صراحة نيوز – أكد المهندس موسى المعايطة رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، أن الديمقراطية هي أداة من أدوات حل مشاكل المجتمع السياسية والاجتماعية والاقتصادية، مستعرضا في الوقت ذاته النهج الديمقراطي المتدرج في الأردن والقائم على التحديث والتطوير، ولا ادل على ذلك من مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، والتي تمثلت بالتعديلات الدستورية وما طرأ من مستجدات على قانوني الانتخاب والأحزاب.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها في افتتاح أعمال ورشة العمل التي ينظمها مركز القدس للدراسات السياسية، بالتعاون والتنسيق مع الهيئة المستقلة للانتخاب وبدعم من مؤسسة (كونراد أديناور)، تحت عنوان ( تعزيز فرص فوز الحزب السياسي في الانتخابات البرلمانية).

وأضاف المعايطة، أن برامج الأحزاب هي الأساس في اقناع الناس بالعمل الحزبي، وأن نجاح التجربة الحزبية في الأردن يعتمد على ذلك، كما طالب الأحزاب بتطوير برامجها بحيث تكون قابلة للتحقيق.

ويشارك في هذه الورشة والتي تستمر لمدة يومين خبراء ومختصين محليين ودوليين، يتناولون العديد من المحاور المتعلقة بقراءة التجربة التونسية والتركية وتعقيبات من وحي التجربة الأردنية، واستراتيجية الحملة الانتخابية والدعاية الانتخابية، والبرنامج الانتخابي ومراقبة أداء حملات المنافسين، وتحفيز الناخبين للوصول إلى المراكز وصناديق الاقتراع، ومراقبة مجريات العملية الانتخابية، وكذلك تجربة غرف العمليات التابعة للحزب.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

كل ولايات الحسم حمراء.. كيف أكملت أريزونا الانتصار الكبير؟

انتهى سابق الرئاسة الأميركية بنتائج غير متوقعة بحسب أغلب استطلاعات الرأي، فمرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، حصد الولايات المتأرجحة السبع جميعها رغم احتدام الصراع المفترض مسبقا مع منافسته، كاملا هاريس. 

أريزونا كانت آخر تلك الولايات التي فاز بها، والتي زادت حصته من أصوات المجمع الانتخابي إلى 312، مقابل 226 لصالح هاريس. ورغم أنه حسم السباق بالفعل ليلة الانتخابات، بعدما وصل إلى عتبة 270، بات لهذا الفوز الكاسح دلالات أخرى. 

وتحسم 7 ولايات نتيجة الاستحقاق الانتخابي إذ أن أنها لا تصوت بشكل واضح لأحد الحزبين، بخلاف الولايات المؤيدة في معظم الأحيان للديمقراطيين مثل كاليفورنيا ونيويورك، أو للمرشح الجمهوري مثل تكساس أو فلوريدا. 

وما يؤكد على أهمية هذه الولايات أنه قبل ساعات فقط من يوم الحسم في الخامس من نوفمبر، حرص المرشحان على زيارة ولايات مثل نورث كارولاينا وميشيغان وبنسلفانيا في محاولة أخيرة لإقناع الناخبين بها.

ترامب وهاريس.. سباق "الأمتار الأخيرة" في الولايات المتأرجحة في سباق "الأمتار الأخيرة" عشية يوم الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الأميركية، ينشط المرشحان، دونالد ترامب عن الحزب الجمهوري و كامالا هاريس عن الحزب الديمقراطي، عدة تجمعات، سعيا للظفر بأكبر عدد من الأصوات، ولا سيما في الولايات المتأرجحة.

والفوز بجميع الولايات هذه مشهد غير مألوف في انتخابات الرئاسة. 

وكانت أريزونا صوتت لصالح بايدن عام 2020، بينما فاز بها ترامب في 2016 على حساب هيلاري كلينتون ليكون المجموع ست ولايات متأرجحة له فيما خسر فقط نيفادا، ليجمع وقتها 306 أصوات في المجمع الانتخابي.

أما في سباق 2020 فقد خسر ترامب ست ولايات وفاز فقط بنورث كارولاينا بفارق ضئيل ليكمل بايدن 306 أصوات في المجمع الانتخابي مقابل 232 لترامب. 

في عام 2008، اكتسح الرئيس الأسبق، باراك أوباما، كل الولايات المتأرجحة تقريبا، وخسر بصعوبة فقط ولاية ميزوري، التي كانت متأرجحة وقتها قبل أن تصبح حمراء، أمام السيناتور الراحل، جون ماكين، وفاز أوباما مرتين (2008 و2012) بولاية فلوريدا، التي أصبحت الآن تصوت للجمهوريين.

وفي سباق 2024 فاز ترامب بأكثر من نصف الولايات الخمسين، بما في ذلك تلك السبع المتأجرحة، ومن بينها جورجيا وبنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن ونيفادا التي صوتت جميعها للديمقراطيين في الانتخابات السابقة. 

وفي جورجيا وبنسلفانيا وويسكونسن، الولايات التي فاز بها بايدن عام 2020، التي انقلبت لصالح ترامب هذا العام تُظهر بيانات لوكالة أسوشيتد برس تحولا ملحوظا إلى اليمين في كل مقاطعة تقريبا. وفي جورجيا، زادت غلة ترامب من الأصوات مقارنة بالانتخابات السابقة، وذلك في المدن والضواحي ذات الميول الليبرالية. 

وفيما يتعلق بالتصويت الشعبي، فقد فاز الديمقراطيون به في الانتخابات الأربعة الأخيرة، ثم جاء ترامب ليعكس هذه الاتجاه هذا العام. ووفق وكالة أسوشيتد برس، فقد فاز ترامب بـ 74.6 مليون صوت، بنسبة 50.5 في المئة، مقابل 70.9 مليون صوت لهاريس، بنسبة 48 في المئة. 

وهذا الفوز الحاسم منحه 312 صوتا انتخابيا وجعله أول مرشح جمهوري منذ عقدين من الزمان يفوز بالتصويت الشعبي. وفي خطاب النصر الذي ألقاه غداة الانتخابات، قال ترامب إن فوزه هو "أعظم حركة سياسية شهدناها على الإطلاق".

وتقول قناة الحرة إن الفوز الكاسح بالولايات المتأرجحة يحمل دلالة أن الديمقراطيين لم يكن لديهم أي فرصة للفوز في الانتخابات، وهو ما يطرح تساؤلات بين الديمقراطيين أنفسهم: لماذا وصلنا إلى هذه المرحلة؟ كيف عاد ترامب إلى السلطة بعد وصفه بأبشع الصفات، أقلها أنه خطر على الديمقراطية؟".

 ويقول موقع أكسيوس إن الفوز أكد أن ترامب بات "صانع الملوك في الحزب الجمهوري"، وباتت حركة "ماغا" (فلنجعل أميركا عظيمة مجددا" في طريقها إلى أن تتخذ طابعا مؤسسيا، خاصة إذا ضمن الحزب الجمهوري الهيمنة على مجلسي النواب والشيوخ.

 

 

 

ومع حسم الرئيس الأميركي المنتخب أصوات المجمع الانتخابي في ولاية أريزونا لصالحه، أعلن البيت الأبيض عن لقاء، يوم الأربعاء المقبل، بين ترامب وبايدن. وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، الأحد، إنهما سيناقشان أهم القضايا المتعلقة بالسياسة الخارجية والداخلية.

وبدأ ترامب بتشكيل إدارته المقبلة، قبل تنصيبه رسميا رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير المقبل. إذ اختار الخميس الماضي رئيسة حملته الانتخابية، سوزي وايلز، لشغل منصب كبيرة موظفي البيت الأبيض.

مقالات مشابهة

  • تعاون بين الوطنية للانتخابات ووزارة الثقافة لنشر الوعي بالحقوق السياسية والمشاركة الانتخابية
  • مجلس مشروع دعم الانتخابات يعقد اجتماعاً بحضور ممثلي الدول المانحة لتعزيز العملية الانتخابية
  • «الاتحادي الديمقراطي»: ثقة متبادلة بين الشعب المصري وقيادته السياسية
  • تجارب تاريخية حول تحالف القضية الواحدة (6 – 15)
  • الداخلية تشرف على نقل المواد الانتخابية إلى مكاتب الإدارة الانتخابية
  • كل ولايات الحسم حمراء.. كيف أكملت أريزونا الانتصار الكبير؟
  • الشويهدي: مجلس النواب أعد القوانين الانتخابية واعتمدها
  • اتفاق مصري ماليزي على تعزيز العلاقات السياسية وتبادل الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين
  • الاختلاف في التكتيكات السياسية لا يمنع التنسيق لعمل موحد ( 5 – 15)
  • الرئاسة الأمريكية.. الاحتكار السياسي يقصي «القضايا الشعبية» والمرشحين المستقلين