بوابة الوفد:
2025-01-28@03:46:53 GMT

قصة ليست قصيرة!

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

انتفضت- بمنتهى الغضب- من مكانها الذى لم تغادره منذ زمن بعيد، فهذا المكان باختصار هو حياتها وذاكرتها وذكرياتها! 

كانت تعرف جيداً أنها لن تكون قادرة على العودة إلى الوراء ما دامت قد اتخذت الخطوة الأولى للأمام حسب اعتقادها. يمكنك أن تقول عن هذه الخطوة إنها خطوة «الذهاب بلا عودة»! 

لن تتمكن من تحقيق غايتها إلا إذا حشدت كل طاقاتها وأسلحتها لكى تضمن الأمان فى حال عدم العودة!

انطلقت لتدافع عن خطوتها إلى الأمام.

. كانت تشعر– أو تحاول– أن تثبت لنفسها أنها قد باتت أكثر سعادة وأنها لن تعود إلى الوراء. 

ومرت سنوات.. 

كانت تناجى نفسها بينما تمسح دموعها: «ماذا حدث؟ كانت خطوة للأمام، كنت الأقوى وقتها.. تحركتُ فى الوقت المناسب، لكن لماذا لا تسير الأمور على ما يرام؟». 

كم خطوة للأمام اكتشفنا بعد حين أنها لم تكن سوى خطوات إلى الوراء؟

خطوتك للأمام تغنيك عن التفكير فى إلحاق الضرر بمن كانوا معك أو بمن ليسوا معك!

خطوتك للأمام رسالة إلى نفسك بأنك تتطلع إلى التغيير إلى الأفضل وليس إلى السقوط فيما هو أسوأ؟

خطوتك للأمام.. قصة ليست قصيرة، لأنها ستصنع منك وممن حولك قصصاً ربما تخجل من أن تحكيها مهما طالت السنوات!

خطوتك للأمام، إما إقلاعًا من ممر – وإن كان غير ممهَّد- أو تعثُّرًا فى ممر وإن كان ممهداً!

الخلاصة: تأمل خطوتك للأمام جيداً، ففيها حكايتك وما ترجوه لنفسك ولمن حولك.. تأملها وتمهل جيداً وامنح لنفسك الوقت الكافى، لأنها ليست قصة قصيرة كما كنت تعتقد قبل أن تخطوها! 

أرجو لك خطوة جديدة للأمام آمنة ومثمرة!

 

نبدأ من الأول

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رادار

إقرأ أيضاً:

«سباعية» برشلونة تُعيد فالنسيا 70 عاماً إلى الوراء!

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «برشلونة 101» مع فليك أسرع من جوارديولا! برشلونة.. «السيمفونية السابعة»


حقق برشلونة فوزاً تاريخياً على ضيفه فالنسيا 7-1، على ملعب «لويس كومبانيس» الأولمبي، ضمن الجولة الحادية والعشرين من الدوري الإسباني.
ويعد السقوط أمام برشلونة هو سادس أكبر هزيمة في تاريخ فالنسيا في الدوري، كما تلقت شباكه 7 أهداف للمرة الأولى في «الليجا» منذ 70 عاماً.
وسبق أن خسر فالنسيا أمام برشلونة بسبعة أهداف في كأس الملك عام 2016، ولكن هذه الهزيمة الثقيلة في تاريخ فالنسيا بـ «الليجا»، تعود إلى 20 مارس 1955، عندما تغلب عليه ألافيس 7-0.
واستقبلت شباك فالنسيا 7 أهداف أو أكثر بالدوري في 8 مناسبات، بما في ذلك الهزيمة الأخيرة أمام «البارسا».
وتعرض فالنسيا لأكبر هزيمة على الإطلاق في تاريخه بنتيجة 10-3 أمام إشبيلية عام 1940، والتي تجاوزت الهزيمة 8-2 عام 1933 أمام أتلتيك بلباو.
وهناك مناسبات أخرى استقبل فيها فالنسيا 7 أهداف، أمام بلباو 7-0 عام 1954، أوفييدو 7-0 عام 1934، بلباو 7-2 عام 1932، وريال سوسيداد 7- 1 عام 1931.
وعانى فالنسيا من هزائم أخرى كبيرة طوال تاريخه أمام برشلونة، حيث خسر 6-0 عام 2008، وتكررت النتيجة عام 1958، و6-1 في عام 1976، ولا ننسى الهزيمة 7-0 في كأس ملك إسبانيا تحت قيادة جاري نيفيل.

مقالات مشابهة

  • جمعة: علاقة الفتوى بالدراما ينتابها بعض التشابك ويجب تطويرها لدفعها للأمام
  • المقاومة تبث رسالة للأسيرة يهود تعترف بأنها مجندة وهذه مطالبها
  • الكتائب: لن نسمح بعودة عقارب الساعة الى الوراء
  • العودة بعد غياب 12 عامًا عن السينما.. داليا مصطفى تتصدر التريند
  • «سباعية» برشلونة تُعيد فالنسيا 70 عاماً إلى الوراء!
  • الاحتلال يمنع النازحين من العودة شمال القطاع ويصيب 5 منهم.. وحماس تعلق
  • إصابة 5 نازحين برصاص الاحتلال أثناء انتظارهم العودة إلى شمال قطاع غزة (شاهد)
  • إصابة 5 نازحين برصاص الاحتلال أثناء انتظارهم العودة إلى شمال قطاع غزة
  • خطوتك الأولى نحو الاستقلال المالي
  • احفظوا هذا الاسم جيدا (البيلاوي)..!