بوابة الوفد:
2025-01-13@08:26:35 GMT

انفض المولد

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

انفض المولد، واسدل الستار على أول انتخابات لاتحاد الأوراق المالية، بعد انتظار وترقب دام 5 سنوات.. المجلس المنتخب «شمر عن ساعده» منذ إعلان النتيجة، وراح يحدد رؤيته و«يتكتك» لمرحلة قادمة ستسجل وتحفر فى تاريخ الاتحاد، كل حركة فيها ستكون بحساب.

أعضاء المجلس كل عضو برتبة «وزير» لما يمثله من ثقل فى سوق الأوراق المالية، ولما يحمل كل منهم فى جعبته وحقيبته من أفكار ورؤية قادرة على تحقيق مستحيلات فى صناعة سوق المال منذ الماضى.

صحيح أن أى انتخابات تكون بها استثناءات، وربما لا تأتى بالأفضل، وهذا تحقق فى أحد المقاعد بالفعل، وتحفظى هنا على بعض شركات السمسرة وعددهم 36 شركة، حيث راحت هذه الشركات تؤيد واحدًا من الأعضاء، التى تشير مشاهد الماضى أنه عضو مؤسس فى مؤتمرات «الفوركس» والترويج لها، بدلا من أن «يتعب» نفسه ويعمل على الترويج لصناعة سوق المال، التى لا تزال تعانى عدم الانتشار للثقافة المشوشة، والمغلوطة.

علامات استفهام حول هذه الشركات التى دعمت مرشح «الفوركس» فى الاتحاد الذى يهدف إلى الارتقاء بصناعة سوق المال، وليس الاهتمام بـ«الفوركس»، الصداقة وفلسفة «شيلنى وأشيلك» لا تصلح فى مثل هذه المسائل الحساسة التى تتعلق بسوق الأوراق المالية، وهو سوق أكثر تميزًا وحساسية، ولا يصلح التعامل معه بمنطق جو «الصعبانيات» الذى تجسد فى إختيار مرشح «الفوركس».

كنت أتمنى أن تبرر أى شركة من 36 شركة التى اختارت المرشح، لماذا تم الاختيار، بعيدًا عن الصداقة والمصالح، ولماذا لم تراع مصلحة الصناعة والسوق؟...أسئلة متعددة ردها لدى هذه الشركات التى اختارت فقط، والتى تعلم بالفعل أن سوق «الفوركس» أكبر المنافسين للصناعة، حيث يتم تجميع الدولارات، وإيهام المستثمرين، بل رجل الشارع أنه سوف تفتح لهم «طاقة القدر» من خلال التعامل فى هذا السوق، وهو على غير الحقيقة، فالذاكرة تشير إلى تجارب ومشاهد متعددة لتجميع الدولارات، وتهريبها للخارج عبر «الفوركس».

مجلس الاتحاد قادر على التعامل مع هذه المشاهد، والتعامل أيضاً بحزم مع كل من يروج ويسوق لهذا السوق....بقى أن نشير إلى الثقة الكبيرة، فى المجلس الذى سيعمل جاهدًا على تطوير السوق، وتنميته، وتكوين كيان يعمل على خدمة العاملين فى سوق المال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوق الأوراق المالية سوق المال

إقرأ أيضاً:

أحد أعظم الكُتَّاب الأحياء على وجه الأرض!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عندما تهتم صحيفة مثل الجارديان البريطانية، وهى الأكثر إنتشارًا بين القراء فى المملكة المتحدة، وأيضًا الأكثر قراءة من بين أصناف الصحف المتميزة، بكاتب ياباني وهو هاروكي موراكامي وتشيد به وباعماله فلابد أنه حقق بالفعل إبداعا غير مسبوق، وتفرد فى فكر متألق وتميز فى كتاباته بتفوق.

لقد أطلقت الصحيفة على هذا الكاتب الياباني لقب أحد أعظم الكُتَّاب الاحياء على وجه الأرض، وهى بالقطع تعنى ما تكتبه، ولديها مبررات لحكمها هذا فهو صاحب الروايات العظيمة مثل "الغابة النرويجية" و"كافكا على الشاطئ"، وغيرها من الروايات التى أصبحت أكثر مبيعا فى العالم، وهو الروائي الذى حازت مؤلفاته على ثناء النُّقَّاد فى أغلب دول العالم، وهو يُعْتَبَر من أهم مُؤلفي مرحلة ما بعد الحداثة الأدبية، وقد تم ترجمة مؤلفاته المتنوعة لأكثر من خمسين لغة.

دعنا نبدأ من البداية ونعرف كيف فكر هذا الروائى المبدع، والذي يعد أِشهر الكتاب اليابانيين فى كتابة الروايات.

البداية عندما كان يجلس ذات ظهيرةٍ في مدرَّجات استاد بطوكيو، يتابع مباراة البيسبول، فأصابتْه فجأة حالة من التجلِّي غيَّرت حياته، إذ لاح له مع هتاف الجماهير للعبة خاطر فصرخ: "أعتقد أنَّنى بإمكاني أن أكتب رواية"!.

 

 وبالفعل قرر أن يكتب، وكانت روايته الأولى، "اسمع الريح تغنى"، كتبها فى أقل من ٢٠٠صفحة، واستغرقت عشرة أشهر، وأرسلها إلى المسابقة الأدبية، فحصل على الجائزة الأولى وبعدها كتب روايات كثيرة من أشهرها بعد رواية "كافكا على الشاطئ" ورواية "الغابة النرويجية" روايات "ماء بعد الظلام" و"رقص... رقص... رقص" ورواية "سبوتنيك الحبيبة"وغيرها.

لكن كتاب “مهنتي هي الرواية” هو الكتاب الهام الذى يتحدث فيه هذا العبقرى هاروكي موراكامي عن تجربته الطويلة في الكتابة، والتي امتدت لأكثر من ثلاثين عامًا.

الجميل فى هذا الكتاب أنه يجمع بين كتابة المذكرات وخواطره الشاملة حول عملية الكتابة.. وفيه أيضا يستعرض الكاتب مسيرته الأدبية منذ بداياته كطالب، مرورًا بكونه كان صاحب حانة تذيع موسيقى الجاز، ووصولًا للنجاح الذى حققه،  ليصبح واحدًا من أبرز الكُتّاب العالميين.

الأجمل أن هذا الكاتب المتألق صنع تفوقه الرائع ونجاحه الأَخَّاذ بنفسه، وبعزيمة قوية، فقد رغب أن يكتب فابدع، وكان إيمانه الشديد بأن الخيال هو أهم عوامل النجاح والإبداع، مع الانضباط التام والالتزام اليومي فى الجلوس للكتابة، حيث وضع لنفسه عادات يومية، إذ أنه يستيقظ كل يوم في الرابعة صباحًا ويكتب ويقرأ خمس أو ستّ ساعات متواصلة، ثم يخرج بعد الظهر للجرى أو السباحة أو كلاهما، وينام  في التاسعة مساءًا كل ليلة، وهذا البرنامج يلتزم به يوميًا بلا تنويع أو تغيير.

وقد اخترت أن أقرأ لك هذا الكتاب الهام "مهنتي هى الرواية" ترجمة "أحمد حسن المعيني"  وسوف أعرض لك  بعض كتاباته بما يمكن أن يفيدك إن كنت ممن يهتم بتطوير ذاته، أو لكل من يشغله الإبداع الأدبي أو الكتابة.

أنتظرني الاسبوع القادم باذن الله، لأكمل معك القراءة فى كتاب  "مهنتى هى الرواية" لهذا الكاتب الياباني المتفرد.

مقالات مشابهة

  • لتنشيط الذاكرة.. أطعمة تساعد على التركيز فى الامتحانات
  • المجوهرات.. و"الملكية"
  • قراءات ناصر في ذكرى ميلاده الـ (107)
  • الاستثمار أولاً
  • سجل ذكرياتنا عبر العدسة
  • أحد أعظم الكُتَّاب الأحياء على وجه الأرض!
  • حرائق مستعرة…؟
  • مفتاح الذاكرة الجمعية للمصريين| شعراء السيرة الهلالية.. سفراء التراث الشعبي في مصر والوطن العربي
  • الشاعر إبراهيم رضوان: الأغنية الشعبية تعانى الخفوت.. وعصرها الذهبى فى فترة عبد المطلب ورشدى
  • تامر أفندى يكتب: أحمد عدوية..  طرب "صُنع فى مصر"