نتنياهو يقرر تشكيل لجنة وزارية لبحث إجراءات طرد الإريتريين
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قرر بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم السبت 2 أيلول 2023 ، تشكيل لجنة وزارية خاصة لبحث إجراءات من بينها طرد الإريتريين في أعقاب التظاهرة التي نظمت اليوم في تل أبيب.
وبحسب بيان صادر عن مكتب نتنياهو ، فإن اللجنة سوف تجتمع يوم غد الأحد في مكتب رئيس الحكومة ب القدس .
وجاء في بيان مكتب نتنياهو أن "اللجنة ستبحث إجراءات من بينها الطرد ضد اللاجئين غير القانونيين الذين شاركوا في أعمال إخلال بالنظام".
ومن جانبه، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، نتنياهو خلال جلسة بينهما إلى أن تصل الشرطة للمتظاهرين الإريتريين ومن ثم طردهم من إسرائيل، فيما رد عليه نتنياهو بأنه "يجب فحص هذه الإجراءات مقابل المستشارة القضائية".
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين مطلعين على القضاء، لم تسمهم، قولهم إن "ذلك غير ممكن"، فيما طرحوا فحص إمكانية تنفيذ اعتقالات إدارية.
ويعتزم بن غفير التوجه إلى وزير الداخلية، موشيه أربيل، من أجل بدء إجراءات طرد واتخاذ خطوات أخرى ضد المتظاهرين الإريتريين.
وأدت احتجاجات الإريتريين من طالبي اللجوء التي تخللها إلقاء حجارة وتحطيم واجهات محال تجارية ومركبات في تل أبيب، إلى مواجهات مع عناصر الشرطة الإسرائيلية تخللها إطلاق الرصاص الحي نحو المتظاهرين.
وأسفرت المواجهات عن إصابة أكثر من 160 شخصا بينهم 8 متظاهرين بحالة خطيرة ونحو 30 من عناصر الشرطة بجراح وصفت بالطفيفة.
واعتقلت الشرطة نحو 40 متظاهرا من الإريتريين، فيما قالت إن عناصرها أطلقوا الرصاص الحي بعد "شعورهم بخطر حقيقي على حياتهم".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بشرط واحد
قال القيادي في حركة حماس خليل الحية، امس الأربعاء، إن الحركة وافقت على تشكيل لجنة لإدارة شؤون قطاع غزة، على أن تكون محلية بشكل كامل.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها "قناة الأقصى" التابعة لحماس مع الحية، تطرق خلالها أيضا إلى مفاوضات تبادل الأسرى مع إسرائيل.
وقال الحية، إن "الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، وهو اقتراح قدمه إخوتنا المصريون، ونحن تعاملنا معه بشكل مسؤول ومتجاوب".
وأضاف: "نحن موافقون على هذا المقترح، ولكن مع شرط أساسي؛ أن تدير هذه اللجنة غزة بشكل محلي كامل، وتشرف على كل الأمور المتعلقة بالحياة اليومية هناك".
ومطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، استضافت القاهرة اجتماعات بين حركتي فتح وحماس، لبحث إنشاء لجنة لإدارة شؤون قطاع غزة، فضلا عن استمرار جهود التوصل لوقف إطلاق نار بالقطاع.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية وقتها، عن مصدر مصري تأكيده أن "الاجتماعات شأن فلسطيني خالص، والجهود المصرية هدفها توحيد الصف الفلسطيني والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني".
وأضاف المصدر أن لجنة الإسناد المجتمعي تتبع السلطة الفلسطينية وتتضمن شخصيات مستقلة، مشيرا إلى أن فتح وحماس لديهما نظرة إيجابية تجاه التحركات المصرية بشأن تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي رغم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
وشدد على أن لجنة الإسناد تصدر بمرسوم رئاسي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتتحمل إدارة قطاع غزة.
وفيما يتعلق بمفاوضات تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، قال الحية: "دون وقف الإبادة الإسرائيلية، لا يوجد تبادل أسرى، فهي معادلة مترابطة، ونحن نقول بكل وضوح: نريد أن يتوقف هذا العدوان، ويجب أن يتوقف أولا لكي يتم أي تبادل للأسرى".
وتابع: "نحن جاهزون لإبرام وقف إطلاق النار، لكن الأهم وجود إرادة حقيقية لدى الاحتلال (الإسرائيلي)".
وأشار الحية، إلى "وجود اتصالات جارية مع الدول والوسطاء (مصر وقطر) لتحريك مفاوضات وقف إطلاق النار".
وأكد أن "(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، يعرقل أي تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار لأسباب سياسية".
ويصر نتنياهو على السيطرة على محور نتساريم وسط قطاع غزة ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح بالجنوب، ويرفض وقف الإبادة في القطاع في إطار أي صفقة لتبادل أسرى، في حين تتمسك حماس بانسحاب الجيش الإسرائيلي تماما.
وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني، وتقدر وجود 101 أسير إسرائيلي بغزة، فيما أعلنت حماس، مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وتتهم عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة والمعارضة، نتنياهو برفض إنهاء الحرب والانسحاب من غزة خشية انهيار ائتلافه الحكومي، في ظل تهديد وزراء متطرفين بالانسحاب منها.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن نحو 148 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.