وفاة مُفاوض صدام حسين والسفاحين.. من هو بيل ريتشاردسون؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
شفق نيوز / توفي الحاكم الديمقراطي لولاية نيو مكسيكو الأمريكية لفترتين، بيل ريتشاردسون، يوم السبت، الذي فاوض رئيس النظام العراقي السابق، صدام حسين، والذي كان مندوبا لأمريكا لدى الأمم المتحدة، وكرس حياته المهنية بعد العمل السياسي لإطلاق سراح الأمريكيين المحتجزين في الخارج.
وذكر مركز ريتشاردسون للمشاركة العالمية، الذي أسسه الراحل، في بيان، إنه توفي عن عمر ناهز 75 عاما أثناء نومه في منزله بمدينة تشاتام في ولاية ماساتشوستس.
وقبل انتخابه حاكما عام 2002، كان ريتشاردسون مندوبا لدى الأمم المتحدة ووزيرا للطاقة في عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون، وقضى 14 عاما عضوا بالكونغرس ممثلا عن نيو مكسيكو.
جاب ريتشاردسون أرجاء العالم كدبلوماسي غير رسمي لحل المشكلات والتفاوض على إطلاق سراح رهائن وأفراد من الجيش الأمريكي من كوريا الشمالية إلى العراق وكوبا والسودان.
فقد تفاوض مع أبرز خصوم الولايات المتحدة، بما في ذلك صدام حسين، واستمتع ريتشاردسون بهذا الدور، حيث وصف نفسه ذات مرة بأنه "وكيل الوزارة غير الرسمي لشؤون السفاحين أو البلطجية".
ساعد ريتشاردسون في تأمين إطلاق سراح الصحفي الأمريكي داني فينستر عام 2021 من أحد سجون ميانمار.
وتفاوض هذا العام على إطلاق سراح المواطن الأمريكي تايلور دودلي، الذي عبر الحدود من بولندا إلى روسيا.
وكذلك سافر ريتشاردسون إلى موسكو لعقد اجتماع مع مسؤولين في الحكومة الروسية في الأشهر التي سبقت إطلاق سراح الجندي السابق في مشاة البحرية الأمريكية تريفور ريد العام الماضي في صفقة تبادل للأسرى.
وفي عام 2006، أقنع الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير بالإفراج عن الصحفي الأمريكي الحائز على جائزة بوليتزر بول سالوبيك، والذي اعتقل في حينها بتهمة التجسس ودخول البلاد بطريقة غير مشروعة.
مسلحا بسيرة ذاتية ذهبية وخبرة كبيرة في الشؤون الخارجية والداخلية، ترشح ريتشاردسون للانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي في 2008 على أمل أن يصبح أول رئيس من أصل إسباني للولايات المتحدة، لكنه انسحب بعد عدم حصوله على الأصوات الكافية في الانتخابات التمهيدية.
بعد انسحابه من السباق الرئاسي عام 2008، أيد ريتشاردسون باراك أوباما على حساب هيلاري كلينتون، وحدث ذلك على الرغم من الصداقة الطويلة الأمد بينه وبين عائلة كلينتون.
رشحه أوباما في وقت لاحق لتولي منصب وزير التجارة، لكن ريتشاردسون انسحب في أوائل عام 2009 بسبب تحقيق فيدرالي في مزاعم تتعلق بقضايا كسب غير مشروع واستغلال نفوذ أثناء توليه منصب حاكم نيو مكسيكو.
ولد ويليام بلين ريتشاردسون في باسادينا بولاية كاليفورنيا، لكنه نشأ في مكسيكو سيتي مع أم مكسيكية وأب أمريكي كان يعمل مديراً تنفيذياً في بنك محلي.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي صدام حسين الولايات المتحدة إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
وفاة عازف الطبلة الهندي الأسطوري ذاكر حسين الفائز بـ3 جوائز غرامي
توفي عازف الطبلة الهندي الأسطوري ذاكر حسين، الذي فاز بـ3 جوائز في حفل توزيع جوائز "غرامي" عام 2024، وكان له تأثيره على الموسيقى العالمية بتعاونه مع موسيقيين من مختلف القارات.
وقال بيان عائلي نشره جون بليشر من مؤسسة "بروسبكت بي آر" ونشرته وكالة أنباء "إيه إن آي" عبر موقع "إكس" (تويتر سابقا) إن الموسيقي البالغ من العمر 73 عاما توفي الأحد بسبب مضاعفات تليف رئوي مجهول السبب، بعدما أمضى أكثر من أسبوعين في مستشفى في سان فرانسيسكو.
وولد حسين في عائلة من الموسيقيين، وكان طفلا عبقريا وعزف لأول مرة في حفل موسيقي في سن السابعة.
وغالبا ما كان يتجول حسين ويقدم العروض مع والده، علاء رخا، وهو عازف أسطوري آخر للطبلة، وهي آلة إيقاع هندية قديمة.
فاز حسين بـ3 جوائز "غرامي" عن فئة أفضل أداء موسيقي عالمي وأفضل ألبوم موسيقي معاصر وأفضل ألبوم موسيقي عالمي(رويترز)
وبعد إكمال حسين تعليمه في مومباي، انطلقت مسيرته الدولية عندما انتقل إلى الولايات المتحدة عام 1970.
وعمل حسين، خلال مسيرته المهنية، مع كبار الموسيقيين الغربيين والهنود مثل يو يو ما، وتشارلز لويد، وبيلا فليك، وإدغار ماير، وجورج هاريسون، ورافي شانكار، وعلي أكبر خان وآخرين، وهذا أدى إلى نشر الموسيقى الكلاسيكية الهندية.
وفي وقت سابق من عام 2024، فاز حسين بـ3 جوائز في حفل توزيع جوائز "غرامي" في فئة "أفضل أداء موسيقي عالمي" عن عمله في أغنية "باشتو" وفئة أفضل ألبوم موسيقي معاصر "كما تحدثنا" وفئة أفضل ألبوم موسيقي عالمي "هذه اللحظة".