عزت القمحاوي في ندوة «الصحفيين»: نجيب محفوظ هو دوستويفسكي الرواية العربية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
رحب محمود كامل، وكيل نقابة الصحفيين، ورئيس اللجنة الثقافية والفنية، بالحضور خلال الندوة الاحتفالية بالذكرى السابعة عشرة للراحل نجيب محفوظ تحت عنوان «نجيب محفوظ.. حضور دائم»، موضحا أن النقابة بهذه الندوة تبدأ سلسلة من ندوات وحلقات نقاش تحتفي بأعلام الفكر المصريين.
النقابة تهتم بكل رموز الفكر والثقافة والأدبوقال طارق الطاهر، رئيس تحرير مجلة الثقافة الجديدة، إن الاحتفال بالذكرى السابعة عشرة في مقر نقابة الصحفيين دليل على أن النقابة تهتم بكل رموز الفكر والثقافة والأدب.
وقال الروائي عزت القمحاوي، إننا نحتفل بالذكرى السابعة عشرة لرحيل عميد الرواية العربية نجيب محفوظ، الزمن هو مقياس الأدب، لم يكن نجيب محفوظ يسعى إلى الشهرة أو لفت الأنظار، ومع ذلك كان محط أنظار الجميع، مضيفا أن أدب نجيب محفوظ أقرب إلى الخلود، لأنه يمثل الكاتب المبدع الذي يستطيع أن يترك مساحة للقارئ، ودليل على ذلك رواية الشحاذ، ولا يمكن الوصول إلى عمق نجيب محفوظ من قراءة واحدة.
وأضاف القمحاوي، خلال إجابته عن سؤال لماذا بقي نجيب محفوظ حتى الآن؟، قائلا: إن نجيب محفوظ كانت لديه القدرة على ترك مساحة للقارئ، حتى يكتشف بنفسه الحكاية التي يسردها الكاتب، وعمق نجيب محفوظ دائما فلسفي، وسينما نجيب محفوظ لم تتجاوز الحديقة وفي الداخل نجد الفلسفة، ومقال على ذلك رواية حضرة المحترم، التي يختبر فيها التيار الفلسفي الإنساني، وعلى هذا المنوال يمكن القول إن نجيب محفوظ هو دوستويفسكي الرواية العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نجيب محفوظ نقابة الصحفيين نقيب الصحفيين نجیب محفوظ
إقرأ أيضاً:
"خليجي 26" أفضل إعداد للمنتخبات قبل تصفيات المونديال
تستعد منتخبات الإمارات، البحرين، الكويت، السعودية، قطر، عمان، والعراق، لخوض الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2026، في مارس (آذار) المقبل، وذلك بعد مشاركتها في منافسات كأس الخليج العربي لكرة القدم بالكويت أخيراً.
بعيداً عن النتائج المختلفة للمنتخبات الخليجية في كأس الخليج، وتتويج المنتخب البحريني باللقب للمرة الثانية في تاريخه، فإن هذه البطولة تمثل وفقاً للخبراء والمحللين أفضل اختبار لقدرات هذه المنتخبات واللاعبين قبل استئناف مباريات التصفيات.
وشهدت مباريات "خليجي 26 " منافسة قوية بين المنتخبات المشاركة في التصفيات القارية، كما أن الدفع بالأساسيين في المباريات، يعكس اهتمام المدربين بمباريات البطولة في تحقيق المقاربة الفنية المطلوبة قبل الانتقال إلى المواجهات القارية المقررة في مارس المقبل.
وأكد مدير المنتخب العماني، خالد الرواس، أن كأس الخليج العربي بالكويت كانت فرصة جيدة للإعداد واختيار عناصر "الصف الأول" من اللاعبين، خاصة أن مرحلة الدور التمهيدي شهدت 3 مباريات لكل منتخب، ثم ارتفعت إلى 4 للمتأهلين إلى نصف النهائي، وصولاً إلى 5 مباريات لمنتخبي البحرين وعمان بعد التأهل إلى المباراة النهائية.
وأشار الرواس إلى أن البطولة الخليجية محطة مهمة للمنتخبات الخليجية، لأنها قوية وتميزت بالمشاركة الكبيرة والاستعداد الكامل لها، وبعد هذه البطولة تتجه الأنظار إلى مرحلة الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية.
ومن جانبه أكد المحلل الفني الرياضي، علي مسري، أهمية مباريات خليجي 26 بالكويت للمنتخبات التي تستعد لخوض مباريات الجولة السابعة في تصفيات المونديال، مشيراً إلى أن المنتخب البحريني المتوج باللقب الخليجي أمام حالة معنوية ممتازة قد تعزز حضوره القوي في الجولة السابعة من التصفيات.
وأضاف: "مباريات بطولة الخليج كانت فرصة مثالية للمدربين لرفع مستوى الاستعدادات لخوض المرحلة المقبلة من مشوار المونديال، كما أن الاستعانة بجهود العناصر الأساسية يؤكد أن هذا الأمر له ارتباط بمرحلة التصفيات، بالإضافة إلى ظهور العديد من النجوم الواعدين في المنتخبات الخليجية".
من جهته قال مساعد مدرب منتخب العراق السابق، باسل كوركيس: "مشاركة المنتخبات الخليجية في بطولة “خليجي 26” حققت الكثير من الإيجابيات المرتبطة بالأمور الفنية، وتجربة اللاعبين والعمل على اختيار العناصر المناسبة، والاستفادة في الوقت نفسه من الأخطاء والسلبيات التي رافقت العديد من المنتخبات في المجموعتين.
وأشاد بالنتائج الفنية التي حققتها المنتخبات الخليجية، لافتا إلى أنها يجب أن تمثل دافعاً لإظهار المستوى الأفضل في الجولة المقبلة من التصفيات القارية حتى تعزز حظوظ المنتخبات الخليجية في التأهل.