في أحدث صفقة عسكرية.. طائرات "ياك-130" الروسية القتالية تصل إلى طهران
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
تلقت القوات الجوية في الجيش الإيراني مجموعة من طائرات متطورة للتدريب على القتال بهدف "تلبية الاحتياجات التدريبية لطياريها"، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية السبت.
وقالت وكالة "تسنيم" للأنباء "دخل عدد من طائرات التدريب القتالية الروسية ياك-130 إلى البلد والتحقت بقاعدة الشهيد بابائي الجوية في أصفهان" بوسط ايران.
ونقلت الوكالة عن قسم العلاقات العامة في الجيش قوله إن وصول مقاتلات ياك-130، التي صممتها شركة ياكولوف الروسية، جاء في إطار "عقود الأسلحة التي أبرمتها الجمهورية الإسلامية مع الاتحاد الروسي".
ويخضع كلّ من روسيا وإيران لعقوبات دولية تقيّد عملياتهما التجارية، لكنّ البلدين عززا خلال العام الماضي علاقاتهما في مختلف القطاعات بما في ذلك التعاون العسكري.
في آذار/مارس، أعلنت إيران التوصل إلى اتفاق لشراء مقاتلات من طراز سوخوي سو-35 من روسيا.
واتهمت أوكرانيا، مع العديد من حلفائها الغربيين، طهران بتزويد موسكو بأسلحة لاستخدامها في حربها ضد كييف. ولطالما نفت طهران هذه الاتهامات.
في أيار/مايو، قالت واشنطن إن طهران وموسكو "توسّعان تعاونهما العسكري غير المسبوق".
وقال حينها المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي إن طهران سلمت روسيا منذ آب/أغسطس 2022 أكثر من 400 مسيّرة خصوصًا من طراز "شاهد".
شاهد: الحرس الثوري الإيراني يتعقب حاملة طائرات أميركية عند مرورها مضيق هرمز شاهد: إيران تعرض طائراتها المسيّرة وصواريخها خلال احتفال في طهران"العملية الأكثر تعقيداً منذ سنوات".. إيران تُحبط "محاولة تخريبية لإسرائيل" لبرنامجها الصاروخيوأكد كيربي أن طهران كانت تسعى أيضًا إلى "شراء معدات عسكرية أخرى بينها مروحيات هجومية وأجهزة رادار وطائرات تدريب على القتال من طراز ياك-130".
تملك إيران حاليا مقاتلات روسية من طراز "ميغ" و"سوخوي" تعود إلى الحقبة السوفياتية، بالإضافة إلى بعض الطائرات الصينية بينها طائرات من طراز "إف-7".
ويضمّ أسطولها أيضًا مقاتلات أميركية من طرازَي "إف-4" و"إف-7" تعود إلى ما قبل الثورة الإسلامية في العام 1979.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مؤسسة نوبل تتخلى عن دعوة روسيا وإيران وبيلاروس إلى مراسم توزيع جوائزها العراق: قتيل وجرحى في كركوك والحكومة تفرض حظرا للتجوال بعد توترات أمنية شاهد: تظاهرة جديدة في النيجر تطالب برحيل القوات الفرنسية الشرق الأوسط روسيا إيران طائرة مقاتلة طهران الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط روسيا إيران طائرة مقاتلة طهران الحرب في أوكرانيا روسيا الصين مظاهرات انقلاب الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الأوسط علم اكتشاف الفضاء النيجر فرنسا العراق منغوليا روسيا الصين مظاهرات انقلاب الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الأوسط من طراز
إقرأ أيضاً:
واشنطن: على إيران إثبات تخليها عن برنامجها النووي
نقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن برايان هيوز المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أن على النظام الإيراني إثبات تخليه عن برنامج للتخصيب النووي والأسلحة الذرية.
وذكر الناطق أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرى الحل في التعامل مع إيران عسكريا أو إبرام صفقة معها.
ونسبت يومية واشنطن بوست إلى الخارجية الألمانية القول إن الأوروبيين سيواصلون الانخراط مع إيران للتوصل إلى حل دبلوماسي للبرنامج النووي الإيراني.
وقبل أيام، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة حول البرنامج النووي الإيراني، اتهمت الولايات المتحدة بعدها إيران بانتهاك التزاماتها ودعت المجلس لإدانة هذا السلوك.
وقالت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة في بيان إن ترامب كان واضحا في أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين.
وعبرت طهران عن استيائها من اجتماع مجلس الأمن الدولي، واصفة الاجتماع بأنه "سوء استخدام" لصلاحيات المجلس.
تحذيراتوتؤكد طهران على الدوام أن برنامجها النووي سلمي وأنها لا تسعى لتطوير سلاح ذري.
لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حذرت من أن إيران تسرّع احتياطاتها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%، وهي عتبة قريبة من نسبة الـ90% اللازمة لإنتاج سلاح نووي.
إعلانوتقول دول غربية إنه لا حاجة لمثل هذا المستوى المرتفع من تخصيب اليورانيوم في أي برنامج مدني، وإنه لم يسبق لأي دولة أخرى فعل ذلك دون الرغبة في إنتاج قنابل نووية. وتؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي.
ووقعت إيران اتفاقا مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وافقت بموجبه على الحد من برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية، لكن ترامب انسحب من الاتفاق عام 2018.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، أعاد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال طهران خلال ولايته الأولى، لكنّه تحدث في الوقت ذاته عن السعي لاتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بدلا من اتفاق 2015 الذي سحب بلاده منه بشكل أحادي في 2018.