«الرئيس» والتحدى ورسالة النجم الساطع
الرسالة ليست تصريحات فضفاضة، أو تهديدا، أو وعيدا على طريقة شجيع السيما! الرسالة دائماً تأتى مباشرة، حتى ولو لم يتحدث الرئيس، أو تتحدث الدولة، الرسالة قد تكون فى مشروع تنمية يتم افتتاحه، أو تفتيش حرب يقول للعالم إن مصر دائماً جاهزة للدفاع عن أرضها وحدودها، الرسالة دائماً تقول للعالم: نحن هنا، أمننا القومى هنا.
▪ شكراً.. المستشار حمادة الصاوى النائب العام
اليوم.. أرفع القبعة شكراً وتقديراً لمعالى المستشار الجليل حمادة الصاوى النائب العام «محامى الشعب»، اليوم وبعد انتهاء مدته القانونية أقول لمعاليه شكراً على ما قام به منذ تولى المسئولية في تحقيق العدالة الناجزة، وسرعة إحالة القضايا التى كانت تستمر لسنوات، وإنجازها فى شهور قليلة لردع كل من تسول له نفسه ترويع المواطنين، والقصاص السريع العادل، والبيانات الإعلامية لمكتب النائب العام التى تحولت إلى رسائل للأسرة المصرية، والأبناء، عن الأخلاق والتربية السليمة، فلقد كنت محرراً قضائياً لمكتب النائب العام ودار القضاء العالى قبل أن أكون محرراً أمنياً، أو عسكرياً، وكنت أرى أن تحقيق العدالة الناجزة، هو الطريق لتحقيق أمن وأمان المواطن، بل وأمان الوطن، ومن أعظم القرارات والتعليمات الدورية لوكلاء النائب بسرعة إنجاز التحقيقات، وما أصدره من قبل بالكتاب الدورى رقم 1 لسنة 2020، والذى قضى باعتقادى على عبارة «الكعب الداير» وأيضا تشابه الأسماء، والقرار الإنسانى الذى أنهى مأساة المحكوم عليهم حال ضبطهم خارج نطاق المحافظات التى قضت المحاكم بحبسهم فى دائرتها، تخفيفًا عن كاهل المواطنين، وهذا القرار معناه تمكين المتهم من الطعن على الحكم بعمل معارضة أو استئناف أو إعادة إجراءات فى الدائرة التى تم إلقاء القبض عليه فيها، وذلك لعدم ترحيله لمحافظة أخرى، وهذا قرار إنسانى من الدرجة الأولى «لمحامى الشعب» الذى أحدث نقلة نوعية كبيرة فى أداء النيابة العامة، والتى تحولت جميعاً إلى التحول الرقمى فى قضايا التحقيق، بخلاف المعاملة الإنسانية فى أروقة النيابة العامة، شكرا المستشار حمادة الصاوى النائب العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد صلاح الرئيس عبدالفتاح السيسي النائب العام النائب العام
إقرأ أيضاً:
من ملاعب كرة القدم إلى السجن.. النائب العام يفتح ملف 5 ليبيين في إيطاليا
عادت قضية 5 لاعبي كرة قدم ليبيين معتقلين في إيطاليا منذ تسع سنوات إلى الواجهة، بعدما أثارتها محادثات ليبية-إيطالية مؤخراً، وطالبت أسرهم بضرورة العمل على إعادتهم إلى البلاد.
وكان رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، قد سعى خلال زيارته الأخيرة لروما إلى فتح ملف اللاعبين الخمسة مع وزير العدل الإيطالي، كارلو نوريدو.
ويأتي هذا التحرك بعد سنوات من الجمود في القضية، حيث حُكم على اللاعبين بالسجن 30 عاماً في عام 2015 بتهم تتعلق بالاتجار بالبشر والهجرة غير المشروعة.
واللاعبون المعتقلون هم: علاء فرج الزغيد (أهلي بنغازي)، وعبد الرحمن عبد المنصف وطارق جمعة العمامي (التحدي الليبي)، ومحمد الصيد ومهند نوري خشيبة (من طرابلس).
وتتباين الروايات حول أسباب توقيفهم، فبينما تتهمهم السلطات الإيطالية بالاتجار بالبشر، تؤكد أسرهم أنهم كانوا يحاولون الهجرة للاحتراف في أوروبا، وأنهم اضطروا للهجرة غير الشرعية بعد فشلهم في الحصول على تأشيرات، وفقا لصحيفة الشرق الأوسط.
وقد أوضح الحقوقي الليبي طارق لملوم للصحيفة أن المحكمة الإيطالية استندت في حكمها على شهادات لمهاجرين كانوا على نفس القارب، وأكدوا أن اللاعبين منعوهم من الخروج مما تسبب في وفاة 49 شخصًا اختناقًا.
وأضاف لملوم أن المحامين أثبتوا أن اللاعبين ليسوا مهربين، ولكن القاضي اعتبر أن هناك نية للأذى من خلال منع المهاجرين من الخروج.
في سياق متصل، أفاد مكتب النائب العام الصديق الصور بأن لقاءه مع المدعي العام لدى المحكمة العليا الإيطالية تمحور حول ترتيب تعاون قضائي بين النيابتين، بما في ذلك وضع آلية لنقل المحكومين الليبيين الذين تتوفر فيهم الشروط، وفق جدول زمني يمتد طوال الربع الأول من العام المقبل.
يذكر أن عائلات اللاعبين وأصدقاءهم قد نظموا العديد من الاحتجاجات خلال السنوات الماضية، للمطالبة بالإفراج عنهم، والتنديد بما وصفوه “صمت السلطات في البلاد على سجن أبنائهم”.
المصدر: صحيفة الشرق الأوسط
إيطالياسجناء Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0