بوابة الوفد:
2024-11-23@17:25:31 GMT

قصة ليست قصيرة!

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

انتفضت- بمنتهى الغضب- من مكانها الذى لم تغادره منذ زمن بعيد، فهذا المكان باختصار هو حياتها وذاكرتها وذكرياتها! 

كانت تعرف جيداً أنها لن تكون قادرة على العودة إلى الوراء ما دامت قد اتخذت الخطوة الأولى للأمام حسب اعتقادها. يمكنك أن تقول عن هذه الخطوة إنها خطوة «الذهاب بلا عودة»! 

لن تتمكن من تحقيق غايتها إلا إذا حشدت كل طاقاتها وأسلحتها لكى تضمن الأمان فى حال عدم العودة!

انطلقت لتدافع عن خطوتها إلى الأمام.

. كانت تشعر– أو تحاول– أن تثبت لنفسها أنها قد باتت أكثر سعادة وأنها لن تعود إلى الوراء. 

ومرت سنوات.. 

كانت تناجى نفسها بينما تمسح دموعها: «ماذا حدث؟ كانت خطوة للأمام، كنت الأقوى وقتها.. تحركتُ فى الوقت المناسب، لكن لماذا لا تسير الأمور على ما يرام؟». 

كم خطوة للأمام اكتشفنا بعد حين أنها لم تكن سوى خطوات إلى الوراء؟

خطوتك للأمام تغنيك عن التفكير فى إلحاق الضرر بمن كانوا معك أو بمن ليسوا معك!

خطوتك للأمام رسالة إلى نفسك بأنك تتطلع إلى التغيير إلى الأفضل وليس إلى السقوط فيما هو أسوأ؟

خطوتك للأمام.. قصة ليست قصيرة، لأنها ستصنع منك وممن حولك قصصاً ربما تخجل من أن تحكيها مهما طالت السنوات!

خطوتك للأمام، إما إقلاعًا من ممر – وإن كان غير ممهَّد- أو تعثُّرًا فى ممر وإن كان ممهداً!

الخلاصة: تأمل خطوتك للأمام جيداً، ففيها حكايتك وما ترجوه لنفسك ولمن حولك.. تأملها وتمهل جيداً وامنح لنفسك الوقت الكافى، لأنها ليست قصة قصيرة كما كنت تعتقد قبل أن تخطوها! 

أرجو لك خطوة جديدة للأمام آمنة ومثمرة!

 

نبدأ من الأول

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رادار

إقرأ أيضاً:

المبشر: المصالحة الوطنية ليست صفقة

حذر رئيس مجلس حكماء ليبيا محمد المبشر، من استخدام المصالحة الوطنية على اعتبارها صفقة.

وقال المبشر في تدوينة عبر “فيسبوك”: “على مدى السنوات الماضية، تناول العديد من المسؤولين وغيرهم مفهوم المصالحة الوطنية من منظور ضيق، حيث تعاملوا معها كصفقة سياسية تهدف إلى تعزيز مكاسبهم الشخصية، متجاهلين بذلك المصلحة العليا للوطن”.

وأضاف المبشر: “نتيجة لهذا النهج، باءت جميع تلك المحاولات بالفشل”، متابعا أن المصالحة الوطنية ليست صفقة، بل هي مشروع وطني عظيم يستحق أن يبدأ على أسس صحيحة.

وتابع المبشر: من يسعى إلى تحقيقها عليه أن يضع مصلحة ليبيا فوق كل اعتبار، متجاوزًا الحسابات الضيقة والطموحات الفردية. بهذا النهج، لن يخسر أحد؛ بل ستكون ليبيا هي الرابح الأكبر

وسيجد من يعمل بصدق من أجلها مكسبه الحقيقي في خدمة وطنه، عندها سينتصر الوطن.

 

الوسومالمصالحة الوطنية ليبيا

مقالات مشابهة

  • أبو سنة: نتطلع لاستضافة مؤتمر أطراف ناجح خلال 2025 يدفع بنود اتفاقية برشلونة للأمام
  • رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!
  • المسيحية تدعو العالم للتحرك ضد قانون الأحوال الشخصية العراقي: خطوة كبيرة الى الوراء
  • يوسف عمر في حوار لـ الفجر الفني:" خطوة عرض " مين يصدق " في مهرجان القاهرة مهمة.. وهذة كانت كواليس الفيلم
  • المبشر: المصالحة الوطنية ليست صفقة
  • إبداع|«متى يرحل الماضي».. قصة قصيرة للكاتبة السعودية دارين المساعد
  • الأسلحة الكهرومغناطيسية.. أسلحة قد تعيد البشرية قرونا إلى الوراء
  • أفلام عربية قصيرة في مهرجان القاهرة السينمائي تنافس «الأجنبية»
  • قائد الجيش اللبناني: لا عودة إلى الوراء ولا خوف علينا
  • لا عودة إلى الوراء.. رسالة عاجلة من قائد الجيش للبنانيين