د. عبدالسند يمامة: ترشحي للرئاسة نابع من الغيرة والواقع يحتاج لتغيير رجال وسياسات
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أكد د. عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، أن ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية نابع من الغيرة، مضيفًا أن مصر تعيش أزمة اقتصادية وهناك العديد من المحن التي يعاني منها الشعب.
ونوه بأن ترشحه لم يكن يناقض لائحة حزب الوفد وأن 53 من أصل 60 باللجنة العليا وافقوا على خوضه المنافسة، كاشفًا عن أنه تواصل مع الدكتور عمرو موسى ليطالبه بالترشح فرفض؛ لذا قرر نزول الانتخابات.
وشدد على أن تمويل الحملة الانتخابية من الجهود الذاتية ولم يلجأ إلى ودائع حزب الوفد، مشيرًا إلى أن الأموال التي ستأتي من الوفديين سيمول بها الحملة والفائض سيدخل في أصول الحزب.
ولفت خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج آخر النهار، المذاع عبر فضائية النهار، مساء اليوم السبت، إلى أن الواقع العالمي والإقليمي يحتاج إلى تغيير سياسات ورجال.
شاهد الفيديو..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د عبدالسند يمامة حزب الوفد لانتخابات رئاسة الجمهورية انتخابات رئاسة الجمهورية رئاسة الجمهورية المنافسة عبدالسند یمامة
إقرأ أيضاً:
زوجة في قفص الأخت الكبرى.. سارة تلجأ للخلع لتغيير مصيرها
دخلت سارة قاعة الأسرة بمحكمة مصر الجديدة، بخطوات ثابتة، رغم أن قلبها كان يحمل أثقالًا من الحزن والإحباط، لم تتخيل يومًا أنها ستقف هنا، تطلب الخلاص من رجل ظنت أنه فارس أحلامها، لكنها لم تكن تحارب زوجها فقط، بل كانت تحارب شقيقته الكبرى، التي أصبحت الآمر الناهي في حياتهما.
عندما تزوجت سارة من فادي، ظنت أنها ستعيش قصة حب جميلة، لكن بعد الزواج اكتشفت الحقيقة الصادمة لم تكن زوجة، بل أصبحت خادمة لأسرة زوجها، خاصة لشقيقته الكبرى، التي ورثت دور الأم بعد وفاة والديهم، حيث كانت قرارات البيت كلها بيدها، ورأيها فوق الجميع، حتى زوجها لم يكن سوى تابع مطيع لأوامرها.
رجل الأعمال المتهم بالنصب على "أفشه" يصل إلى المحكمةبدء محاكمة المتهم بإنهاء حياة صاحب قهوة أسوانفي البداية، حاولت سارة الصبر، أقنعت نفسها أن الزواج تضحية وتفاهم. لكنها سرعان ما أدركت أن التضحيات تُقدم فقط لمن يستحقها، لم يكن لها رأي في حياتها، كل شيء كان يُفرض عليها. وإن حاولت الرفض، كان العقاب يأتي سريعًا، بكلمات جارحة، وخصام طويل، وأحيانًا تطور الأمر إلى العنف.
تحولت حياتها إلى سجن، كلما حاولت الهروب، أغلقت الأخت الكبرى الأبواب بيد من حديد، ولم يكن لزوجها شخصية كان مجرد صدى لصوت شقيقته يكرر كلماتها، وينفذ أوامرها دون تفكير.
بعد ليالٍ طويلة من التفكير والبكاء، قررت سارة أن تأخذ القرار الصعب الخلع، ووقفت أمام القاضي، تحكي قصتها، وسط اعتراضات زوجها ودفاعه المستميت عن حق شقيقته في إدارة حياتهما، لكن القانون كان في صفها، وصدر الحكم لصالحها.
خرجت من المحكمة وهي تحمل ورقة الحكم، لكنها لم تكن مجرد ورقة، بل كانت شهادة ميلاد جديدة لامرأة خرجت من زواج فاشل.