السفير الإيراني لدى السعودية: التعاون بين طهران والرياض يمكن أن يكون له أبعاد أخرى
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
(عدن الغد) متابعات
كشف السفير الإيراني لدى السعودية، علي رضا عنايتي، اليوم السبت، طبيعة العلاقات بين إيران والسعودية في المستقبل.
وقال عنايتي، في تصريحات نقلتها وسائل إيرانية، إن "العلاقات بين البلدين من الممكن أن يكون لها أبعاد أخرى ويمتد إلى مجالات أخرى"، مضيفا أنه "يمكن للدول الخليجية الجلوس معا في هذه الآلية الجديدة، التي تعتبر أحد المفاهيم الجديدة التي ستكون مؤثرة في عملية الخطاب السائد والمتقارب في المنطقة".
وأكد أن بلاده "تؤمن بأن قضايا المنطقة الراهنة تخص الوطن نفسه وشعبه"، مشيرا إلى أن "مشكلة اليمن مرتبطة باليمنيين أنفسهم، ومشكلات سوريا ولبنان والعراق مرتبطة بهذه الدول نفسها، وعليهم أن يحلوا مشكلاتهم بأنفسهم".
عنايتي: يمكن للدول الخليجية أن تجلس معًا في هذه الآلية الجديدة، التي تعتبر أحد المفاهيم الجديدة التي ستكون مؤثرة في عملية الخطاب السائد والمتقارب في المنطقة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
من يكون أسعد الشيباني الذي عينته السلطات السورية الجديدة وزيرا للخارجية
أعلنت السلطات السورية الجديدة المنبثقة من الفصائل المعارضة التي أطاحت الرئيس بشار الأسد قبل نحو أسبوعين أنها عينت السبت أسعد الشيباني وزيرا للخارجية في الحكومة المسؤولة عن المرحلة الانتقالية.
وذكرت السلطات الجديدة في بيان « تعلن القيادة العامة تكليف السيد أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السورية الجديدة ».
وأضافت في بيان أن الوزير الجديد « انضم إلى الثورة السورية منذ انطلاقتها عام 2011 وشهد كل مراحلها، وشارك في تأسيس حكومة الإنقاذ السورية ».
وتشكلت حكومة الإنقاذ المعلنة ذاتيا في 2017 في محافظة إدلب التي سيطرت عليها المعارضة بشمال غرب البلاد، لتقديم الخدمات للسكان المحرومين من مؤسسات الدولة، وكان لها وزاراتها وسلطاتها الخاصة.
وتم اختيار غالبية الوزراء الجدد من « حكومة الإنقاذ » هذه.
والشيباني المولود في 1987 في محافظة الحسكة (شمال شرق البلاد)، حائز على إجازة في اللغة الإنكليزية من جامعة دمشق ودرجة الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية.
وكان الشيباني الذي يعرف باسم زيد العطار، التقى بشكل خاص بالوفدين الألماني والفرنسي اللذين زارا دمشق هذا الأسبوع لإجراء اتصالات مع السلطات الجديدة.
ولد أسعد حسن الشيباني في محافظة الحسكة عام 1987، وعاش وترعرع في دمشق مع عائلته، ودرس فيها حتى المرحلة الجامعية.
الدراسة والتكوين العلمي
تخرج في جامعة دمشق-كلية الآداب والعلوم السياسية عام 2009 متخصصا باللغة الإنجليزية وآدابها، ثم حصل على الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الخارجية من جامعة صباح الدين زعيم في تركيا عام 2022، وأكمل فيها درجة الدكتوراه في التخصص نفسه عام 2024.
انضم الشيباني للثورة السورية منذ انطلاقها عام 2011، وشهد وشارك في كل مراحلها، وأسهم في تأسيس حكومة الإنقاذ السورية عام 2017.
وعمل الشيباني في الجانب الإنساني وأقام علاقات متميزة مع الأمم المتحدة ووكالاتها وأسهم في تسهيل العمل الإنساني في شمال غرب سوريا.
تولى إدارة الشؤون السياسية في حكومة الإنقاذ السورية منذ تأسيسها، وفي أثنائها التقى مسؤولي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الخارجية الكبرى العاملة في إدلب، وممثلين سياسيين ودبلوماسيين.
وكانت إدارة الشؤون السياسية في سوريا أعلنت يوم 21 دجنبر 2024، تكليف الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، ليكون أول من يشغل المنصب بعد سقوط الرئيس المخلوع الأسد الابن.
(وكالات)