التغيرات المجتمعية .. ندوة بـ شباب كفر الشيخ | صور
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
نظمت مديرية الشباب والرياضة بكفر الشيخ، بالتعاون مع الإدارة المركزية لتنمية الشباب "الإدارة العامة للبرامج الكشفية والتطوعية" ندوة للتوعية الأسرية بعنوان "التغيرات المجتمعية" بمشاركة 40 شابا وفتاه من أعضاء أنديه التطوع والفتاة بمراكز الشباب وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ.
أوضح الدكتور عزت محروس وكيل وزارة الشباب والرياضة بكفر الشيخ، أن الندوة تناولت عدة محاور منها أهمية غرس القيم الاجتماعية، والأخلاق الدينية، والعادات والتقاليد التي تناسب المجتمع ومنها احترام الآخر والقيم الأخلاقية المفقودة في المجتمع، وإدارة المنزل بأقل التكاليف، والتربية السليمة داخل الأسرة، وإدارة الوقت والاستفادة منه.
أضاف وكيل الوزارة أن المرأة المصرية تتحمل عبئا كبيرا في إدارة احتياجات الأسرة وتحديد أولويات الإنفاق وتتحمل المسؤولية الأكبر في رسم النمط الاستهلاكي للأسرة ومن هذا المنطلق، وتهتم وزارة الشباب والرياضة من خلال برامج أندية الفتاة والمرأة بتقديم البرامج والفعاليات التوعوية التثقيفية بهدف تعديل العادات الاستهلاكية للفرد داخل الأسرة في ظل التحديات الاقتصادية التي تمر بها دول العالم، وإبراز دور المرأة في ترشيد الإنفاق والتعامل بحكمة مع أزمة تزايد الأسعار جراء الأحداث الجارية التي أدت إلى أزمة الركود الاقتصادي العالمي.
أدارت الندوة الدكتورة لمياء لطفي أستاذ الاقتصاد المنزلي بكلية التربية النوعية بجامعة كفر الشيخ، وقدمت المشاركين مقترحاتهم لإدارة أولويات الإنفاق ووضع خطة مواجهة تحدى التغيرات الاقتصادية، ندوات أندية التطوع والفتاة والمرأة بإشراف نجوى صلاح رئيس الإدارة المركزية لتنمية الشباب، وبإشراف مصطفى غريب، وكيل المديرية للشباب، ومتابعة تنفيذ صبحي عبد العزيز مدير الإدارة العامة للشباب والدكتور فوزي حسيب مدير إدارة المشروعات، تنفيذ باسم سعيد مسؤول أندية التطوع وغادة راشد مسؤول أندية الفتاة والمرأة بالمديرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أشرف صبحى وزير الشباب أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة التربية السليمة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي الشباب والریاضة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
مجلس الشباب المصري يعلن الانضمام لوقفات رفض التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، انضمام شباب المجلس بشكل كامل وفعّال إلى الحراك الشعبي المتنامي في مختلف محافظات الجمهورية، والذي ظهر اليوم بتوجه الآلاف نحو مدينة رفح في مشهد جماهيري غير مسبوق، تأكيدًا لرفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير أو فرض حلول غير عادلة.
وقال الدكتور محمد ممدوح: "اليوم يشهد التاريخ لحظة من لحظات اليقظة الوطنية الصادقة. ما نراه في الشارع المصري هو انتفاضة شعبية حقيقية، يقودها الضمير الجمعي للمصريين، ويشارك فيها شباب مجلس الشباب المصري باعتبارهم جزءًا أصيلًا من نسيج هذا الشعب الذي يرفض الظلم ويذود عن كرامة الأمة".
وأضاف: “منذ إطلاقنا ‘وثيقة القاهرة’ قبل شهور، والتي نصت صراحة على تجريم التهجير القسري ودعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، التزم شباب المجلس بمسار واضح يرتكز على المبادئ والقيم الوطنية”.
وقد جاءت الوثيقة في توقيت بالغ الأهمية، لتُعبّر عن توافق نادر بين الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني المصرية والدولية، على رفض التهجير بكل أشكاله. واليوم، نرى هذا الالتزام يُترجم إلى تحرك شعبي فعلي على الأرض، يعكس وعي الشباب وإدراكهم لمخاطر ما يُحاك من مخططات مشبوهة تستهدف تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية.
وفي هذا السياق، أشار ممدوح إلى الزيارة المشتركة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ،الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، قائلاً: "لقد قدّمت مصر اليوم نموذجًا نادرًا في التلاقي بين الموقف الرسمي والشعبي. الزيارة الرئاسية إلى العريش لم تكن مجرد تفقد ميداني، بل رسالة سياسية وأخلاقية بليغة، تُعبر عن موقف مصر الثابت والرافض لأي حلول تُفرض على حساب الفلسطينيين أو تمسّ بالأمن القومي المصري. وهي رسالة تتقاطع تمامًا مع الحراك الشعبي الذي يعبر عنه شبابنا بكل وعي وجرأة.
وأكد رئيس مجلس الشباب المصري أن مشاركة شباب المجلس في هذا الحراك الشعبي لم تأتِ كرد فعل، بل هي امتداد طبيعي لدورهم التاريخي في الدفاع عن قضايا الأمة، وتأكيد على رفضهم لأي حلول تأتي على حساب القضية الفلسطينية أو تهدد أمن مصر القومي.
وتابع: "هؤلاء الشباب لم يكتفوا بالتعبير عبر البيانات أو المبادرات، بل نزلوا إلى الميدان، وشاركوا في تنظيم الفعاليات، والتنسيق مع القوى الوطنية، والانخراط وسط الجماهير على امتداد الطريق المؤدي إلى رفح. هم صوت مصر الحر، وضميرها الحي".
وشدّد على أن أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية عبر ترحيل المعاناة إلى سيناء أو فرض حلول منقوصة تحت غطاء إنساني زائف، مرفوضة تمامًا من الشعب المصري الذي يعي تمامًا أبعاد المعركة ويدرك أن فلسطين ليست فقط قضية شعب بل قضية أمة.”
واختتم تصريحه برسالة مباشرة للمجتمع الدولي:“من رفح، من قلب سيناء، من الأرض التي عرفت معنى الفداء، يخرج صوت مصر واضحًا لا لبس فيه: لا للتهجير، لا لتصفية الحقوق، لا للمساس بالأمن القومي المصري. شبابنا اليوم يرسلون هذه الرسالة للعالم، ويؤكدون أنهم في مقدمة الصفوف دفاعًا عن فلسطين، وعن كل ما هو عادل وإنساني.