وزير الخارجية الدكتور عبد الهادي الحويج، وبمشاركة برلمانية وسياسية رفيعة المستوى.

وقالت الوزارة في بيان إن الندوة شهدت حضور زهير المغزاوي، الأمين العام لحركة الشعب التونسية، والنائب الطاهر بن منصور، والنائب محمد بن الأزهر علي، إلى جانب نخبة من قادة ورؤساء الأحزاب السياسية الليبية، وأساتذة الجامعات، ونشطاء ومهتمين بالشأن السياسي، فضلا عن عدد من مديري الإدارات والمكاتب وموظفي وزارة الخارجية.

وتناولت الندوة آفاق التعاون بين الأحزاب السياسية في البلدين، وإمكانية إرساء شراكات فاعلة تستفيد من التجربة الحزبية التونسية، وتُسهم في ترسيخ العمل الحزبي المؤسسي، وتعزيز قنوات الحوار السياسي بين الجانبين.

وأكد المشاركون على أهمية تمكين الشراكات الحزبية الليبية التونسية باعتبارها رافعة لتعميق العلاقات الثنائية، وتطوير التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، في إطار من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

مقالات مشابهة

  • “خارجية الحكومة الليبية” تنظم ندوة لتعزيز العلاقات الأخوية الليبية التونسية
  • العفو الدولية تدعو سلطات مالي للتراجع عن مقترح حل الأحزاب
  • سابقة.. مجلس المستشارين يعقد ندوة وطنية حول الصحراء تجمع زعماء الأحزاب السياسية
  • تحالف الأحزاب: عمال مصر هم سواعد التنمية وكلمة السر في بناء الجمهورية الجديدة
  • “العفو الدولية” : عودة ترامب تشعل الهجوم على حقوق الإنسان عالميا
  • اعتقال 14 من أعضاء الأحزاب الشيوعية المحظورة في إسطنبول
  • أمنستي: الهجمات على النظام العالمي لحقوق الإنسان تسارعت منذ عودة ترامب للسلطة
  • “العفو الدولية” تهاجم ترامب.. وتعلّق على أول 100 يوم من حكمه
  • العفو الدولية تهاجم سياسات ترامب في تقريرها السنوي
  • حزب الوعي ينظم جلسة نقاشية حول العنف وأعمال البلطجة داخل المدارس