عباس شراقي: تصريحات رئيس لجنة التفاوض الإثيوبي بشأن السد غير دبلوماسية .. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
كشف عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، تفاصيل تصريحات رئيس لجنة التفاوض الإثيوبي بشأن ملف السد الإثيوبي والتي قال فيها « لن يتم التوقيع على أي وثيقة تحد من حقوقنا التنموية»، مؤكدا أنه تصريح غير دبلوماسي وغير موفق وليس جديد على أديس أبابا.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر مع حق إثيوبيا في التنمية مع عدم الإضرار بالآخرين وليست ضد سد النهضة.
وأكد عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، أن مصر حريصة على حقوقها، ولن تفرط في حصتها من المياه.
ولفت إلى أن إثيوبيا تريد زيادة أمد المفاوضات حول السد وإثارة المشاكل مع دول المنبع، وتبحث عن مصالحها فقط ولا تراعي حقوق مصر والسودان.
وأردف أن الاجتماع القادم في أديس أبابا إن لم يكن بحضور أطراف دولية سيتمسك كل طرف برأيه ولن يتم التوصل لنتيجة، موضحا أن إثيوبيا لها مطلب جديد وهو الحصول على حصة من المياه وهذا يدخل الجميع في متاهات أخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إثيوبيا التفاوض السد الإثيوبي الموارد المائية سد النهضة عباس شراقي جامعة القاهرة أديس أبابا
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تداعيات تمس حياة مئات آلاف السوررين بعد خروج سد تشرين عن الخدمة
#سواليف
أكدت تقارير إعلامية استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن مقاطعتي منبج والفرات في إقليم شمال وشرق #سوريا منذ 7 أيام بعد خروج #سد_تشرين عن الخدمة جراء الاشتباكات هناك.
وكانت تقارير تحدثت أنه وفي ظل تصاعد #التوترات_العسكرية في شمال شرق سوريا بات سد تشرين يواجه مخاطر غير مسبوقة نتيجة النزاعات المسلحة التي تركزت مؤخرا حول مدينة منبج القريبة منه، وهو ما يثير المخاوف حول استمرارية عمل السد الذي يعد من أهم شرايين الحياة في المنطقة وسط تحذيرات من تداعيات قد تؤثر على أدائه وخدماته الحيوية.
فخلال الأيام الأخيرة دفعت قوات إدارة العمليات في سوريا بأرتالها باتجاه مدينة منبج في 7 ديسمبر وشنت في اليوم التالي هجوما منسقا تحت مظلة غرفة عمليات “فجر الحرية” بهدف استعادة السيطرة على المدينة بعد نجاحها في السيطرة على تل رفعت.
مقالات ذات صلة إقامة مهرجان كلمة ونغم للثقافة والفنون في دورته (٦٦) 2024/12/17ودفع هذا التصعيد قوات سوريا الديمقراطية إلى التراجع تدريجيا عن مركز المدينة تنفيذا لاتفاق أُبرم بوساطة أميركية-تركية، لكنه لم يخل من اشتباكات حول سد تشرين.
وفي هذا الإطار، قال القيادي في غرفة العمليات المشتركة أحمد النجم المعروف بلقب “أبو جراح عشارة” إن انسحاب “قسد” من المنطقة كان معقدا، حيث رفضت بعض مجموعاتها الخروج من السد في البداية وقامت بتخريب خزانات الكهرباء قبيل انسحابها الكامل وأكد أن تلك الأعمال التخريبية زادت من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة وأخرت دخول فرق الصيانة إلى السد.