رمضان عبد المعز: الوالدان درجة عالية فلا يجوز معاتبتهما أو الرد عليهما
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الإنسان يجب أن يكون رحيمًا بنفسه وبوالديه، بدليل قوله- تعالى-: "وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ "
وأضاف، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية "dmc"، أن المؤمن يتراحم مع جميع فئات وطبقات المجتمع.
وأكمل: الوالدان درجة عالية، فلا يجوز معاتبتهما أو الرد عليهما؛ لأنه ليس من حق الأبناء محاسبتهما وإن أخطآ، مؤكدًا أن قضاء الله وقضاء النبي ينفذ ولا يناقش، بدليل قوله- تعالى-: "َفلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا".
وأشار إلى أنه يجب الرحمة بالصغار والضعفاء والمساكين والأرامل والأيتام، مستدلًا بقوله- تعالى-: "كَلَّا بَل لَّا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ"، مؤكدًا أنه يجب الرحمة بمن يساعدونك؛ لأنهم لا يعملون لديك، ولكنهم يساعدونك، ولا تستطيع الاستغناء عنهم، ولأننا كلنا نخدم بعض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان عبد المعز الشيخ رمضان عبد المعز بر الوالدين رمضان عبد المعز
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: يجوز للمرأة التعطر لكن بشروط
أجاب الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء فى الأزهر الشريف، على سؤال، «هل البرفان حرام للسيدات؟».
قال عضو هيئة كبار العلماء فى الأزهر الشريف خلال برنامج “نور الدين والدنيا”، إن زينة المرأة تطورت ومع هذا التطور حدث تدهور لجزء منها، ودخلنا في حدود الفتنة، مشيرا إلى أن العطر له أنواع ودرجات وكل شئ يزيد عن حده ينقلب إلى ضده، مضيفا:" لو كان من أنواع معينة وطريقة وضع وكميات معينة ينقلب إلى شيء آخر غير الطيب".
وأضاف الشيخ على جمعة، "المسلمة عفيفة وتحب الطيب وأن تكون نظيفة ورائحتها طيبة، لكن إذا كان هدفها لفت الأنظار وإثارة الفتنة والخروج عن العفاف فهذا وضع آخر ستجازى عليه، والنبى صلى الله عليه وسلم قال في حديثه: «إنما الأعمال بالنيات».
استشهد علي جمعة بحديث الإمام الغزالي وبعض الأئمة عن أن هناك شخصا شرب مياهًا على أنها خمرًا فأصبح آثما؟، معلقا: «فى الحد والعقوبة قولان، البعض قال ربنا ستر وطلعت مياه ويتوب الشخص إلى الله، والبعض رفض وقال إنه تجرأ على شرب الخمرة وكان يجب ألا يشربها، رغم كونها مياها وليست خمرا، فأعمال هنا بالنيات».