بحضور باعزب واليوسفي.. حلقة نقاشية في باتيس عن إندماج المعاقين في المجتمع
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أيين(عدن الغد)ناصر الجريري
بحضور الدكتور ياسر باعزب مدير عام مكتب الإعلام محافظة أبين ومدير عام مديرية خنفر المحامي مازن اليوسفي نظمت جمعية باتيس لتأهيل وتدريب المعاقين ومؤسسة إبداع للبيئة والتنمية المستدامة و في إطار التحضر للمؤتمر الثامن والعشرون لأطراف إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ "cop28" دبي - الامارات العربية المتحدة "30 نوفمبر-12 ديسمبر 2023
نظمت الحلقة النقاشية عن إدماج ذوي الاحتياجات في المجتمع وفي إجراءات الحد من مخاطر الكوارث .
وخلال اللقاء الذي حضره مدير إدارة تنمية المرأة خلود القديري
أكد مدير عام مديرية خنفر المحامي مازن اليوسفي على ضرورة إشراك ذوي الهمم في المجتمع كعناصر فاعلين وموثرين في المجتمع مؤكد دعم السلطة المحلية بمديرية خنفر لجهود الجمعية وتذليل كافة الصعاب التي تواجهها.
من جانبه قدم الدكتور ياسر باعزب مدير عام مكتب الإعلام محافظة أبين محاضرة عن إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع ، وفي اجراءات الحد من مخاطر الكوارث الى جانب إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث والتغيرات المناخية واثرها على الفئات الاكثر ضعفا" ومنها ذوي الاحتياجات الخاصة .
فيما استعرض الاستاذ عقيل السعيدي رئيس جمعية باتيس لتاهيل المعاقين شرحا" عن جهود الجمعية وانشطتها المختلفة والخدمات التي تقدمها للمعاقين .
شاكرين التفاعل الإيجابي والخطوة الطيبة لقيادة مكتب إعلام المحافظة ممثلة بالدكتور ياسر باعزب وقيادة السلطة المحلية مديرية خنفر ممثلة في المحامي مازن اليوسفي وكل من ساهم وشارك في إنجاح هذه الفعالية .
وقدمت كلا" من رئيسة جمعية المكفوفين محافظة أبين الاستاذة ليبيا محمد حسن ورئيس جمعية المرأة باتيس الاستاذة عايدة امحوزه ورئيس مؤسسة رهف التنموية الاستاذة نضال سالم باعوض عدد من المداخلات الهامة والمفيدة والتي أكدت في مجملها عن أهمية إشراك ذوي الإحتياجات الخاصة في برامج والانشطة التنموية على مستوى محافظة ابين .
حضر الفعالية الشخصية الإجتماعية الدكتور فوزي النخعي ومدير الإعلام الداخلي ناصر الجريري .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی المجتمع مدیر عام
إقرأ أيضاً:
زكي نسيبة: الإمارات قطعت شوطاً كبيراً في تطوير أنظمة تخزين المياه وإدارة الكوارث
أكد معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، أن دولة الإمارات قطعت شوطاً كبيراً في الاستثمار بالبنية التحتية وتطوير أنظمة مبتكرة لتخزين المياه وإدارة الكوارث.
جاء ذلك في كلمته خلال المنتدى الدولي الثامن حول "الفيضانات في أنظمة الوديان - ISFF8"، الذي استضافه المركز الوطني للمياه والطاقة في المبنى الهلالي بالحرم الجامعي واختتمت فعالياته أمس واستمر 3 أيام، وذلك بحضور أصيلة المعلا، مدير هيئة الفجيرة للبيئة، والدكتورة سعاد المرزوقي، النائب المشارك لشؤون الطلبة، وعدد من القيادات الأكاديمية، ونخبة من الباحثين والخبراء الدوليين، وممثلين عن المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، لتبادل الخبرات والمعارف وأحدث الأبحاث في مجال الفيضانات المفاجئة.
وأشار معاليه إلى أهمية تنظيم هذا المنتدى في ظل التغيرات المناخية المتسارعة التي أدت إلى زيادة حدة وتواتر الكوارث الطبيعية، خاصة الفيضانات المفاجئة، لافتا إلى أن العمل الاستباقي القائم على البيانات يعد أساسياً لتعزيز مرونة المجتمعات وتطوير استراتيجيات إدارة مستدامة لمخاطر الكوارث.
وقال: "في جامعة الإمارات، نرى أن مواجهة التحديات العالمية مثل الفيضانات المفاجئة تتطلب تعاوناً مشتركاً، حيث نسعى من خلال هذا المنتدى إلى تبادل الرؤى والأفكار حول إدارة مخاطر المياه على مستوى عالمي".
من جانبها قالت أصيلة المعلا، في كلمتها، إن المنتدى يناقش أحد الموضوعات الحيوية التي تؤثر على مستقبل الأجيال المقبلة وهو ما يحمله التغير المناخي من آثار وتحديات متزايدة على الظواهر الطبيعية التي نشهدها الآن مثل الفيضانات التي تؤثر بشكل ملحوظ على بيئتنا وصحة مواردنا الطبيعية.
أخبار ذات صلة أقل درجة حرارة سجلت على الدولة محمد بن زايد: نتطلع لمواصلة تعزيز شراكتنا مع أميركا لمصلحة بلدينا وشعبيناوأضافت أنه في الآونة الأخيرة باتت الفيضانات تشكل تحديًا غير مسبوق مما دفعنا إلى ضرورة تبني إجراءات استباقية لحماية المجتمع وممتلكاته وضمان استدامة البيئة، وتبني نظام إنذار مبكر يعتمد على البيانات والمعلومات الدقيقة، حيث تعد التقنيات الحديثة في مراقبة أحوال الطقس والتنبؤ بالمخاطر المحتملة للفيضانات أحد الأدوات الأساسية التي ينبغي لنا الاستثمار فيها لتقليل الأضرار والحفاظ على البيئة والبنية التحتية.
من جهته قدم البروفيسور تي سي يويا سومي ، نائب رئيس اللجنة الدولية للسدود الكبرى "ICOLD"، رئيس معهد أبحاث الوقاية من الكوارث بجامعة كيوتو في اليابان، عرضا توضيحيا شاملا عن " أنظمة الفيضانات المفاجئة في الأودية"، مستعرضا جهود الندوة الدولية على مدى الأعوام السابقة والمؤتمرات التي عقدت وأبرز المخرجات العلمية والبحثية.
من ناحيته قدم الدكتور محسن شريف، مدير البحث العلمي في جامعة الإمارات، ورقة علمية بعنوان "جريان المياه السطحية والفيضانات المفاجئة وإعادة تغذية المياه الجوفية في دولة الإمارات العربية المتحدة"، فيما استعرض البروفيسور سامح كنتوش، من جامعة كيوتو في اليابان، في عرضه التعريفي ورقة بعنوان "الإدارة المتكاملة للفيضانات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: عشر سنوات من أنشطة الندوة الدولية للفيضانات المفاجئة ”ISFF".
يذكر أن المنتدى يهدف إلى تعزيز الجهود العالمية لمواجهة تحدي الفيضانات المفاجئة وحماية المجتمعات والبنية التحتية من آثاره المدمرة، من خلال تبادل الخبرات وبناء الشراكات، وتطوير حلول مبتكرة ومستدامة لهذه التحديات.
وتضمنت أعمال المنتدى جلسات متنوعة تناولت مواضيع حيوية مثل مناقشة أحدث التطورات في مجال دراسة الفيضانات المفاجئة، وأنظمة الإنذار المبكر، وتصميم البنية التحتية المرنة، وإدارة المياه الجوفية، كما شهد ورش عمل تطبيقية حول إدارة مخاطر الفيضانات.