أستاذ بجامعة الأزهر: هناك أعمال تعينك على حسن الخاتمة ودخول الجنة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قال الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، إنَّه ما من مسلم مؤمن إلا ويشتهي أن يُحسن الله له الخاتمة، لافتاً إلى أنَّ هناك أدوات ووسائل تعين العبد على الوصول لحسن الخاتمة وخاتمة السعادة حتى ينال جنة الله.
القصبي: الإخلاص يوصل العبد لحسن الخاتمةوأضاف «القصبي» خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «نبي الرحمة» والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنه لكي ينال العبد حسن الخاتمة، فعليه بالأعمال الصالحة يؤديها خالصة لوجه الله لا رياء أو سمعة فيها، والإخلاص من أهم الوسائل للوصول لهذه المنزلة.
وتابع أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، أنه من الضروري للعبد أن يحرص أن يراه الله حيث أمره ويفتقده حيث نهاه، بجانب تلبية النداء إلى الصلاة وأعمال الخير وكل عمل صالح في وقته، فلا يضمن أحد عمره والآجال لا يعلم أحد متى تنتهي إلا الله، مستشهدا بقوله تعالى: «وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن الخاتمة الأعمال الصالحة الإخلاص حسن الخاتمة
إقرأ أيضاً:
بحلم على طول إني وقعت من مكان مرتفع؟.. أستاذ طب نفسي بالأزهر يفسر الظاهرة
شرح د. محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، ظاهرة الأحلام المتكررة، مشيراً إلى أن تكرار الحلم له دلالات نفسية مهمة.
وأضاف أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "الحلم المتكرر هو ظاهرة معروفة في علم النفس، ويعكس عادة صراعاً داخلياً لم يتم حله بعد في حياة الشخص".
وأكد أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، أن هذه الأحلام قد تكون متعلقة بمخاوف لم يتمكن الشخص من التعامل معها، أو أمنيات لم تتحقق، أو رغبات ملحة لم تُشبع.
وأوضح أن هناك أنواعاً مختلفة من الأحلام المتكررة، مثل الحلم بالسقوط من مكان عالٍ، أو الدخول في امتحان دون التحضير له، أو الشعور بالخجل من المشي عارياً أو بدون حذاء، موضحا أن هذه الأحلام تتكرر بشكل شبه يومي أو بأشكال مشابهة، مما يعكس أن الشخص يعيش في صراع داخلي لم يجد له حلاً بعد.
وأشار إلى أن تكرار هذه الأحلام يعتبر من المواضيع الهامة في الطب النفسي، حيث يتم مناقشتها في العيادات النفسية للتعرف على سبب هذا الصراع الداخلي وكيفية معالجته.
وأكد أن فهم وتفسير هذه الأحلام يمكن أن يساعد في تسليط الضوء على القضايا النفسية التي يعاني منها الشخص، مما يساعد في علاجها بشكل فعال.
ما حكم ارتداء الملابس الداخلية للرجال تحت ملابس الإحرام؟.. الإفتاء تجيب
أمين الإفتاء يوضح معنى "المدد" وحكم طلبه من الناس
أمين الإفتاء يوضح سبب منع التطيب أثناء الإحرام في الحج
هل التأمين على السيارات حلال أم حرام؟.. الإفتاء تكشف
وكانت دار الإفتاء بينت الفرق بين الحلم والرؤيا، حيث إن الحُلم وحديث النَّفْس والرؤيا عبارة عَمَّا يراه الإنسان في النوم؛ وغُلِّبت "الرؤيا" على ما يراه النائم مِن الخير والأمور المحبوبة، وغُلِّب "الحُلم" على ما يراه مِن الشر والقبيح، وأَمَّا حديث النفس فهو عبارة عن أحداث ومخاوف يمر بها الخلق في يقظتهم، أو في منامهم بأن يُعيد العقل الباطن تكوينها مرة أخرى أثناء النوم، وتُسمَّى "أضغاث أحلام".
وأضافت الإفتاء يُسَنُّ لـمَنْ رأى الرؤيا أن يحمد الله تعالى عليها، وأن يُحَدِّث بها مَن يُحِب دون غيره. وأمَّا الحُلم فيُسَنُّ أن يتعوذ بالله منه، ويبصق عن يساره ثلاثًا، وألَّا يُحَدِّثَ به أحدًا، كما يستحب أن يتحوَّل عن جنبه، وأن يصلي ركعتين.
ما ورد في السنة النبوية في الفرق بين الرؤيا والحلم وحديث النفسبيَّن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في السُّنَّة النبوية المطهرة الفرقَ بين الرؤيا والـحُلم وحديث النفس، وما يُسَنُّ فعله لـمَن رأى رؤيا يحبها أو يكرهها، فعن أبي سعيد الخُدْرِي رضي الله عنه أنَّه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ رُؤْيَا يُحِبُّهَا فَإِنَّمَا هي مِنَ اللَّهِ، فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عَلَيْهَا، وَلْيُحَدِّثْ بِهَا، وَإِذَا رَأَى غَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا يَكْرَهُ، فَإِنَّمَا هي مِنَ الشَّيْطَانِ، فَلْيَسْتَعِذْ مِنْ شَرِّهَا، وَلَا يَذْكُرْهَا لأَحَدٍ، فَإِنَّهَا لَا تَضُرُّهُ» رواه الإمام البخاري في "الصحيح".
وعن أبي سلمة رضي الله عنه، قال: إِنْ كنتُ لأرى الرؤيا تُمْرِضُنِي، قال: فلقيتُ أبا قتادة، فقال: وأنا كنتُ لأرى الرؤيا فَتُمْرِضُنِي، حتى سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ مِنَ اللهِ، فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يُحِبُّ، فَلَا يُحَدِّثْ بِهَا إِلَّا مَنْ يُحِبُّ، وَإِنْ رَأَى مَا يَكْرَهُ فَلْيَتْفُلْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلَاثًا وَلْيَتَعَوَّذْ بِاللهِ مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشَرِّهَا، وَلَا يُحَدِّثْ بِهَا أَحَدًا فَإِنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ» متفق عليه.
وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الرُّؤْيَا ثَلَاثَةٌ: فَرُؤْيَا الصَّالِحَةِ بُشْرَى مِنَ اللهِ، وَرُؤْيَا تَحْزِينٌ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَرُؤْيَا مِمَّا يُحَدِّثُ الْمَرْءُ نَفْسَهُ، فَإِنْ رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يَكْرَهُ فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ، وَلَا يُحَدِّثْ بِهَا النَّاسَ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".