بعد موجة غضب.. نوبل تتراجع عن دعوة روسيا وإيران وبيلاروسيا إلى حفل توزيع جوائزها
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
سحبت مؤسسة "نوبل"، السبت، دعوتها لممثلي روسيا وبيلاروسيا وإيران لحضور مراسم توزيع جوائزها المرموقة لهذا العام بعد موجة من ردود الفعل الغاضبة والداعية إلى مقاطعة الحفل بعدد قرار المؤسسة السويدية في اليوم السابق دعوة الجميع دون استثناء.
وأعلن العديد من السياسيين السويديين، الجمعة، عزمهم مقاطعة حفل توزيع جوائز نوبل لهذا العام في العاصمة السويدية ستوكهولم، بعد قرار المؤسسة الخاصة دعوة ممثلي الدول الثلاث للحضور على خلاف قرارها عام 2022.
وكانت المؤسسة التي تنظم الحفل والمأدبة السنوية لجائزة نوبل، قررت العام الماضي عدم دعوة سفيري روسيا وبيلاروسيا بسبب الحرب التي اجتاحتها موسكو ضد جارتها كييف، كما نفذت القرار ذاته تجاه سفير إيران بعد اندلاع احتجاجات واسعة إثر وفاة الشابة مهسا أميني.
JUST IN: Nobel Foundation withdraws invitation to ???????? Russia, ???????? Belarus and ???????? Iran to attend this year’s Nobel price ceremony after facing huge backlash #Russians #Ukraine #Peace pic.twitter.com/wLgD9WPOk2 — Adapted (@adapteddotsite) September 2, 2023
لكن المؤسسة أعلنت، الخميس الماضي، عودتها إلى قرارها دعوة جميع سفراء الدول الممثلة في السويد، ما تسبب بموجة من ردود الفعل الغاضبة التي دفعتها إلى إصدار بيان ثان قالت فيه: "القرار استند إلى اعتقادنا بأنه من المهم والصحيح نشر القيم والرسائل التي تمثلها جائزة نوبل على أوسع نطاق ممكن". لكنها أشارت إلى أن ردود الفعل القوية "طغت تماما على هذه الرسالة".
ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، أوليغ نيكولينكو، تراجع المؤسسة بأنه "انتصار للإنسانية". وكتب عبر حسابه في منصة "فيسبوك": شكرا لكل من طالب باستعادة العدالة.
وطالب نيكولينكو باتخاذ قرار مماثل بشأن حضور سفيري روسيا وبيلاروسيا الاحتفالات التي تقام في النرويج بعد الحفل في السويد.
وكان المتحدث الأوكراني، شن هجوما لاذعا على مؤسسة "نوبل" جراء قرارها الأول، كما دعاها إلى دعم الجهود الرامية لعزل روسيا وبيلاروسيا لأن "ملايين الأوكرانيين يعانون من حرب غير مبررة ولا يعاقب النظام الروسي على جرائمه"، وفقا لقوله.
من جهته، عبر رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، عن سعادته بقرار المؤسسة، وذلك بعدما أكد الجمعة أنه "لم يكن ليدعو الدول الثلاث إلى المشاركة في مراسم توزيع الجوائز لو كان القائم على ذلك".
وقال كريسترسون: ردود الفعل القوية تظهر أن السويد بأكملها تقف بشكل لا لبس فيه إلى جانب أوكرانيا ضد الحرب العدوانية المروعة التي تشنها روسيا.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائزين بجوائز "نوبل" لهذا العام في مجال الطب والفيزياء والكيمياء والأدب والاقتصاد في أوائل شهر تشرين الأول/ أكتوبر، على أن يقام الحفل في ستوكهولم بموعده المعتاد كل عام في 10 كانون الأول/ ديسمبر، الموافق لذكرى وفاة مؤسس الجائزة ألفريد نوبل في عام 1896.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية السويدية جوائز نوبل إيران إيران السويد اوكرانيا جوائز نوبل سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة روسیا وبیلاروسیا ردود الفعل
إقرأ أيضاً:
رسالة لأولياء أمور مدرسة بريطانية تثير الذعر بين الأطفال: تلميذ يحمل مادة متفجرة
قامت إدارة مدرسة «أوركارد» الابتدائية في بلدة «ديبدين بورليو» الواقعة بمنطقة هامبشاير جنوب غربي إنجلترا، بإخلاء مبناها بشكل فوري وإبلاغ السلطات المختصة، بعد اكتشاف مادة متفجرة بحوزة أحد التلاميذ.
وذكرت صحيفة «ميترو» أن التلميذ أحضر المادة ضمن نشاط «Show-and-Tell» الذي يهدف إلى تعزيز مهارات الأطفال، من خلال تقديمهم لمواد أو تجارب تعليمية أمام زملائهم، لكن هذه المرة، تسبب النشاط في حالة من الذعر عندما تبين أن الطفل جلب جهازًا متفجرًا دون أن يدرك خطورته.
الحادثة وقعت أمس الجمعةالحادثة وقعت بعد ظهر الجمعة، عند نحو الساعة 1.30 مساءً، وعلى الفور قامت المدرسة بإخلاء التلاميذ بسلام، حتى وصلت الشرطة التي قالت في بيانها عن تفاصيل الواقعة: «تم إخلاء المدرسة بهدوء، وحضر فريق التخلص من الذخائر لإزالة وتدمير العنصر كإجراء احترازي».
وتم إرسال بريد إلكتروني من إدارة المدرسة إلى الآباء والأمهات وأولياء أمور الطلبة، للتأكيد أن العنصر الذي تم ضبطه، هو جهاز حارق قديم، وأضافوا في رسالة البريد أن يتم حاليا إغلاق المدرسة وإخلاؤها، ويجب الحضور لاستلام الأطفال في أسرع وقت ممكن.
ردود فعل أولياء الأمورردود فعل الأهالي تراوحت بين الخوف والقلق، إذ تحدثت لورا هولواي، والدة أحد التلاميذ، عن شعورها بالذعر في أثناء قيادتها للسيارة لاستلام طفلها، مشيرة إلى أنها شعرت بحالة من النشاط العقلي المفرط، وعندما وصلت وجدت الشرطة منتشرة في كل مكان، وأصغر أطفالها كان مرعوبًا.
إدارة المدرسة أكدت أنها اتبعت جميع البروتوكولات الأمنية، وقالت في بيانها، أنها قامت بإدارة الموقف بفعالية، وسلامة جميع الأطفال والموظفين كانت على رأس أولوياتهم.