تعهد رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، اليوم السبت، باستمرار المعركة ضد مليشيا الحوثي.
جاء ذلك خلال اللقاء الموسع للإعلام العسكري، الذي أقامته دائرة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة، اليوم السبت، بحضور رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق بن عزيز.


وفي كلمته خلال اللقاء، نقل رئيس هيئة الأركان إلى الحاضرين تحيات القيادة السياسية والعسكرية.. مشيداً بدور الإعلام العسكري في المعركة الوطنية ضد تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني. منوهاً بالأدوار الوطنية التي يسطرها رجال الإعلام العسكري والحكومي والمساند في معركة الدفاع عن الوطن وأهداف ومبادئ الثورتين المجيدتين.
وأشار رئيس الأركان إلى أهمية دور الإعلام في ترسيخ مبادئ وأهداف الثورة اليمنية الأم 26 سبتمبر الخالدة وإحياء هذه الأهداف والقيم وغرسها في أذهان الجيل الصاعد.
وقال الفريق بن عزيز، إن "الثورة السبتمبرية هي التي أخرجت شعبنا من الظلم والاستبداد والاستعباد إلى الحرية والعدل، مؤكداً أهمية الاحتفاء بذكرى ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين وإحياء ثقافتها في النفوس.. هذه الثقافة هي التي يحاربها العدو ويحاول طمس ذكرها ومعالمها.
وأكّد أن "معركتنا مع العدو الحوثي هي معركة هوية.. معركة الجمهورية، وهي معركة مستمرة منذ قيام الثورة والقضاء على نظام الإمامة الكهنوتي. مؤكداً أن المعركة مستمرة لاجتثاث مخلفات الإمامة المتمثلة بتنظيم جماعة الحوثي الإرهابية.
كما أكد الفريق بن عزيز، على أهمية تفنيد الدعاية العدائية التي تستهدف الجيش والقوى الجمهورية الوطنية وتحاول النيل من سمعة الجيش والانتقاص من تضحياته.. مؤكدًا أن أبطال الجيش اليوم هم أكثر ثقة بأنفسهم وكفاءتهم وبسلاحهم وقيادتهم وعدالة قضيتهم.
وقال: لا يمكن لأي محاولات مغرضة أن تهز ثقة الشعب في جيشه فاليمنيون اليوم يعرفون جيدًا من يقف في صفهم ويقاتل من أجل حريتهم وكرامتهم ويعولون على أبطال الجيش والمقاومة وجميع الشرفاء والأحرار في استعادة الدولة وأمن الوطن وسيادته.
وأشار رئيس الأركان إلى أن النصر حليف القوات المسلحة والشعب اليمني "لأن مشروعنا مشروع الخير والاستقرار والرخاء، مشروعنا ضد الطبقية والفوارق والتمييز العنصري.
من جانبه أكد وكيل وزارة الاعلام أحمد ربيع، استعداد الوزارة للتعاون والتنسيق مع الاعلام العسكري في معركة الدفاع عن الجمهورية والهوية الوطنية.. مشيرا إلى أهمية اسناد القوات المسلحة وتخليد تضحياتها ونضالاتها العظيمة وما تسطره من بطولات عظيمة دفاعا عن الحرية والكرامة وإلى جانبها أحرار المقاومة والقبائل الاوفياء للوطن.
مثمنا جهود وتضحيات منتسبي الاعلام العسكري في مواكبة العمليات القتالية ونقل رسالة الجيش للمجتمع في الداخل والخارج.
ومن جانبه، أوضح مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد الركن أحمد الأشول، أن معركة الكلمة لاتقل أهمية عن المعركة العسكرية، وأن الواجب الوطني يقتضي على الجميع استشعار المسؤولية والعمل بروح الفريق الواحد للتصدي لمشاريع الإرهاب والخراب.
إلى ذلك، استعرض مدير الدائرة القانونية بوزارة الدفاع، العميد الركن عبدالله غيلان، القوانين والتشريعات العسكرية فيما يخص الإعلام والنشر العسكري.
حضر الفعالية، قائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء الركن محمد المنتصر، ورئيس أركان المنطقة السادسة العميد صالح بن راسية، وعدد من القيادات العسكرية بوزارة الدفاع.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: بن عزیز

إقرأ أيضاً:

قاض يمني يضع شريطاً لاصقاً على فمه تعبيراً عن حالة القمع والتكميم الحوثي للافواه (صورة)

تداول ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر قاض يمني وضع شريطاً لاصقاً على فمه تعبيراً عن حالة القمع والممارسات التعسفية وتكميم الافواه وانتهاك حرية الرأي والتعبير التي تنتهجها مليشيا الحوثي الارهابية في مناطق نفوذها.

ونشر القاضي عبدالوهاب قطران الذي أفرجت مليشيا الحوثي عنه في 12 يونيو الماضي عقب 5 أشهر من الاعتقال التعسفي، صورة له على حساب نجله "محمد" موقع (فيسبوك)، واضعا على فمه شريطا لاصقا تعبيراً عن الاشتراطات التي وضعتها المليشيا قبل الإفراج عنه.

وكانت احتجزته مليشيا الحوثي على خلفية منشورات حقوقية له تدافع عن حقوق المواطنينفي مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، وترفض الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها المليشيا بحقهم.

وأكد قطران في مقال مطول شرح فيه معاناته وماتعرض له مع أسرته من قبل المليشيا على حساب نجله، انه منذ إطلاق سراحه لم يسلمه الحوثيين أي شيء من المضبوطات التي تم مصادرتها خلال مداهمة المنزل في مطلع يناير الماضي، لافتاً إلى أن لا يستطيع الوصول إلى جميع حساباته، كون جميع تلفوناته وحساباته لا تزال لدى جهاز المخابرات الحوثية".

كما أكدت مصادر مقربة من القاضي قطران، ان قيادة مليشيا الحوثي في جهاز مايسمى "الأمن والمخابرات" اشترطت مقابل الأفراج عنه وعدم ملاحقته الكف عن الكتابة في مواقع التواصل الاجتماعي - في محاولة لإسكاته وقمع كل الأصوات الناقدة لها في إرهاب منظم تمارسه المليشيا بحق كل صاحب رأي وموقف وكلمة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

ودعت المصادر، كل منظمات حقوق الانسان الدولية حماية القاضي قطران وكل الصحفيين والناشطين القابعين تحت سلطة جماعة الحوثي وتوفير الحماية لهم كون حرية التعبير حق أساسي كفله القانون وكل القوانين الدولية ولا يحق لأحد مصادرة هذا الحق، تحت أي ظرف، وضمان سلامة الصحفيين والنشطاء في مناطق سيطرة الجماعة.

وصعدت مليشيا الحوثي المدعومة من ايران مؤخراً ممارساتها الاستبدادية وانتهاكاتها وشن حملات اختطافات بحق المدنيين والمناهضين لها في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرتها والزج بهم في سجونها وتستغل القضاء الذي تستخدمه لصالح اجندتها وتصفية حساباتها مع المختلفين معها بعقد محاكمات صورية بهدف شرعنة احكامها الجائرة بحقهم.

مقالات مشابهة

  • الغناء أسلوب جديد لمقاومة قمع وتعسفات مليشيا الحوثي
  • قاض يمني يضع شريطاً لاصقاً على فمه تعبيراً عن حالة القمع والتكميم الحوثي للافواه (صورة)
  • ناشطون يطلقون حملة واسعة لمقاطعة "يمن موبايل" رداً على جرعة سعرية جديدة
  • الأركان البيلاروسية: إذا تم تهديد استقلال بلادنا سنستخدم الأسلحة النووية
  • تفوق تكتيكات المليشيا على الجيش (من وحي معركة سنجة)
  • جديد التصعيد العسكري في تعز
  • من ذمار إلى تعز.. مركبات الحوثي تدهس اليمنيين
  • التين الشوكي يدخل دائرة جبايات الحوثي في إب
  • فرض رقابة مركزي عدن على حركة التحويلات الداخلية.. جولة جديدة من المعركة الاقتصادية
  • ???? من غير الوارد أن يفزع جنجويد دارفور بقايا القوات المشتتة بين الخرطوم والجزيرة وسنار