بروتوكول بين إيسترن كومباني ومؤسسة أولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
وقعت الشركة الشرقية "إيسترن كومباني" بروتوكول تعاون مع مؤسسة "أولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة"، من خلاله قيام الشركة الشرقية بالتبرع للمؤسسة لدعم ذوي الهمم والقدرات الخاصة التابعين للمؤسسة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمكتبة القاهرة بالزمالك.
يأتي توقيع البروتوكول انطلاقا من حرص الشركة الشرقية "إيسترن كومباني" ، وايمانا منها بأهمية الدعم لذوي الهمم والقدرات الخاصة عن طريق المساهمة المباشرة في دعم مؤسسة أولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة والتي تهتم بتأهيل ذوي الهمم عن طريق ورش عمل وتقديم برامج تدريبية لتأهيلهم لسوق العمل، وإتاحة الفرصة لهم ليكونوا على قدم المساواة مع باقي أفراد المجتمع.
قال هاني أمان، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة الشرقية "إيسترن كومباني"، ان توقيع الشركة على البروتوكول يأتي تماشيا مع توجهات الدولة التي تضع نصب أعينها ذوي الهمم من أصحاب القدرات الخاصة، وتسخر كافة إمكانياتها من أجل الوصول الى هدف أساسي وهو الارتقاء بحياتهم وبمستوى معيشتهم ودمجهم في المجتمع، وتوفير الخدمات التدريبية والتأهيلية واكتشاف مواهبهم ودعمهم بكافة الوسائل والطرق، في مختلف المحافظات، وهو ما تسعى اليه إيسترن كومباني من خلال توقيعها للبروتوكول.
أضاف أمان أن التوقيع على البروتوكول يتضمن المساهمة في دعم مؤسسة "أولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة"، من خلال العمل على تنمية مهارات الفنون الخاصة بهم، وعقد العديد من ورش العمل وتقديم برامج تدريبية لتأهيلهم لسوق العمل، بما يساهم في دمج تلك الفئات في الحياة مع باقي أفراد المجتمع، ترسيخا لمفاهيم المسئولية المجتمعية لدى الشركة الشرقية وتعظيم دورها، ضمن أهم بنود استراتيجيتها وخطط عملها.
يتضمن البروتوكول تنظيم عدد من الفعاليات التي تنمي مهارات ذوي الهمم لتعظيم دورهم في خدمة المجتمع، والارتقاء بحياتهم، والعمل على رفع كفاءاتهم، وتوفير الخدمات التدريبية والتأهيلية واكتشاف مواهبهم ودعمهم بكافة الوسائل والطرق وفي مختلف المحافظات كخطوة مستمرة من الشركة لتعظيم دورها في خدمة المسؤولية المجتمعية.
وقالت سهير عبد القادر، رئيس مجلس أمناء مؤسسة أولادنا، ان دعم الشركة الشرقية للمؤسسة يرسخ فكرة العمل التكاملى بين مؤسسات القطاع المدنى وبين القطاع الخاص لدعم فنون أولادنا وتنمية مواهبهم من ذوي القدرات الخاصة و يتويج مسيرة المؤسسة و مهرجان أولادنا الدولي الذي يعد أول مهرجان ينفذ الدمج لذوي الاعاقة في العالم.
نبذة عن الشركة الشرقية "إيسترن كومباني"
"الشركة الشرقية "إيسترن كومباني" هي شركة مساهمة مصرية خاضعة للقانون رقم 159 للشركات المساهمة،تمتلك الشركة القابضة للصناعات الكيماوية نحو 50.5% من أسهم الشركة.
وتصنف الشركة الشرقية "إيسترن كومباني" ضمن أكبر 50 شركة مصرية لعام 2023 حسب "فوربس الشرق الاوسط"، وتسعى الشركة من خلال سياسة الجودة إلى تحقيق التميز والقدرة التنافسية والربحية العالية لمنتجاتها وكسب رضاء عملائها بكافة الأسواق المحلية والخارجية، حاصلة على المواصفة الدولية (أيزو 9001:2015)، وتنتج الشركة، منتجات السجائر وتبغ الغليون والسيجار والمعسل، وتبلغ حصتها السوقية أكثر من 74%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايسترن كومباني مؤسسة أولادنا دعم ذوي الهمم ذوى القدرات الخاصة الشركة الشرقية الشرکة الشرقیة إیسترن کومبانی ذوی الهمم من خلال
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف عن سفينة استطلاع حربية محلية الصنع
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام رسمية إيرانية، اليوم الأربعاء (15 كانون الثاني 2025)، عن سفينة استطلاع متقدمة، في الوقت الذي أجرت فيه القوات العسكرية تدريبات على مستوى البلاد تركز على حماية المنشآت النووية في البلاد.
وأفاد التلفزيون الرسمي أن "أول سفينة إشارات استخباراتية في البلاد، والتي تسمى زاغروس، أضيفت إلى العمليات القتالية للبحرية".
وأوضحت وكالة أنباء "فارس نيوز"، أن السفينة الإيرانية الصنع مجهزة بـ "أجهزة استشعار إلكترونية" وصواريخ اعتراضية وقدرات سيبرانية واستخباراتية أخرى.
ويأتي إطلاق "زاغروس" بعد أيام من التدريبات العسكرية الكبرى التي أجراها الجيش والحرس الثوري، والتي من المقرر أن تستمر حتى منتصف مارس وتركز على حماية المواقع النووية الرئيسية بما في ذلك نطنز وفوردو وخونداب.
وقال قائد البحرية الأدميرال شهرام إيراني، نقلاً عن وسائل إعلام رسمية، إن "سفينة الاستطلاع الجديدة ستكون العين الساهرة للبحرية الإيرانية في أعماق البحار والمحيطات".
وأضاف أن "السفينة تمثل قفزة نوعية في القدرات البحرية الإيرانية، حيث تعزز من القدرات الدفاعية والهجومية للبحرية، ما يُمكنها من مراقبة وتقييم التهديدات المحتملة في المياه الإقليمية والدولية".
ومن المقرر أن تتزامن المناورات الحربية مع تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يوم الاثنين المقبل، والذي أدى إلى جانب زيادة نشاط التخصيب إلى وضع البرنامج النووي الإيراني تحت المراقبة الدقيقة.
وخلال فترة ولاية ترامب الأولى، انسحبت الولايات المتحدة من اتفاق تاريخي عام 2015 يهدف إلى الحد من الأنشطة النووية لطهران، وأعادت فرض عقوبات قاسية.