الحرس الثوري يحتجز سفينة تنقل نفطا مهربا في مياه الخليج
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
ضبطت القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني سفينة "تنقل وقودا مهربا" في مياه الخليج وأوقفت 4 من أفراد طاقمها، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام المحلية اليوم السبت.
وقال مجتبى قهرماني رئيس المحكمة العليا في محافظة هرمزغان (جنوب)، إن القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني احتجزت سفينة كانت تنقل 50 ألف ليتر من الوقود المهرب في المياه الخليجية.
وأضاف أن بحرية الحرس الثوري الإيراني "صادرت" السفينة و"أوقفت 4 أشخاص" خلال العلمية.
ولم يكشف على الفور عن مصدر السفينة أو تاريخ العملية.
وقال كهرماني إن الوقود سيوجه إلى "شبكة التوزيع القانونية" في البلاد.
تعزيزات أميركيةيشار إلى الجيش الأميركي عزز في الأسابيع الأخيرة وجوده في مياه الخليج بعدما اتهم إيران باحتجاز أو محاولة اعتراض سفن في هذا الممر الحيوي.
وفي السادس من يوليو/تموز الماضي قالت البحرية الأميركية إن الحرس الثوري صادر سفينة تجارية في الخليج.
وقبل ذلك اتهمت البحرية الأميركية القوات الإيرانية بمحاولة احتجاز سفينتين قبالة سواحل سلطنة عمان.
وقالت إيران في وقت لاحق إن السفينة التي اعترضتها في مياه الخليج كانت تنقل كميات من الوقود المهرب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی میاه الخلیج الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني يتوعد إسرائيل ويجدد دعمه لمحور المقاومة
توعد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي اليوم الخميس بـ"رد مدمر" على الهجوم الذي شنته عشرات الطائرات الإسرائيلية على بلاده نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مؤكدا أن إيران ستواصل بقوة دعمها حزب الله اللبناني ومحور المقاومة.
وقال سلامي "سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني.. نحن من يحدد توقيت وطريقة الرد ولن نتردد في الرد عندما تقتضي الضرورة".
وأضاف "نقول للأعداء سننتقم وستتلقون ضربات موجعة وانتظروا ردنا".
وأردف قائلا "لم نترك أي عمل خبيث دون رد وسنرد على الاعتداء الإسرائيلي ونجعلهم يندمون".
إيران توعدت مرارا بالرد على الهجوم الإسرائيلي (الأوروبية)وبخصوص الحرب المتواصلة بين حزب الله وإسرائيل، أكد سلامي أن بلاده "ستواصل دعمها الشامل للحزب ومحور المقاومة بقوة".
وأضاف "العدو تصور أن حزب الله سينتهي بعد اغتيال قادته لكن المقاومة توجه له الضربات".
يشار إلى أن عشرات الطائرات الإسرائيلية قصفت في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أهدافا ومواقع في إيران في ما قالت إسرائيل إنه رد على هجوم صاروخي إيراني استهدفها في الأول من الشهر نفسه.
وتوعد مسؤولون إيرانيون سياسيون وعسكريون بالرد على الهجوم الإسرائيلي الذي قالت تل أبيب إنه استهدف أنظمة للدفاع الجوي ومواقع للصواريخ والطائرات المسيرة.
كما توعدت طهران ما سمتها "جبهة الشر" -في إشارة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل- برد قاس على الهجوم الإسرائيلي، مؤكدة أن المقاومة في المنطقة لديها اليد العليا، وأن طهران والمقاومة ستجهزان أنفسهما بكل ما هو ضروري لمواجهة العدو.