رئيس رابطة الشعراء بأسيوط يناقش قصائد جديدة بنادي أدب القوصية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
في إطار توجيهات الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والتعليمات الصادرة من الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني، قام فرع ثقافة أسيوط تحت رئاسة ضياء مكاوي، بتنظيم مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية ضمن فعاليات برنامج "ثقافتنا في أجازتنا" للموسم الصيفي الجديد.
شهد بيت ثقافة القوصية برئاسة ياسر ماهر، ملتقىً ثقافيًا أدبيًا ضمن فعاليات برنامج الأدب برئاسة الشاعر مدثر الخياط، رئيس رابطة الشعراء والزجالين وكتاب الأغاني بأسيوط، وبإشراف الشاعر أشرف رشاد حامد.
حضر الملتقى الشاعر عبد الغني مسعود والشاعر وجيه سعداوي موجه أول المسرح والدكتور الشاعر إبراهيم فرغل والشاعر أحمد كامل وسعد أبونبوت والشاعر محمود عطية والشاعرة هناء هلال والشاعرة داليا عصام والموهبة أحمد محمد عبد الرحيم والمواهب رودينا أشرف وأمل علاء وعبد الله حنفي، إلى جانب نخبة من أدباء وفناني ومثقفي القوصية.
تنافس الأدباء في قصائدهم الإبداعية التي تنوعت ما بين الفصحى والعامية، وتم مناقشتهم فيما يتعلق باللغويات والتقنيات الفنية للشعر. واختتمت فعاليات الملتقى ببعض التوجيهات الهامة لتعزيز اللغة في القصائد الشعرية للمواهب الأدبية الشابة، والتي تميزت بالطابع الوطني.
تأتي هذه الفعاليات ضمن جهود الهيئة العامة لقصور الثقافة في تنشيط الحياة الثقافية والفنية في مختلف المناطق والمحافظات المصرية، وإبراز المواهب الأدبية والفنية الوطنية، وتعزيز اللغة العربية كمحور أساسي في الأعمال الثقافية والفنية في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط إقليم وسط الصعيد الثقافى إقليم فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة ثقافتنا في إجازتنا محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
من العصر القديم إلى الحديث.. رمضان في الشعر العربي.. تجليات روحية وصور أدبية
يحتل شهر رمضان مكانة خاصة في وجدان المسلمين، حيث تتجلى فيه قيم العبادة، والتأمل، والتواصل الروحي، ولم يكن الشعراء بمنأى عن هذا التأثير، فقد تغنوا بجمال الشهر الكريم، ورصدوا أجواءه الروحانية وأثره في النفوس، معبرين عن معاني الصوم والطاعة والصفاء الروحي.
رمضان في الشعر العربي القديمفي العصر العباسي والأندلسي، أبدع الشعراء في وصف رمضان باعتباره شهر العبادة والتقوى. يقول أبو تمام في قصيدة مشهورة: (والصوم مروضة النفوس لفطْرها.. عن لذةِ الإثم الذي هو ملتذ).
ويرى أن الصوم يروض النفس، ويبعدها عن الذنوب والشهوات، ليكون وسيلة للتطهير والتقرب من الله.
أما الشاعر الأندلسي ابن العريف، فقد صور رمضان ببهجة خاصة، واعتبره موسماً للتوبة والمغفرة، حيث يقول: (وشهر الصوم منتصف تجلى
ينادي بالتقى في كل واد).
أما في الشعر الصوفي، فقد تميز رمضان بوصفه فرصة للوصول إلى الصفاء الروحي والانقطاع عن الدنيا للتركيز على الله، وكان جلال الدين الرومي وابن الفارض من أكثر الشعراء الذين مجدوا هذا الشهر بطريقة رمزية، حيث شبهوا الجوع بالصيام عن كل ما يشغل القلب عن الله، يقول ابن الفارض: (إن لم يكن فِي معادي آخِذِي بيدي.. فما صيامي وما صومي وما سنني)، ويعني هنا أن الصوم ليس مجرد الامتناع عن الطعام، بل هو تقرب روحي إلى الله، وتطهير للقلب والنفس.
رمضان في الشعر الحديثفي العصر الحديث، استمر الشعراء في الاحتفاء برمضان، ولكن بأساليب أكثر بساطة وأقرب إلى الحياة اليومية، فقد صور أحمد شوقي رمضان بكونه شهر الخير والرحمة، حيث يقول: (رمضان ولى هاتها يا ساقي.. مشتاقة تسعى إلى مشتاق)، ورغم أن البيت يتحدث عن انقضاء رمضان، إلا أنه يعكس اشتياق الناس لهذا الشهر بكل تفاصيله.
أما محمود حسن إسماعيل، فقد صوّر مشاهد رمضان في الريف المصري، حيث تحدث عن صوت المسحراتي، وعن تجمع الأسر حول موائد الإفطار في أجواء مليئة بالدفء.
ويظل رمضان ملهمًا للشعراء في كل العصور، حيث يجسد معاني الطهر والتأمل والتقرب من الله، وبينما ركز القدماء على الجوانب الروحانية والتعبدية، تناول المحدثون أجواءه الاجتماعية وتأثيره في الناس. ورغم اختلاف الأساليب، يبقى رمضان مصدر إلهام متجدد في الشعر العربي.