محمد صلاح.. نجم مصرى نجح فى وضع اسمه بين نجوم عالم الساحرة المستديرة.. بل إنه نجح فى الترشيح والمنافسة على لقب الأفضل فى العالم بعد حصده لقب الأفضل فى إفريقيا.
على مدار عمره قبل وبعد الاحتراف اشتهر بالالتزام والجدية وتفجرت موهبته بقوة فى صفوف ليفربول وحقق معه العديد والعديد من الأرقام القياسية فى الدورى الإنجليزى.
فجأة ووسط الهجمة السعودية على نجوم العالم للانضمام إلى الأندية السعودية فى دورى «روشن» الجديد أعلن نادى الاتحاد السعودى عن رغبته فى ضم صلاح.
وبدأت الاجتهادات من كل الاتجاهات حول العرض الخيالى الذى تقدم به النادى السعودى لخطف صلاح، ووصل الأمر إلى أرقام فلكية جعلت الألمانى يورجن كلوب المدير الفنى لفريق ليفربول الإنجليزى يخرج عن صمته مؤكداً تخوفه من وجود عرض خلال الأسبوع القادم لا يملك أحد رفضه سواء ليفربول أو صلاح نفسه رغم أن باب الانتقالات أغلق مساء الجمعة الماضى، وبالتالى لن يعوض ليفربول رحيل صلاح لو حدث.
الأمر أثار العديد من التساؤلات والافتراضات، ووصف البعض الأمر بأنه مجرد دعاية حققها نادى الاتحاد السعودى بعد أن تناولت كل وسائل الإعلام العالمية الأمر وكتبت عن الدورى السعودى ونجومه، وهو ما وجه أنظار العالم إلى السعودية، بل إن المشاهدات والمتابعات زادت كثيراً منذ انطلاق المسابقة فى 11 أغسطس الماضى.
ولو نظرنا للأمر بعقلانية نجد أنه بعد غلق باب الانتقالات فى الدورى الإنجليزى أصبح من الصعب الموافقة على رحيل صلاح لأنه وببساطة لن يتمكن ليفربول من التعاقد مع بديل، وقد يدفع الفريق إلى تكرار أحداث السقوط التى عاش فيها الموسم الماضى.
ورغم وضوح الأمر من الجانب العقلى، إلا أن تصريحات كلوب الأخيرة أعادت القلق من جديد عندما أكد أن الأمر لم ينته، وأن الأسبوعين القادمين قد يحملان مفاجآت قوية ورصد مبالغ لا يمكن رفضها.. الأمر أصبح يحتاج إلى السكوت والانتظار، ولن يعرف أحد الحقيقة إلا مع غلق باب القيد فى الدورى السعودى، إما بانضمام صلاح فى أكبر المفاجآت أو استمراره مع ليفربول.. وإنا لمنتظرون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد صلاح الدورى الانجليزى
إقرأ أيضاً:
من مأوى الإيمان إلى مضمار المجون: السعودية تحت المجهر
يمانيون – متابعات
تستضيف السعودية منذ إنشاء هيئة الترفيه، المهرجين والمغنيين والمغنيات من مختلف الجنسيات، وحتى الكلاب، فقد أقيمت لها مهرجانات في مدن المملكة المردخائية العبرية، وصرفت لأجلها ملايين الدولارات من بيت مال المسلمين، وخيرات أبناء نجد والحجاز واليمن الشمالي (جيزان ونجران وعسير)، بينما أطفال غزة يتضورون جوعاً ويموتون عطشاً، ويُبادون بلا رحمة بطائرات تزوّدها أرامكو بالوقود، ويدفع بن سلمان فاتورة صواريخها.
في الوقت الذي تعتلي فيه الراقصات بملابسهن الخليعة الخادشة للحياء، فتغري الشباب المؤمن وتبعدهم وفق مخطط صهيوني عن هويتهم الإيمانية، يعتلي علماء السوء منابر المساجد في دول الخليج، ليبرروا لسلاطينهم تلك الأفعال، ويغلفوها بحديث مزيف ورواية منسوبة إلى أبو هريرة لا تتوافق مع الفطرة الإنسانية والتوجيهات الإلهية. ويصدرون الفتوى التي تجيز لولي الأمر (الحاكم) أن يفعل ما يشاء دون معارضة، بل وصل الأمر بهم إلى تكفير كل من يخرج ضد الأمير أو الملك، أو ينتقد تصرفاته المسيئة للدين والعادات والتقاليد العربية الأصيلة.
فعلماء السوء الذين يبيحون الرقص والمجون في الرياض ودبي وغيرها من مدن الخليج، هم من يسبحون بحمد نتنياهو وترامب، ويحتفلون باستشهاد السنوار وهنية والسيد حسن نصر الله. بل إنهم يرقصون على أشلاء الأطفال والنساء والرجال الذين سقطوا في غزة ولبنان بقنابل ألقتها طائرات أمريكا وإسرائيل، ومولتها مملكة الرمال (السعودية)، وقيادات العرب الأذلاء.
ما حدث في مسارح الرياض من رقص عاهرات بن سلمان حول مجسم يشبه قبلة المسلمين (الكعبة المشرفة) ليس بغريباً على من جاء بهم اليهود إلى سدة الحكم في نجد والحجاز. فهم من فصيلة واحدة، وإن اختلفت أشكالهم ولغاتهم.
العديد من المحللين والباحثين أكدوا، أن محمد بن سلمان يعمل جاهداً على تغيير مسار البلاد المقدسة وتدنيس مكة والمدينة، وتهيئة الساحة ليهود خيبر. إلا أن مشروعه سيفشل ما دامت اليمن جارة المملكة، فرجال الإيمان والحكمة قد قطعوا عهداً على أنفسهم أمام الله بأنهم ماضون بكل عزم وإصرار، حتى تطهير بلاد الإسلام من عباد المال والجاه والسلطان.
——————————————
السياسية | محمد علي القانص