أستاذ موارد مائية: مصر ليست ضد سد النهضة بشرط عدم الإضرار بدول المصب
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
علق عباس شراقي أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، على العملية التفاوضية حول ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي.
وقال عباس شراقي في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامجه " على مسئوليتي " المذاع على قناة " صدى البلد"، :" مصر لا تسعى إلى الحد من حقوق إثيوبيا في التنمية، ونحن مع تحقيق إثيوبيا للتنمية لكن بشرط عدم الإضرار بالأخرين ، وهذا ما تسعى مصر إلى تحقيقه في مسار المفاوضات".
وتابع عباس شراقي:" مصر ليست ضد سد النهضة لكن بشرط عدم الإضرار بدول المصب، إثيوبيا ترغب في الحصول على حصة مائية من نهر النيل كما ترغب في زيادة أمد المفاوضات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سد النهضة مصر اثيوبيا السودان اخبار التوك شو سد النهضة
إقرأ أيضاً:
“الاستئصال المائي”.. علاج فعال للبروستات دون الإضرار بالحياة الجنسية
ألمانبا – كشف فريق من الباحثين أن تقنية “الاستئصال المائي”، التي تستخدم نفث الماء عالي الضغط لتقليص حجم البروستات، قد تكون البديل الأكثر أمانا وأقل ضررا من العلاج التقليدي بالليزر.
يعاني ملايين الرجال من تضخم البروستات الحميد، وهي حالة تؤثر على نصف من تزيد أعمارهم عن 50 عاما، وترتفع النسبة إلى 80% بين من تتجاوز أعمارهم 70 عاما.
وبهذا الصدد، أجرى باحثو جامعة بون الألمانية دراسة شملت 202 رجلا في ألمانيا وإنجلترا، حيث خضع نصفهم للعلاج بالاستئصال المائي، بينما تلقى النصف الآخر العلاج التقليدي بالليزر.
وأظهرت النتائج أن 15% فقط من المرضى الذين عولجوا بنفث الماء عانوا من مشكلات في القذف، مقارنة بـ 77% ممن خضعوا للعلاج بالليزر. كما كانت نسبة الإصابة بسلس البول أقل في مجموعة الاستئصال المائي (9%) مقارنة بمجموعة الليزر (20%).
ووجدت الدراسة أن طريقة الاستئصال المائي تقلل بشكل كبير من التأثيرات الجانبية على الوظائف الجنسية للرجال مقارنة بالعلاج بالليزر.
وأشاد البروفيسور كوزيمو دي نونزيو، من الجمعية الأوروبية لجراحة المسالك البولية، بهذه التقنية، مؤكدا أنها تمثل “خيارا واعدا جدا للرجال الذين يرغبون في الحفاظ على حياتهم الجنسية دون تأثيرات سلبية”.
وبدوره، قال البروفيسور مانويل ريتر، الباحث الرئيسي في الدراسة، إن “العديد من الرجال يتقبلون أعراض تضخم البروستات كجزء طبيعي من الشيخوخة، لكن بعد الجراحة، يشعرون بسعادة غامرة بالتخلص من الأدوية والأعراض المزعجة”.
وأوضح أن هذه التقنية ليست فقط أكثر حفاظا على الوظائف الجنسية، ولكنها أيضا أسهل على الجراحين من حيث الإتقان مقارنة بالليزر.
المصدر: ذا صن