السفير الإيراني لدى السعودية: التعاون بين طهران والرياض يمكن أن يكون له أبعاد أخرى
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
(عدن الغد) متابعات
كشف السفير الإيراني لدى السعودية، علي رضا عنايتي، اليوم السبت، طبيعة العلاقات بين إيران والسعودية في المستقبل.
وقال عنايتي، في تصريحات نقلتها وسائل إيرانية، إن "العلاقات بين البلدين من الممكن أن يكون لها أبعاد أخرى ويمتد إلى مجالات أخرى"، مضيفا أنه "يمكن للدول الخليجية الجلوس معا في هذه الآلية الجديدة، التي تعتبر أحد المفاهيم الجديدة التي ستكون مؤثرة في عملية الخطاب السائد والمتقارب في المنطقة".
وأكد أن بلاده "تؤمن بأن قضايا المنطقة الراهنة تخص الوطن نفسه وشعبه"، مشيرا إلى أن "مشكلة اليمن مرتبطة باليمنيين أنفسهم، ومشكلات سوريا ولبنان والعراق مرتبطة بهذه الدول نفسها، وعليهم أن يحلوا مشكلاتهم بأنفسهم".
عنايتي: يمكن للدول الخليجية أن تجلس معًا في هذه الآلية الجديدة، التي تعتبر أحد المفاهيم الجديدة التي ستكون مؤثرة في عملية الخطاب السائد والمتقارب في المنطقة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي من ترامب.. يخطط لإنهاء الحروب في المنطقة
حذر وزير إسرائيلي سابق، من الإفراط في التفاؤل بشأن انعكاس تولي دونالد ترامب للرئاسة في الولايات المتحدة على تحقيق الرغبات والتطلعات الإسرائيلية.
وقال السياسي والوزير السابق، يوسي بيلين، في مقال بصحيفة "إسرائيل اليوم"، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن لم يستبعد حل الدولتين من أي خطاب له عن النزاع، لكن لم تكن له أي خطة ملموسة، أما ترامب، فهو رجل مع خطة، مشيرا إلى أن "الهدف الغريب" الذي حدده لنفسه لفترة ولايته الثانية هو إنهاء الحروب.
ولفت بيلين إلى أن إحدى أول الزيارات التي سيقوم بها الرئيس الأمريكي التالي دونالد ترامب ستكون إلى "إسرائيل"، متوقعا أن "تكون زيارة ناجحة جدا".
وأضاف: "ترامب سيضع مرة أخرى ورقة في حائط المبكى (البراق)، في ضوء نجاح الورقة القديمة، يحتمل أن يجري أيضا زيارة الى رمات ترامب، وهي البلدة (المستوطنة) الوحيدة في العالم التي تسمى على اسمه، أما اليمين من جهته، فسيبتهج على أن هذا الرئيس لا يتحدث عن الضفة الغربية بل عن يهودا والسامرة". وفق قوله.
وتوقع بيلين أن يسأل ترامب نتنياهو عما يفكر به في إمكانية تنفيذ خطته للسلام، والتي عرضت رسميا في البيت الأبيض في 28 كانون الثاني/ يناير 2020، وسيذكره بما حصل في تلك الأيام.
وتضمنت الخطة ضمن أمور أخرى إقامة دولة فلسطينية مجردة من السلاح على 70 في المئة من الضفة الغربية، و14 في المئة أخرى تنقل من السيادة الإسرائيلية إلى السيادة الفلسطينية في إطار تبادل الأراضي، على أن تقام العاصمة الفلسطينية في أبو ديس شرق القدس.
وسيتأكد ترامب من مدى استعداد نتنياهو لإقامة دولة فلسطينية إلى جانب "إسرائيل"، لكن الرئيس الأمريكي الجديد ليس ساذجا وليس جديدا في القضية، وهو يعلم موقف نتنياهو، وهل سيغير رأيه عندما لا يكون سموتريتش وبن غفير في الحكومة، وعندها، سيمتليء نتنياهو شوقا لبايدن. وفق بيلين.