كتب- محمد أبو بكر:
حرص أحمد عيسى وزير السياحة، خلال لقائه مع مجموعات من السائحين من دولتي الولايات المتحدة الأمريكية والأرجنتين، على سؤالهم عن انطباعهم أثناء زيارتهم لمصر وذلك أثناء تواجده بمنطقة وادي الملوك الأثرية ومعابد الكرنك بالأقصر، ومدى حصولهم على ما وعدوا به من تجربة سياحية من قبل الشركة المنظمة.



وأعرب السائحون عن سعادتهم البالغة بزيارتهم لمصر خاصة في ظل ما وجدوه من تجربة سياحية ممتعة بها، وأشار عدد منهم إلى أن هذه تعد هي أول زيارة لهم لمصر.

وأشاروا إلى شعورهم بأمن وأمان وحسن ضيافة في مصر، والذي لم يروه بأي مكان آخر زاروه بالعالم، معربين عن انبهارهم بما شاهدوه وتعرفوا عليه عن الحضارة المصرية العريقة، سواء الآثار الفرعونية، أو الإسلامية، أو القبطية، وغيرها، وأنها كانت فرصة عظيمة لإعادة اكتشاف الآثار المصرية عن قرب.

وتحدثوا أيضاً عن زيارتهم لمدينة القاهرة والتي استمرت لمدة ٤ أيام زاروا خلالها معالم سياحية وأثرية كثيرة منها منطقة أهرامات الجيزة، والقاهرة التاريخية، ووعدوا بأن يقوموا بتكرار زيارتهم لمصر مرة أخرى.

واختتم الوزير حديثه بالإعراب عن تطلعه لقيامهم بتكرار زيارتهم لمصر مرة أخرى، وتمنياته بأن يقوموا بنقل تجربتهم وما شاهدوه خلال الزيارة لأصدقائهم وعائلاتهم وتشجيعهم على زيارتها.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة أحمد عيسى زیارتهم لمصر

إقرأ أيضاً:

هشام طلعت مصطفى يكشف تفاصيل مشروع ساوث ميد بالساحل الشمالي.. واجهة سياحية واعدة

قال هشام طلعت مصطفى، إن الدولة المصرية قامت مؤخراً بإعادة تخطيط الساحل الشمالي الغربي الذي يتمتع بميزة غير متواجدة في كثير من بلاد حوض البحر الابيض المتوسط، حيث اعتدال المناخ على مدار السنة والشواطئ وطبيعة البحر، ويتمتع بجو لطيف معتدل في شهور الصيف، جاء ذلك في كلمته خلال مؤتمر الإعلان عن شراكة استثمارية بين الدولة والقطاع الخاص.

وأضاف، أن الدولة اتجهت لعمل تغيير استراتيجي في مراكز جذب السياحة لتعظيم العوائد المالية، من خلال الاهتمام بالاستثمارات العالمية عبر تطوير مناطق مثل مشروع رأس الحكمة والساوث ميد الذي يعلن عنه اليوم ليضاهي أرقى المقاصد العالمية.

وأشار إلى أن المشروع يطل على منطقة مارينا الدولية لليخوت والسفن السياحية بالبحر المتوسط، لتصبح مصر واحدة من أهم الوجهات السياحية الواعدة في البحر المتوسط، ويتم تطوير المشروع على مساحة 23 مليون متر مربع – باستثمارات تريليون جنيه، أي بما يعادل نحو 21 مليار دولار - من خلال «مجموعة طلعت مصطفى TMG» التي لها تاريخ طويل مشهود في تطوير المدن الحديثة المتكاملة والذكية والفنادق ذات السمعة الفريدة التي قامت بتطويرها داخل جمهورية مصر العربية.

المشروع نموذج شراكة تقوم به الدولة مع القطاع الخاص

وأوضح أن المشروع يأتي كنموذج شراكة تقوم به الدولة مع القطاع الخاص في كل المشروعات العقارية، ومن المتوقع أن يجذب المشروع عوائد دولارية ضخمة للدولة، مشيرا إلى أن هذا المشروع على نموذج فريد وهو فكر​Rental Programs حيث ستدار بعض الوحدات من خلال شركات ادارة فنادق عالمية لتغطي الفترات خلال العام خارج شهري يوليو واغسطس.

وأكد أنه من المتوقع أن يكون معظم هذه الزيادة في أعداد السياح الوافدين من الشرائح الأكثر إنفاقاً من دول أوروبا والمملكة المتحدة والدول العربية بفضل الموقع الاستراتيجي لمشروع ساوث ميد - الواقع بين الكيلو 165 إلى الكيلو 170-، حيث يستغرق زمن رحلة الطيران من أوروبا او الخليج نحو 3 ساعات في المتوسط وصولا الى مطار العلمين الذي يبعد 15 دقيقة فقط عن المشروع.

ولفت إلى أن قيمة المبيعات المتوقعة لمشروع ساوث ميد تبلغ حوالي 1.6 تريليون جنيه «ما يقارب 35 مليار دولار أمريكي»، وهي أكبر قيمة مبيعات لمشروع سياحي عقاري متكامل في تاريخ جمهورية مصر العربية، وهو ما يؤكد ان الاستثمار المحلي قادر على توليد وتطوير مشروعات تضاهي المشروعات العالمية لخلق طلب عالمي جديد بنوعية راقية جداً من الخدمات الفندقية والترفيهية والشاطئية، وفي ضوء دور مجموعة طلعت مصطفى TMG ستؤدي مبيعات المشروع إلى تعظيم عوائدها بشكل مباشر وبالتالي خلق قيمة مضافة تعود بالفائدة على مساهمي الشركة والاقتصاد القومي.

المشروع يحقق مبيعات إيجابية مباشرة في الاقتصاد الوطني

وأضاف أنه سينتج عن تحقيق المبيعات المتوقعة للمشروع أثر إيجابي مباشر للاقتصاد الوطني من خلال زيادة حوالي 2.4 تريليون جنيه إضافية إلى الناتج القومي الإجمالي، حيث إن النسبة المتعارف عليها لكل 1 جنيه إنفاق في مجال المبيعات العقارية يولد 1.5 جنيه في الناتج القومي الاجمالي، وذلك نظرا لارتباط صناعة التطوير العقاري بما يزيد على 100 صناعة مغذية له والخدمات المرتبطة بها بشكل مباشر أو غير مباشر.

وأشار إلى أن  الحصيلة من الضرائب السيادية في الموازنة العامة للدولة سترتفع لما يقارب 283 مليار جنيه، «حيث تمثل نسبة الضرائب 11.8% من الناتج القومي الإجمالي وفقاً للمؤشرات الحالية للحكومة»، إضافة إلى خلق فرص عمل جديدة تصل إلى 1.6 مليون فرصة عمل مباشرة من خلال الصناعات المرتبطة بصناعة الانشاء والتشييد والخدمات والصناعات التكميلية الأخرى، حيث أن معدل توفير فرصة عمل واحدة يكون بإنفاق 450 ألف جنيه سنويا، وهذه بيانات مدققة معلنة من الحكومة المصرية.

مقالات مشابهة

  • مستثمرو السياحة: ألمانيا أكثر دول العالم إرسالا للسياح إلى الغردقة في 2024
  • بينها استغلال الآثار.. وزير السياحة الجديد يكشف أهداف الوزارة خلال الفترة المقبلة
  • وزير السياحة: زيادة الطاقة الفندقية وعدد السائحين أهم أولويات عمل الوزارة
  • مصر تحقق أعلى إيرادات سياحية خلال النصف الأول من 2024 رغم التوترات في المنطقة
  • هشام طلعت مصطفى يكشف تفاصيل مشروع ساوث ميد بالساحل الشمالي.. واجهة سياحية واعدة
  • وزيرة الثقافة: مهرجان العلمين أصبح وجهة سياحية هامة لآلاف السائحين من مصر والعالم
  • رقم تاريخي.. حجم الحركة السياحية الوافدة لمصر بالنصف الأول من العام الجاري
  • وزير السياحة يتابع مؤشرات وأرقام حجم الحركة الوافدة لمصر خلال النصف الأول من 2024
  • الصيف الحار.. والسياحة
  • رفاهية تناسب السائحين.. تفاصيل القطار الفاخر حارس النيل قبل إطلاقه في مصر