سجل البديل أنتوني إيلانجا هدفا مبكرا في الشوط الثاني ليقود نوتنغهام فورست للفوز 1-صفر على مضيفه تشيلسي، الذي بدا بلا أنياب، في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم اليوم السبت.

وسدد اللاعب السويدي البالغ عمره 21 عاما بهدوء من مدى قريب ليهز شباك حارس تشيلسي روبرت سانشيز في الدقيقة 48 بعدما تلقى تمريرة من زميله تايو أونيي بعد فوضى في وسط ملعب تشيلسي.

وقال إيلانجا “لقد عملنا بجدية ودافعنا بقوة. حين استعدنا (الكرة) كنت سريعا بما يكفي”.

وسيطر تشيلسي، بتشكيلته باهظة الثمن، على الكرة أغلب فترات المباراة وتمركز حول منطقة جزاء فورست معتمدا على التمريرات القصيرة واختراقات رحيم سترلينج لكنها كانت بلا جدوى حيث لم يجد من يسدد في المرمى.

ويتبقى لفريق المدرب ماوريسيو بوكيتينو الكثير من العمل، ورغم إظهار بعض الكفاءة فإنه افتقد اللمسة الأخيرة، حيث سدد تشيلسي 21 مرة من بينها محاولتان فقط بين القائمين والعارضة.

وفشل المهاجم السنغالي نيكولا جاكسون في استغلال تمريرات سترلينج العرضية في الشوط الأول وأهدر فرصة ذهبية للتعادل قبل ثماني دقائق من النهاية حين سدد فوق العارضة.

وأبلغ بوكيتينو الصحفيين “أعتقد أننا صنعنا الفرص اليوم، لكننا لم نكن جيدين بما يكفي في الثلث الهجومي.. بالطبع نحن محبطون لأننا ارتبكنا الأخطاء واستقبلنا هدفا”.

وتابع “علينا التحلي بالإيجابية ومواصلة التقدم”.

واحتفل فريق المدرب ستيف كوبر بشدة بالفوز بعد صفارة النهاية.

وأكد كوبر أنه فخور بعزيمة ورغبة فريقه، وقال “أعتقد أننا كنا مميزين في الجانب الذهني”.

وارتقى فورست إلى المركز التاسع برصيد ست نقاط، ليتقدم بمركزين ونقطتين على تشيلسي.

المصدر رويترز الوسومالدوري الإنكليزي تشيلسي نوتنغهام فورست

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الدوري الإنكليزي تشيلسي نوتنغهام فورست

إقرأ أيضاً:

استشهاد الأمينيين ليس النهاية، بل بداية النصر

يمانيون../
منذ ساعات الصباح الأولى، بدأت شوارع بيروت تشهد زحفًا هائلًا من الوفود التي توافدت من جميع أنحاء لبنان، محملةً بأحاسيس الوفاء والعرفان، لتسجل يومًا آخر من أيام التضحية والإباء.

مدينة كميل شمعون الرياضية امتلأت بعشرات الآلاف من محبي الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، الذين جاءوا للمشاركة في تشييع رمزين من رموز المقاومة، الشهيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، اللذين استشهدا بغارات صهيونية غادرة خلال العدوان على لبنان.

في قلب هذه اللحظات الحزينة، التي طغى عليها الألم والمشاعر الجياشة، حمل المشاركون رايات حزب الله والأعلام اللبنانية، مرفوعة بفخر، مع صور الشهيدين اللذين طبعوا تاريخ المقاومة.

صورتهما لم تكن مجرد ذكرى، بل كانت شعلة أمل ونور، تشعّ منها العزيمة والإصرار على مواصلة الطريق الذي اختاروه، وهو طريق المقاومة والنضال ضد الظلم.

وبينما تعالت أصوات الحزن، كانت هناك أيضًا أصوات تردد أن استشهاد السيدين نصرالله وصفي الدين ليس هو النهاية، بل هو بداية مرحلة جديدة، أكثر إصرارًا على تحقيق النصر والمضي قدمًا على طريق تحرير الأرض والكرامة.

غصّت الطرق المؤدية إلى المدينة الرياضية بالحشود الشعبية التي تدفقت من كل زاوية في لبنان، شيوخًا وشبابًا، نساءً وأطفالًا، ملبين نداء الوفاء والعهد الذي قطعوه للشهداء وللقضية. ورغم التحديات التي واجهتهم، من تهديدات الأعداء إلى الظروف الجوية القاسية، كانت إرادتهم أقوى من كل عائق. فالطريق إلى المدينة الرياضية كان بمثابة اختبار حقيقي لمستوى الولاء والوفاء، وعبرت الحشود عن العزم الراسخ في الاستمرار في طريق المقاومة، مهما كانت التضحيات.

هذا التشييع، الذي يعد الأكبر والأضخم في تاريخ لبنان، سيظل محفورًا في ذاكرة الأجيال القادمة كعلامة فارقة في مسيرة العز والوفاء. كل خطوة على الطريق، وكل لحظة من المراسم، تجسد عهدًا جديدًا لا ينتهي بالاستشهاد، بل يبقى دائمًا حيًّا في القلوب والعقول.

ومن المتوقع أن تبلغ ذروة هذا الحدث التاريخي في الساعة الواحدة بعد الظهر، حيث تبدأ مراسم التشييع بكلمة للأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم.

وقالت قناة المنار: منذ يوم أمس، بدأت الحشود تتوافد من مختلف المناطق اللبنانية إلى بيروت، في مشهد يعكس وحدتهم الوطنية وتلاحمهم، فالمسافة لم تكن عائقًا أمامهم. العديد من المواطنين قطعوا المسافة سيرًا على الأقدام، متحدين الأمطار التي هطلت بغزارة، متحدين جميع الظروف، فقط من أجل الوقوف في صفوف الشرف والوفاء.

كما شهدت المراسم حضورًا متميزًا من الوفود الأجنبية، وعلى رأسهم وفد إيراني رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية عباس عراقجي، إضافة إلى شخصيات سياسية وشعبية من لبنان والعالم العربي. وقد تعالت المواقف التي أكدت أن القضية التي ناضل من أجلها الشهيدان هي قضية كل الأحرار في العالم، وأن نضالهم من أجل العدالة والكرامة سيظل مستمرًا.

وكان لمطار بيروت الدولي نصيبه من هذا الحدث الكبير، حيث شهد حركة كثيفة من القادمين من جميع أنحاء العالم، ليعبروا عن تضامنهم مع الشعب اللبناني وتقديرهم العميق لتضحيات الشهيدين. لقد جاءوا ليؤكدوا أن مواقف الشهيدين في الدفاع عن القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ستظل خالدة، وستلهم الأجيال القادمة في مسيرتها من أجل حرية الأرض والإنسان.

وسط هذا الحدث، يشهد محيط المدينة الرياضية استنفارًا أمنيًا واسعًا، حيث انتشرت وحدات الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي لضمان سلامة المشاركين، فيما اتخذ حزب الله إجراءات أمنية مشددة في المناطق المحيطة بموقع التشييع.

وغصّت جميع الطرق المؤدية إلى المدينة الرياضية بالمسيرات الشعبية التي تضم نساءً وأطفالًا ورجالًا ومسنين، رافعين صور الشهداء وخطابات للسيد نصرالله. كما علقت شاشات ضخمة على معظم الطرق المؤدية إلى المدينة الرياضية ليتسنى للمشاركين على الطرق متابعة مراسم التشييع.

وبعد انتهاء المراسم في المدينة الرياضة، سينقل جثمانا الشهيدين في موكب مهيب قبل أن يُوارى السيد حسن نصرالله الثرى في الضاحية الجنوبية، فيما سيدفن السيد هاشم صفي الدين في مسقط رأسه في دير قانون النهر،وفق موقع قناة المنار.
سبأ

مقالات مشابهة

  • استشهاد الأمينيين ليس النهاية، بل بداية النصر
  • نيوكاسل يونايتد يحسم مواجهة نوتنجهام برباعية في الدوري الإنجليزي
  • الدوري الإنجليزي.. وود وأودوي وإيلانجا يقودون نوتينجهام أمام نيوكاسل
  • اليوم.. ثلاثي الدوري الفرنسي يبحث عن الثلاث نقاط على ملعبه
  • تشيلسي يخسر 2-1 من أستون فيلا في الدوري الإنجليزي
  • أستون فيلا يقلب الطاولة على تشيلسي بثنائية أسينسيو في الدوري الإنجليزي
  • روجرز يقود استون فيلا أمام تشيلسي فى الدوري الإنجليزي
  • بالمر يقود هجوم تشيلسي أمام أستون فيلا في الدوري الإنجليزي
  • لقاءات هامّة في «الجولة الرابعة» من بطولة «الدوري الليبي الممتاز»
  • البنك الأهلي يجمد رصيد الاتحاد السكندري بفوز مثير في الدوري المصري