صدى البلد:
2025-04-22@04:37:22 GMT

التليجراف البريطانية تتغزل في مصر ونيلها

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

في تقرير  نشرته صحيفة التليجراف، يواصل، كريس ليدبيتر، مراسل السفر والرحلات البريطاني الشهير، ترشيح أفضل الوجهات السياحية خلال موسم الشتاء لقراء الصحيفة من شتي نواحي العالم وخاصة من أوروبا. 

ذكر تقرير التيلجراف، مصر، كواحدة من أفضل الوجهات السياحية التي قد يرغب السياح البريطانيين التوجه إليها هذا العام، مع عدد من الدول الواقعة في شمال إفريقيا، كتونس والمغرب والجزائر.

 

كتب ليدبيتر من التيلجراف البريطانية، سواء كنت تبحث عن الدفء أو الاسترخاء أو المواقع التاريخية، ستوفر لك مصر الكثير من هذه المميزات في الوقت الحالي، بمجرد أن تقطع مسافة قصيرة عبر البحر الأبيض المتوسط من أوروبا. 

ذكر تقرير التليجراف أن مصر المطلة علي البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، تعتبر وجهة لمعظم المصطافين الباحثين عن دفء الشمس وعبق التاريخ. 

تعد المغرب وتونس ومصر موطنًا لمدن ساحرة تطل علي سواحل تتميز بالمد والجزر، كما ذكر تقرير التليجراف، الذي يضيف مخاطبا القراء، إذا كان من المستحيل زيارة المعابد الرومانية القديمة في لبدة وصبراتة بسبب الاضطرابات المستمرة في ليبيا، فهناك بدائل كثيرة في الأقصر والجيزة والقاهرة.

وأضاف أن العاصمة المصرية تعتبر نقطة جذب لعجائب الماضي لدرجة أنها أصبحت الآن جزءًا من شبكة الرحلات الجوية منخفضة التكلفة، حيث ستوفر طيران إيزي جيت رحلات إلى مطار سفنكس الجديد (من مطار لوتون) اعتبارًا من 31 أكتوبر القادم.

وقال ليدبيتر، في تقريره، تعد مصر، جزءًا من أرض الآلهة والأساطير والهياكل والمعابد المذهلة في الصحراء، وجزءًا من الأراضي الدافئة التي تكسوها الشمس مع وفرة المنتجعات، وهي فرصة لقضاء أجازة شتوية لما بعد موسم صيف حار.

شرم الشيخ

سيتم تأكيد عودة منطقة المنتجعات الأكثر شعبية في مصر إلى المستوى الأعلى لقضاء عطلات الشاطئ الخريفية من خلال رؤية طائرة الخطوط الجوية البريطانية إيرباص A320 وهي تحلق في سماء المدينة بعد إنقطاع لسنوات.

ستعمل الخطوط الجوية البريطانية على خدمة شرم الشيخ من مطار جاتويك أربع مرات أسبوعيًا اعتبارًا من 3 نوفمبر، منهية بذلك غيابًا دام ثماني سنوات. تم رفع حظر الطيران البريطاني لشرم الشيخ عام 2019، وبغض النظر عن كوفيد، عاد السياح من المملكة المتحدة بأعداد كبيرة منذ ذلك الحين - لكن إعادة الخطوط الجوية البريطانية لهذا الطريق دليل واضح على أن كل شيء أصبح ورديًا مرة أخرى في جنة البحر الأحمر.

الجونة

لا تحتاج جاذبية شرم الشيخ إلى تفسير؛ مجموعة واسعة من الفنادق الفاخرة، ودرجات حرارة تصل إلى العشرينات في أواخر أكتوبر ونوفمبر، وبالمثل فإن نفس الظروف تتشابه في المنتجعات الواقعة على طول البحر الأحمر، في الغردقة، وجارتها الجونة. 

مرسى علم

على بعد 180 ميلاً أخرى إلى الجنوب، توفر مرسى علم نفس التحالف الرائع بين موقع البحر الأحمر والرحلات الجوية المباشرة من بريطانيا. لكنها صعدت إلى مكانة بارزة في عالم السفر كوجهة من الدرجة الأولى للغوص، حيث تنعم بمساحة شاسعة من الشعاب المرجانية (شعاب إلفينستون المرجانية) حيث تزدهر أسماك التونة والماكريل وأسماك المطرقة في الأعماق.

النيل

بطبيعة الحال، هناك الكثير مما تملكه مصر أكثر من البحر الأحمر. إذا كنت تريد العودة إلى عصرها القديم – روعة الأهرامات الفرعونية؛ والمقابر المنحوتة في الصخر الصلب في أودية الملوك والملكات؛ كوم أمبو ومعبدها الذي يحمل الاسم نفسه - فمن الأسهل بكثير القيام بذلك في الدفء في شهري أكتوبر ونوفمبر مقارنة بحرارة الصيف. خاصة إذا تركت نفسك لرحلة في النيل تتحمل عنك ضغط السفر.

القاهرة والقصير

الهرم الأكبر أم آثار أقدامك في الرمال؟ أبو الهول أم مشروب كوكتيل عند غروب الشمس بجانب الأمواج؟ في الحقيقة، ليس عليك اختيار واحدة على الأخرى - ما عليك سوى اختيار عطلة تجمع بين كنوز القرن السادس والعشرين قبل الميلاد ومنتجع شاطئي هنا في القرن الحادي والعشرين. يؤكد ليدبيتر لقراءه أن كل ما عليهم هو السفر إلي مصر للإستمتاع. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أفضل الوجهات السياحية مصر شرم الشيخ الجونة الغردقة البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

تحديات السيد القائد لجنون التصعيد الترامبي

يمانيون/ تحليل

بعد ساعات من خطاب للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- أكد فيه على فشل العدوان الأمريكي باليمن، فضّل ترامب الاستمرار في غيه، موجهاً جنوده بارتكاب مجزرة ضد عمال منشأة رأس عيسى في محافظة الحديدة غربي اليمن.

مشاهد القصف، والضحايا كانت مؤلمة للغاية، فالقنابل الأمريكية تلقى بشكل واضح وجلي على رؤوس المدنيين اليمنيين، وعلى طواقم الإسعاف والدفاع المدني، وهي شاهد للعالم أجمع بأن القاتل لليمنيين والفلسطينيين هو الأمريكي الذي يصنع أسلحته لهذا الغرض.

وعلى مدى أكثر من شهر وجيش ترامب الكافر يصعد من عملياته الجنونية ضد المدنيين والأحياء السكنية في عموم محافظات الجمهورية، وقد بلغت هذه الغارات أكثر من 900 غارة وقصف بحري كما يقول السيد القائد، والهدف الذي يسعى من خلاله الأمريكيون هو إجبار اليمنيين على رفع الحصار المفروض على ملاحة العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر، وعدم مساندة سكان غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية غير مسبوقة ولحصار خانق لم يتمكن من خلاله سكان غزة من الحصول على الماء والأكل.

غير أن الحتمية المؤكدة أن الأمريكي قد فشل في إنقاذ كيان العدو، ولم تتمكن حاملات الطائرات الأمريكية والقطع الحربية والبوارج المنتشرة في البحر الأحمر من حماية سفن العدو الإسرائيلي من بأس وسطوة القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية، ولهذا فقد نجح اليمن -كما يؤكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي- في إطباق الحصار بالكامل على العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر، وبات ميناء أم الرشراش الذي يطلقون عليه تسمية “ايلات” مغلقاً ولا يستقبل أي سفن أو حاويات.

الآن، يحاول العدو الأمريكي الانتقال إلى تجربة جديدة، من خلال استهداف ميناء رأس عيسى، وهي إيصال رسالة لصنعاء بأن واشنطن قادرة على فرض الحصار على اليمن مثلما يتم محاصرة كيان العدو، آملين من اليمنيين التوقف عن مساندة غزة وعدم اعتراض ملاحة العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر.

لكن الحقيقة أن هذا الخيار كان مطروحاً على الطاولة منذ أكثر من عام، ولا سيما في عهد إدارة بايدن، غير أن ما يجعل الأمريكيين يترددون في استخدامه هو امتلاك القوات المسلحة اليمنية ورقة رابحة في تنفيذ حصار خانق على العدو الأمريكي في البحر الأحمر، وهذا الخيار لم يستخدم بعد، فماذا لو أعلن اليمن منع مرور ناقلات النفط من مضيق باب المندب، ومنه فقط يعبر أكثر من 4 ملايين برميل نفط يومياً إلى أمريكا وأوروبا؟.

التكلفة بالتأكيد ستكون باهظة على العالم أجمع، وعلى سوق الطاقة، واليمن الجريح الذي عانى لسنوات كثيرة من الحصار الخانق، لا يمكن بعد امتلاكه لأدوات القوة أن يغمض عينيه على ناقلات النفط تجوب مضيق باب المندب وهو يعاني من حصار أعدائه.

هذه الورقة الرابحة لصنعاء يتعاطى معها الأعداء بكل جدية، ويدركون خطورتها، وضررها الكبير على اقتصادهم بشكل خاص، وعلى الاقتصاد العالمي بشكل عام، ولذا فإن الإصرار الأمريكي على حصار اليمن ستكون له تبعات كبيرة على ترامب وحكومته المجرمة.

الخلاصة في هذه الجزئية هي كما يقول السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي بأن العدوان -الذي يستهدف خزانات المياه، والمرافق الصحية، والاتصالات العامة، ومنازل الأحياء السكنية- هو عدوانٌ فاشل بكل ما تعنيه الكلمة، ولم يتمكن أبداً لا من إيقاف العمليات المساندة للشعب الفلسطيني التي ينفِّذها شعبنا العزيز وقواته المسلحة، ولم يتمكن أصلاً من تأمين السفن الإسرائيلية والملاحة الإسرائيلية عبر البحر الأحمر، وباب المندب، وخليج عدن، والبحر العربي التي ما زلت مقفلةً تماماً في وجه العدو الإسرائيلي.

 

تعزيز للقدرات العسكرية

الجزئية الأخرى التي يؤكد عليها السيد القائد هي أن استمرار العدوان الأمريكي على اليمن لن يضعفه ولن يجبره على الخضوع ورفع راية الاستسلام، وإنما سيزيده إصراراً على المضي في تطوير قدراته العسكرية.

وهنا يسرد السيد القائد مقتطفات من تصريحات لمسؤولين أمريكيين وجهت إلى ترامب، حيث يحذرون من أن “الضربات على اليمن تعزز قدرات أنصار الله”.

ولذا يقول السيد القائد مخاطباً ترامب وحكومته المجرمة: “عدوانكم على بلدنا يساهم دائماً في أن نزداد قوة، في أن تزداد قدراتنا العسكرية، وأن تتعزَّز، وأن تكون أكثر فاعليةً وأكثر تطوراً، وفعلاً هو يساهم في ذلك”

كما يلفت السيد القائد إلى تقرير نشرته مجلة أمريكية، حذرت ترامب فيه من أن تتحول حربه على اليمن إلى فضيحة، مطالبة إياه باستذكار دروس التاريخ، فالحوثيون -كما تقول المجلة- خرجوا من كل حروبهم أقوى، وإذا استمر الفشل، قد يقرر ترامب أن هذه الحرب لا تستحق العناء، وحينها سيعلن “الحوثيون” انتصاراً تاريخياً على أمريكا، لأنه بقدر ما يكون الفشل الأمريكي مع حجم العدوان؛ سيكون حجم الانتصار كبيراً، وعظيماً، ومهماً.

والواضح أن ترامب بالفعل لم يلتفت إلى دروس من سبقوه، ولا سيما سلفه بايدن، الذي استمر لأكثر من عام في عدوان ظالم على اليمن دون أن يحقق أي نتائج، وغادر البيت الأبيض والهزيمة تلاحقه، وستظل ترافقه حتى مماته.

لقد ظهر السيد القائد في خطاب يتعدى حدود الوصف، فهو خطاب الثقة وخطاب الانتصار وخطاب التحدي، وكل مفردة تثبت بأن السيد -سلام الله عليه- لا يتحرك اعتباطياً أو مجازفة في مواجهة الأعداء، وإنما يحاربهم من منطلق الحكيم، الواعي، المدرك لمجريات الأحداث، والمتنبه لمآلاتها، ولهذا نجده يحقق الانتصار تلو الانتصار في معاركه الطويلة مع أمريكا وحلفائها الإقليميين وأدواتها المرتزقة في اليمن.

نقلا عن موقع أنصار الله

مقالات مشابهة

  • 12 قتيلا في غارات أميركية على العاصمة صنعاء  
  • مشاركة مصرية في برنامج معمل المسلسلات في البحر الأحمر السينمائي
  • استعدادات طبية وترفيهية في الغردقة خلال عيد القيامة وشم النسيم
  • جزيرة الجفتون: وجهة سياحية مميزة تحتفل بشم النسيم في البحر الأحمر
  • محافظ البحر الأحمر يكشف حقيقة غلق أحد شواطئ الغردقة
  • تداول 14 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 14 ألف طن بضائع بموانئ البحر الأحمر
  • المسند يكشف عن أهمية دور البحر الأحمر في طقس المملكة
  • سكرتير عام البحر الأحمر يشارك الأقباط احتفالات عيد القيامة
  • تحديات السيد القائد لجنون التصعيد الترامبي