السفير الإيراني لدى السعودية: التعاون بين طهران والرياض يمكن أن يكون له أبعاد أخرى
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
(عدن الغد) متابعات
كشف السفير الإيراني لدى السعودية، علي رضا عنايتي، اليوم السبت، طبيعة العلاقات بين إيران والسعودية في المستقبل.
وقال عنايتي، في تصريحات نقلتها وسائل إيرانية، إن "العلاقات بين البلدين من الممكن أن يكون لها أبعاد أخرى ويمتد إلى مجالات أخرى"، مضيفا أنه "يمكن للدول الخليجية الجلوس معا في هذه الآلية الجديدة، التي تعتبر أحد المفاهيم الجديدة التي ستكون مؤثرة في عملية الخطاب السائد والمتقارب في المنطقة".
وأكد أن بلاده "تؤمن بأن قضايا المنطقة الراهنة تخص الوطن نفسه وشعبه"، مشيرا إلى أن "مشكلة اليمن مرتبطة باليمنيين أنفسهم، ومشكلات سوريا ولبنان والعراق مرتبطة بهذه الدول نفسها، وعليهم أن يحلوا مشكلاتهم بأنفسهم".
عنايتي: يمكن للدول الخليجية أن تجلس معًا في هذه الآلية الجديدة، التي تعتبر أحد المفاهيم الجديدة التي ستكون مؤثرة في عملية الخطاب السائد والمتقارب في المنطقة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
إيران ستدعم حزب الله عسكرياً إذا شنّت إسرائيل حرباً على لبنان
لم تتراجع مناخات التحذيرات والتهديدات بالإضافة الى دعوات الدول إلى رعاياها لتجنّب السفر إلى لبنان، وكان آخرها وأحدثها أمس تجديد بريطانيا نصحها لرعاياها بعدم السفر إلى لبنان "بسبب الوضع الأمني القائم في الشرق الأوسط".
وفي السياق، اعلن مستشار الشؤون الخارجية للمرشد الإيراني علي خامنئي، لصحيفة "فايننشال تايمز"، أنه "إذا شنّت إسرائيل هجوماً شاملاً ضد "حزب الله"، فإنها ستخاطر بإشعال حرب إقليمية تدعم فيها طهران و"محور المقاومة" الحزب بكل الوسائل". ولكنه أشار إلى أنّ "إيران غير مهتمة بحرب إقليمية وتوسيع الحرب ليس في مصلحة أحد". كما أن نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، أكد أن "القتال مع إسرائيل سيتوقف من دون أي نقاش بعد وقف كامل لإطلاق النار في غزة".
قال مستشار المرشد الإيراني، كمال خرازي، إن بلاده «ستبذل قصارى جهدها لدعم (حزب الله) إذا شنّت إسرائيل حرباً واسعة النطاق ضد لبنان»، حسبما ذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية.
وخلال رده على سؤال حول ما إذا كانت إيران ستدعم الحزب عسكرياً في حال نشوب صراع واسع النطاق في لبنان، أشار خرازي، الذي يشغل كذلك منصب رئيس المجلس الاستراتيجي الإيراني للعلاقات الدولية، إلى «أنه في مثل هذه الحالة لن يكون لدى طهران أي خيار آخر». وأضاف: «في مثل هذا الوضع لن يكون أمامنا خيار سوى دعم (حزب الله) بكل الوسائل والإمكانيات المتوفرة لدينا».
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي، "أننا مصممون على مواصلة القتال حتى تحقيق أهداف الحرب المتمثلة في تدمير القدرات العسكرية والحكومية لـ"حماس" وعودة المختطفين والعودة الآمنة للسكان في الشمال والجنوب إلى منازلهم". وأضاف: "نعزز الاستعدادات للحرب في الجبهة الشمالية ضد حزب الله".