زنقة 20. وجدة

أعلن نادي المحامين بالمغرب، عن إستعداده تهيئ ملف ملاحقة المتورطين في حادث قتل شبان من أصل مغربي، في الحادث الإرهابي تورطت فيه الجيش الجزائري أمام المحاكم الدولية و المؤسسات الأممية.

المحامي مراد العجوطي، الذي يشغل مهمة رئيس نادي المحامين بالمغرب، كشف في تصريح لمنبر Rue20 أن العالم سيعرف الوجه الحقيقي للنظام الجزائري المجرم، خلال زيارة تضامنية قام بها مع أهالي ضحايا العسكر الجزائري بالسعيدية.

زيارة المواساة والتضامن لأهالي ضحايا حادث السعيدية الذي ذهب ضحيته مواطنان مغربيان تاها في المياه الجزائرية، حركت نادي المحامين بالمغرب، لتبني ملفهم أمام الهيئات الدولية.

وصرح مراد العجوطي رئيس نادي المحامين بالمغرب بأن هذا الاعتداء الإرهابي و البربري الذي نفذه العسكر الجزائري في مواجهة شابين مغربيين كانا يستمتعان بعطلتهم يعد خرقا “لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار” (UNCLOS) لعام 1982 و”الاتفاقية الدولية للبحث والإنقاذ البحريين” (SAR) لعام 1979 و”الاتفاقية الدولية لحماية الحياة البشرية في البحر” (SOLAS) لعام 1974 تلزم الدول بإنقاذ حياة البشر المهددين بالغرق و الأشخاص في حالة تيهان أو ضياع في البحر بغض النظر عن جنسيتهم أو الظروف المحيطة بهم.

وندد نادي المحامين بالمغرب بهذا الحادث معتبرا أن هذا اعتداء جبان لعناصر جيش الخفر الجزائري الذين قتلوا مواطنين أعزلين كانا في حالة ضياع في البحر باستعمال أسلحة نارية ثقيلة دون أن يشكلا أي خطر على المياه الإقليمية أو عناصر الخفر .

وتعهد نادي المحامين بالمغرب بملاحقة المتورطين في هذا الحادث الإرهابي أمام المحاكم الدولية و المؤسسات الأممية لكي يتعرف العالم على الوجه الحقيقي للنظام الجزائري المجرم.

وكانت النيابة العامة قد أصدرت تعليماتها إلى عناصر الدرك الملكي بوجدة، في نفس يوم وقوع النازلة، لجمع المعلومات الضرورية لتوضيح ملابسات هذا الحادث، لافتة إلى أنه تم في إطار التحقيق، الاستماع إلى العديد من الأشخاص من أسر ومحيط هؤلاء الشباب.

وكان كلا من بلال قيسي وعبد العالي مشوار قد قتلا جراء إطلاق رصاص من طرف خفر السواحل الجزائري، في المياه الإقليمية الجزائرية .
كما أن السلطات الجزائرية أوقفت مرافقا آخر لهما يدعى إسماعيل صنابي يحمل أيضا الجنسيتين المغربية والفرنسية.

وحسب مصادر متطابقة « أن هؤلاء كانوا يقومون بجولة بحرية على متن درجات مائية، انطلاقا من شاطئ مدينة السعيدية المغربية المحاذية للحدود الجزائرية، لكنهم تاهوا ليجدوا أنفسهم في المياه الجزائرية».

وأكد محمد قيسي شقيق أحد الضحيتين «تهنا في البحر (…) حتى وجدنا أنفسنا في المياه الجزائرية. عرفنا ذلك عندما قصدنا زورق أسود» لخفر السواحل الجزائري.

وأضاف «أطلقوا علينا النار، الحمد لله لم أصب لكنهم قتلوا أخي وصديقي. بينما اعتقلوا صديقا آخر».

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: فی المیاه فی البحر

إقرأ أيضاً:

تفسير علمي لمعجزة شق البحر الأحمر أمام النبي موسى

مصر – نفى العلماء اعتقادات تفيد بأن عبور اليهود للبحر الأحمر، كما ورد في الكتاب المقدس، كان معجزة.

واكتشف العلماء كيف تمكن النبي موسى منذ 3500 عام من “شق” البحر الأحمر ليمر اليهود من مصر عبر الممر الذي تشكل أمامهم. ويؤكد الباحثون أن “هذا الإنجاز لم يتطلب أي تدخل إلهي”، وفقا لما نشرته صحيفة “دايلي ميل” البريطانية.

ويقول العلماء إن شق البحر لم يكن معجزة، بل كان نتيجة ظروف جوية وجيولوجية قاسية.

أظهرت عمليات المحاكاة الحاسوبية أن رياحا بسرعة 100 كيلومتر في الساعة، إذا هبت في الاتجاه الصحيح، يمكنها أن تفتح ممرا بعرض خمسة كيلومترات في البحر. وعندما تهدأ الرياح، تعود المياه بسرعة تسونامي.

وجاء في الكتاب المقدس: “فدفع الرب البحر بريح شرقية شديدة كل الليل، وجعل البحر يابسة، وانشق الماء”.

ويُعتقد أن البحر انشق أمام موسى في خليج العقبة، أعمق وأوسع موقع في البحر الأحمر حيث يصل العمق إلى 900 متر. لكن العلماء يقولون إن هذا الأمر مستحيل في تلك المنطقة، ويشيرون بدلا من ذلك إلى الجزء الشمالي من خليج السويس، حيث يتراوح العمق بين 20 و30 مترا، والقاع مستو نسبيا.

ويؤكد الباحثون أن عبور خليج السويس عبر اليابسة لم يكن ممكنا نظريا فحسب، بل وإن هناك حالات موثقة في التاريخ. ففي عام 1789 قاد نابليون مجموعة صغيرة من الجنود على ظهور الخيل عبر خليج السويس أثناء الجزر، كما كتب لويس أنطوان فوفيل دي بوريين، السكرتير الشخصي لنابليون.

ويشير الدكتور بروس باركر الرئيس السابق للبحوث العلمية في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، إلى أن موسى ربما كان على علم بظاهرة المد والجزر في هذه المنطقة من البحر.

من جانبه، قال البروفيسور (ناثان بالدور) أستاذ علم المحيطات في جامعة القدس: “عندما تهب رياح شديدة من الشمال عند مصب الخليج طوال اليوم، تتراجع المياه نحو البحر الأحمر، مما يكشف القاع”.

ووفقا لحساباته، كانت رياح بسرعة 65-70 كيلومترا في الساعة كافية لفتح طريق لخروج الإسرائيليين. ورغم أن العهد القديم يذكر أن الرياح كانت تهب من الشرق وليس الشمال، يؤكد البروفيسور أن الوصف الأصلي بالعبرية “روح كاديم” يمكن ترجمته كـ”شمالي شرقي”.

المصدر: rg.ru

Previous “الروبوت الأكثر تقدما” يثير القلق بإجابته حول مستقبل وظائف البشر! Related Posts “الروبوت الأكثر تقدما” يثير القلق بإجابته حول مستقبل وظائف البشر! علوم وتكنولوجيا 10 مارس، 2025 الروبوت العنكبوت.. ابتكار ثوري يغزل هيكله عند الطلب علوم وتكنولوجيا 10 مارس، 2025 أحدث المقالات تفسير علمي لمعجزة شق البحر الأحمر أمام النبي موسى “الروبوت الأكثر تقدما” يثير القلق بإجابته حول مستقبل وظائف البشر! الروبوت العنكبوت.. ابتكار ثوري يغزل هيكله عند الطلب أطعمة ومواد غذائية تسبب قرحة المعدة دراسة: الطهي أخطر على الصحة من شوارع لندن المزدحمة

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • زعيم الحوثيين يعلن بدء حظر الملاحة للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر
  • للمثول أمام الجنائية الدولية..طائرة رئيس الفلبين السابق تهبط فى هولندا
  • حصري : حادثة سير خطيرة بطريق أوريكا أمام دوار الهناء تخلف إصابات خطيرة
  • الكاف يعلن إقامة أول اجتماع للجنة التنفيذية الجديدة بالمغرب
  • الأعلى للقضاء: لن نقبل المساس بأي عضو من الهيئات القضائية حتى في حال رفع الحصانة
  • الرئيس الفلبيني السابق إلى لاهاي للمثول أمام الجنائية الدولية
  • لمحاكمته أمام الجنائية الدولية..الفلبين ترحل الرئيس السابق إلى لاهاي
  • إصابة ثلاثة شبان برصاص الاحتلال في بيت فجار
  • سحب سفينة مستهدفة من البحر الأحمر وزعيم أنصار الله يعلن عن ساعة الصفر
  • تفسير علمي لمعجزة شق البحر الأحمر أمام النبي موسى